قالت شبكة NBC الأمريكية مساء اليوم الاربعاء 17 يناير 2024 ، إن وزير الخارجية الأميركيّ، أنتوني بلينكن، أبلغ ، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، أنه لا حل عسكريًّا بشأن مصير حركة حماس ، فيما هنالك محاولة من قِبل إدارة الرئيس جو بايدن، للتحضير لحكومة ما بعد نتنياهو.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الانقسامات بين إدارة بايدن ونتنياهو، باتت أكثر وضوحا منذ زيارة بلينكن لإسرائيل".

وذكرت الشبكة أن "نتنياهو رفض خلال زيارة بلينكن جميع طلبات واشنطن، باستثناء عدم مهاجمة حزب الله".

وقال المسؤولون الأميركيون إن "بلينكن أبلغ نتنياهو أنه لا حل عسكريا بشأن مصير حماس، وعلى إسرائيل الاعتراف بذلك".

ما بعد نتنياهو

ولفت التقرير إلى أن "إدارة بايدن تتطلع إلى ما بعد نتنياهو، لتحقيق أهدافها في المنطقة".

وأضاف المسؤولون أن "إدارة بايدن تحاول التحضير مع قادة إسرائيليين آخرين، لتشكيل حكومة ما بعد نتنياهو".

ولفت تقرير شبكة NBC إلى أن بلينكن حصل على تعهد من ولي العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، وأربعة قادة عرب آخرين، بالمساعدة في إعادة بناء غزة بعد الحرب.

وبحسب التقرير، فقد اتفق الزعماء العرب الأربعة على دعم حكومة فلسطينية جديدة في قطاع غزة، فيما عرض ولي العهد السعودي تطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاق يشمل إعمار قطاع غزة، والاشتراط بإقامة دولة فلسطينية.

ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وصفهم بأنهم رفيعو المستوى، أن إدارة بايدن تتطلع إلى "اليوم التالي لنتنياهو"، لمحاولة تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط.

وقال المسؤولون نفسهم لشبكة NBC، إن نتنياهو "لن يبقى هناك إلى الأبد".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ما بعد نتنیاهو إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

بلينكن: قريبون للغاية من وقف النار في غزة

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن إبرام هدنة في قطاع غزة، والذي تجري مفاوضات غير مباشرة بشأنها بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، يبقى "قريبًا للغاية".

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في باريس: "في الشرق الأوسط، نحن قريبون للغاية من وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن"، وفق فرانس برس.

"الضغط على حماس"

يذكر أن وزارة الخارجية القطرية أعلنت أمس أن محادثات الهدنة في غزة تتواصل على المستوى الفني، وأن وفودًا تجتمع في القاهرة والدوحة بشكل متواصل.

ثم في وقت لاحق، وجهت إسرائيل اتهامات جديدة لحماس، حول إفشال التوصل لاتفاق يوقف النار في القطاع الفلسطيني.

فقد حمل مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية حماس المسؤولية. وقال المدير العام لوزارة الخارجية إيدن بار تال أمس إن الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق هي الضغط على الحركة.

كما اعتبر أن "مفتاح التوصل لاتفاق موجود في أيدي الدول التي لديها تأثير على حماس"، حسب رويترز.

إلى ذلك، شدد على أن إسرائيل ملتزمة تمامًا بإبرام اتفاق بشأن الأسرى، معتبرًا أن العائق الوحيد أمام إطلاق سراحهم هو حماس.

قائمة تضم 34 أسيرًا

أتت تلك الاتهامات بعدما كشف مسؤول في حماس الأحد الفائت أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 أسيرًا قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.

كما ذكّر بأن أي اتفاق مشروط بانسحاب إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق نار دائم

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
  • بلينكن: قريبون للغاية من وقف النار في غزة
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
  • صوان: لقاء المنقوش كشف مستوى إدارة الدولة
  • موشيه يعلون: مصير صفقة التبادل يعتمد على توافق نتنياهو وسموتريتش وبن جفير
  • اقرأ بالوفد غدا.. إدارة بايدن تعتزم تخفيف القيوم الأمريكية على دمشق
  • محلل عسكري إسرائيلي: حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إبرام صفقة تبادل
  • ‏مكتب نتنياهو: إسرائيل لم تتلقَ حتى الآن أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في صفقة التبادل
  • ‏بلينكن: واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيحدث سواء خلال إدارة بايدن أو بعدها
  • بلينكن: نرغب في اجتياز خط النهاية بشأن صفقة في غزة خلال أسبوعين