“اقعيم” يجتمع مع مسؤولين في شركة البريقة ومستودع رأس المنقار لإنهاء أزمة الوقود
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد وكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم اجتماعًا مع مسؤولين في شركة البريقة ومستودع رأس المنقار في مدينة بنغازي، بناءً على توجيهات القائد العام المُشير أركان حرب خليفة حفتر وتكليف رسمي من رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد.
تأتي هذه الاجتماعات في إطار مراقبة حركة سير شاحنات الوقود والغاز، وذلك بعد خروجها من مستودعات رأس المنقار وحتى وصولها إلى مراكز التوزيع المخصصة لها، بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم (20) لسنة 2024م.
وفي جولته بالمستودع، أكد الوكيل أن عملية التشغيل تسير بانسيابية وأن المخزون في وضع جيد. كما أعلن أنه خلال الـ 48 ساعة القادمة سيتم توفير وقود البنزين والديزل في جميع المدن والمناطق تباعًا.
وقد أصدر الوكيل تعليمات فورية بتواجد دوريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالمستودع، ومتابعة حركة شاحنات نقل الوقود حتى وصولها لأماكن ومحطات التوزيع المُخصّصة لها. وحذر من أي محاولة للاستفادة غير المشروعة على حساب المواطنين وسائقي الشاحنات.
الوسوم#بنغازي #مجلس الوزراء شاحنات الوقود والغاز ليبيا وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي مجلس الوزراء شاحنات الوقود والغاز ليبيا وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.