مسئولون أمريكيون: إدارة بايدن تتطلع إلى ما بعد نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نقلت شبكة NBC الأمريكية، عن مسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن هناك انقسامات بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وظهر هذا مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل قبل عدة أيام في زيارة هي الرابعة من نوعها منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر الماضي.
وتابع المسئولون للشبكة: «نتنياهو رفض خلال زيارة بلينكن، جميع طلبات واشنطن باستثناء عدم مهاجمة حزب الله، وأبلغ بلينكن نتنياهو أنه لا حل عسكري بشأن مصير حماس وعلى إسرائيل الاعتراف بذلك».
وأضاف المسئولون: «إدارة بايدن تتطلع إلى ما بعد نتنياهو لتحقيق أهدافها في المنطقة».
استعداد إدارة بايدن للانتخابات الرئاسيةوتستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية نهاية العام الجاري 2024 وسط رغبة بايدن في الحصول على ولاية ثانية على الرغم من كبر سنه والذي تجاوز الثمانين عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تطلب من موظفيها الاستقالة أو التقاعد
أفادت وكالة "بلومبرج" اليوم الثلاثاء، بأن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) طلبت من موظفيها النظر في خيارات التقاعد المبكر، الاستقالة الطوعية، أو قبول "مكافآت نهاية الخدمة" كجزء من مبادرة لتقليص القوى العاملة. يُمنح الموظفون مهلة حتى منتصف ليل 14 أبريل لاتخاذ قرارهم.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية وتقليل حجمها.
في يناير 2025، تلقى موظفو الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، رسائل إلكترونية تشجعهم على الاستقالة والانتقال إلى وظائف في القطاع الخاص، مما أثار جدلاً واسعًا حول توقيت ومضمون هذه الرسائل.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت إدارة ترامب برامج مشابهة في وكالات أخرى، مثل وزارة الأمن الداخلي، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ووزارة العدل.
ومع ذلك، واجهت هذه المبادرات تحديات قانونية، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا مؤقتًا بوقف خطة الإدارة لتقديم حوافز للموظفين الفيدراليين للاستقالة، بعد دعاوى قضائية من نقابات العمال ومجموعات الموظفين.
تُعَدّ هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وتقليل حجم القوى العاملة، وتوجيه الموارد نحو أولويات محددة. ومع ذلك، أثارت هذه الخطوات مخاوف بين الموظفين والنقابات حول تأثيرها المحتمل على فعالية العمليات الحكومية ورفاهية الموظفين.