«البلدية» تدشن تطوير الزراعات المحمية والذكية مناخياً
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دشنت وزارة البلدية، أمس، مشروع تطوير الزراعات المحمية والذكية مناخيا، والذي تنفذه بالتعاون مع الوكالة الكورية لترويج التجارة والاستثمار «كوترا» ومعهد هيونداي للبحوث وشركة بلانت فارم.
يهدف المشروع إلى تعزيز فهم الوضع الزراعي لدولة قطر والخروج بنتائج وتوصيات واقعية، وتحديد التكنولوجيا الأنسب التي تمكن الدولة من تحسين وتطوير الإنتاج الزراعي والغذائي بصورة مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية وتخفف من الآثار السلبية على البيئة، وذات قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور مسعود جارالله المري مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية أن هذا المشروع يأتي في إطار تفعيل التعاون المشترك ومذكرة التفاهم التي وقعتها دولة قطر مع جمهورية كوريا نهاية العام الماضي في مجال الزراعة والأمن الغذائي ويستهدف تحديد التغيرات المناخية المتوقعة والتي يمكن أن تؤثر على إنتاج الغذاء في دولة قطر، ومن ثم اقتراح الإجراءات والتدابير اللازمة للتخفيف من تلك الآثار، والتي تشمل على سبيل المثال زيادة الكفاءة الإنتاجية وكفاءة استخدام الموارد عن طريق تطبيقات وتقنيات وممارسات زراعية حديثة، كما تتضمن تطوير أصناف لها القدرة على مقاومة الجفاف، ودرجات الحرارة المرتفعة ومستويات الرطوبة العالية.
وأعرب الدكتور المري عن أمله بأن يسهم هذا الجهد في تطوير الإنتاج الزراعي والغذائي في دولة قطر، وفي تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال تبادل المعارف والخبرات، مشيدا بدور الهيئات والمؤسسات البحثية والمزارع في دولة قطر على المشاركة في تنفيذ هذا المشروع، سعيا للوصول لتوصيات تعزز الإنتاج الزراعي في الدولة من خلال تبني أفضل الممارسات واستخدام أحدث التقنيات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البلدية الزراعات المحمية دولة قطر
إقرأ أيضاً:
«سند» تدشن خطاً جديداً لصيانة محركات «ليب 1-إيه»
رشا طبيلة (أبوظبي)
أعلنت مجموعة «سند»، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، عن توسيع قدراتها في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة لتشمل محركات «ليب 1-إيه» (LEAP-1A) من شركة «سي إف إم إنترناشيونال».
وقال بيان صادر أمس، إن تدشين خط الصيانة الجديد يعد خطوة تعزز مكانة سند كمزود رائد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعكس قدراتها التي تؤكد تأثيرها المتزايد في قطاع الطيران العالمي ودورها كشريك رئيسي لأبرز مصنعي المعدات الأصلية في العالم.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي تحتفل فيه مجموعة سند بمرور عام كامل على تدشين مركز صيانة وإصلاح وعَمرة محركات «ليب» الذي تم افتتاحه عام 2023 كأول منشأة معتمدة لخدمة هذا النوع من المحركات في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقدم المركز أداءً استثنائياً على مدار العام الماضي، حيث نجح في صيانة أكثر من 25 محرك «ليب 1-بي» (LEAP-1B) لمجموعة من العملاء الرئيسيين لشركة «سي إف إم»، وضمنهم «فلاي دبي» و«الطيران العماني»، وذلك بموجب اتفاقيات التعاقد الخارجي مع الشركتين الأم لـ «سي إف إم»، وهما «سافران لمحركات الطائرات» و«جنرال إلكتريك للطيران».
وتشمل قدرات مجموعة سند حالياً خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات «ليب 1-إيه» التي تشغل عائلة طائرات إيرباص A320neo، مما يعزز من نطاقها التشغيلي.
ويدعم هذا التوسع استثمارات في أحدث التقنيات المتقدمة، مما يتيح إمكانية التفكيك الكامل لأجزاء محركات «ليب 1-إيه» و«ليب 1-بي» في مطلع عام 2025.
ولدعم هذا النمو، وظفت مجموعة سند 20 خبيراً متخصصاً ورفدت خبراتهم بأكثر من 1000 ساعة من التدريب، مما يؤكد التزامها بتطوير القوى العاملة. وتعمل مجموعة سند على خدمة أول محرك «ليب 1-إيه» من العربية للطيران، بموجب اتفاقيات التعاقد الخارجي مع «سي أف أم»، ما يعني اعتماد شركة الطيران لخدمات صيانة وإصلاح وعَمرة محركات «ليب 1-إيه» من سند. وبصفتها المزود الأول لهذه الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تؤكد خبرة المجموعة ريادتها في السوق، حيث تُلبي الطلب الإقليمي المتزايد على حلول الصيانة والإصلاح والعَمرة المتقدمة.
وقال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار: «يساهم نمو مجموعة سند في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في قطاع الطيران، من خلال الدمج بين أحدث التقنيات بطموح تنافسي عالمي، وتعزيز الالتزام الراسخ بتطوير رأس المال البشري. وينسجم هذا التوسع مع رؤية دولة الإمارات لدعم النمو الاقتصادي المستدام وترسيخ الابتكار».
بدوره، أكد منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند لـ «الاتحاد»، أن إضافة خط الصيانة الجديد يعزز من مكانة سند الريادية للعب دور أكبر في دعم صيانة محركات طائرات الجيل الجديد في المنطقة وخارجها، ويوفر فرصاً لاتفاقيات وعقود جديدة مع كل من المشغلين الإقليميين والعالميين.
وأشار جناحي إلى أن «سند» تعتمد على التكنولوجيا الجديدة والمتطورة في عمليات صيانة محركات الطائرات الحديثة، حيث إن استثمار المجموعة في التقنية الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك التفكيك الكامل لأجزاء محركات «ليب 1-إيه» و«ليب-1-بي»، يميزنا كمزود وحيد لهذه التقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتوقع جناحي أن يحقق هذا التعاون الجديد قيمة كبيرة، مما يعزز مكانة سند كمزود مستقل رائد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في المنطقة. إن قدراتنا الموسعة مهيأة لتعزيز نمو الإيرادات على المدى الطويل بشكل كبير وتحقيق التميز التشغيلي، بما يضمن النجاح المستدام والقدرة التنافسية.
وحول خطط سند للتوسع في خدماتها، أكد الجناحي «تعزز سند فرص توسيع عملياتها خارج دولة الإمارات، بما يتماشى مع التزامها بدعم منظومة الطيران العالمية. ونحن نسعى اليوم للاستحواذ على قدرات مُكمّلة لتعزيز محفظة خدماتنا وعروضنا».
وأضاف: «تهدف سند إلى توسيع حلول التأجير والتمويل الخاصة بها، وتقديم خدمات متكاملة وشاملة لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة. كما نستثمر في التقنيات المتقدمة مثل الصيانة التنبئية والتحول الرقمي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الأداء، وتحسين تجربة العملاء».
وقال نيكولاس بوتييه، نائب الرئيس للدعم والخدمات في شركة سافران لمحركات الطائرات: «بعد مرور عام كامل على تدشين مركز صيانة وإصلاح وعَمرة محركات 'ليب' التابع لمجموعة 'سند'، يشكل هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على نجاحها كلاعب رئيسي في هذا المجال».
وأضاف: «أن التزام المجموعة بتطوير قدراتها في مجال التكنولوجيا المبتكرة والمتقدمة - بما في ذلك هذا الاستثمار الأخير - يعتبر خطوة مهمة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في قطاع الطيران. وستساهم هذه الشراكة في تشكيل مستقبل شبكة صيانة محركات 'ليب'، وتوفير قيمة طويلة الأجل للقطاع، وتقديم أعلى مستويات الخدمة لعملائنا حول العالم».
بدوره، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران: «يسرنا أن نكون العميل الأول لخدمات مجموعة سند في صيانة وإصلاح وعَمرة محركات ليب 1-إيه في العربية للطيران. نحن ملتزمون بضمان أعلى مستويات الموثوقية التشغيلية، والتي تظل أولويتنا القصوى. إن القدرات المتطورة لمجموعة سند، بما في ذلك استثمارهم في التقنيات المتقدمة، تدعم بشكل أكبر التزامنا بتحقيق التميز التشغيلي».
وعلى مدى السنوات الـ 11 المقبلة، ستعمل سند على صيانة أكثر من 450 محرك «ليب» لتلبية متطلبات الأساطيل الإقليمية المتنامية من طائرات إيرباص A320neo وبوينج 737 MAX. وتُعرف هذه المحركات بموثوقيتها العالية وكفاءتها في استهلاك الوقود وانخفاض انبعاثاتها، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية.