بعد قبولهم ضمن برنامج الفاخورة بـ «التعليم فوق الجميع».. طلاب غزة: شكراً قطر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعرب الطلاب الفلسطينيون المتضررون من الحرب على قطاع غزة، عن بالغ شكرهم وسعادتهم لقبولهم ضمن برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة «التعليم فوق الجميع» وضمان استكمال تعليمهم في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بعد أن توقّفت دراساتهم بسبب الأحداث في غزة.
وتوجهوا في تصريحات لـ «العرب» بالشكر لهذا الصرح الأكاديميّ على إعطائهم هذه الفرصة من خلال التعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف، حيث حرصت الادارة على عدم انقطاع الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة عن دراستهم وتذليل السبل لعودتهم لمقاعد الدراسة.
كما أعربوا لـ العرب عن امتنانهم لمؤسسة «التعليم فوق الجميع» التي ساهمت في إعادة بناء الأمل من خلال التعليم، حيث قدمت العديد من المنح الدراسية للأطفال وللشباب الفلسطيني لمتابعة تعليمهم في دولة قطر، لاسيما في تخصصات الطب والهندسة، التي تعد مجالات حيوية لإعادة تأهيل قطاع غزة.
وأكدوا أنهم يأملون أن يتمكن الطلاب في غزة من استكمال دراستهم بطريقة أو بأخرى فور انتهاء الحرب، وذلك على الرغم من استهداف الاحتلال النظام التعليمي في القطاع، بشكل متعمد، أدى إلى تدمير العديد من المؤسسات التعليمية الحكومية بما فيها التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» في انتهاك لكافة الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية والطلبة والعاملين فيها.
مصطفى مازن: جامعة الدوحة توفر فرصة لدراسة «الطاقة المتجددة»
أعرب الطالب مصطفى مازن دلول عن بالغ شكره وتقديره لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على هذه المبادرة الطيبة التي يتم بموجبها استقطاب عدد من الطلبة المتضررين من الحرب في قطاع غزة لاستكمال دراستهم في الدوحة. وأكد انه كان يدرس هندسة الطاقة المتجددة في إحدى جامعات غزة، وسوف يكمل تعليمه الجامعي في نفس التخصص،لافتا إلى أن الوضع في غزة خطير جدا لان الجامعات مستهدفة وقد استشهد عدد كبير من الطلاب من جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.. وأشاد بالمواقف القطرية المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم العديد من المساعدات للطلبة، منوهاً بإسهامات مؤسسة التعليم فوق الجميع البارزة في قطاع غزة.
محمد اليعقوبي: «الكهرباء» خياري البديل عن «الطب»
أعرب الطالب محمد اليعقوبي عن بالغ شكره لمؤسسة «التعليم فوق الجميع» التي بادرت لمساعدته في استئناف دراسته الجامعية، من خلال تقديمها عدة منح دراسية للطلاب الفلسطينيين المتضررين من العدوان على قطاع غزة، الذي طال بالقصف المباشر مبنى جامعته «الجامعة الإسلامية» ومرافقها التعليمية مما تسبب بأضرار جسيمة في البنية التحتية لها.
وقال اليعقوبي إنه سيتابع تعليمه في دولة قطر بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا» عبر تخصص هندسة كهرباء، بعد انقطاعه عن دراسة الطب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، مبينا أنه تلقى اتصالا من مؤسسة التعليم فوق الجميع يفيد بتوفير فرصة لمتابعة تعليمه الجامعي. واستعرض اليعقوبي رحلة معاناته مع النزوح من مدينة غزة مع تعرضها للقصف، إلى مدينة دير البلح جنوب القطاع، قبل انتقاله مجددا إلى مدينة رفح قرب الحدود المصرية، وأكد أن العدوان الاسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع بما فيها المحافظات الجنوبية، قد طال العشرات من الطلبة والعاملين في مؤسسات التعليم بالقتل والجرح والاعتقال.
سارة أبو جلالة: سعدت بالمنحة.. وأسعى لرد الجميل لقطر
أوضحت سارة أبو جلالة الطالبة الغزاوية الحاصلة على منحة دراسية من مؤسسة «التعليم فوق الجميع» أنها تدرس بالسنة الثانية في تخصص تكنولوجيا المعلومات، بعد ان اجتازت الظروف الاستثنائية القهرية التي يعيشها قطاع غزة من جراء العدواني الإسرائيلي الغاشم.
وقالت: استطعنا أن نتخطى الصعاب وتلقينا خبر المنحة والقبول بجامعة الدوحة بالسعادة الكبيرة معبرة عن فخرها بالانتماء لهذه الجامعة.
وثمنت الجهود التي تقوم بها دولة قطر لمساندة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني قائلة: اشكر دولة قطر صاحبة الجهود الواضحة والجلية والمشرفة، وأكثر دولة ساهمت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وأمل ان نقدم لقطر بعضا مما قدمت لنا من معروف ومواقف عظيمة في ظروف تاريخية صعبة. وأشارت إلى أن غزة تقاوم بشرف العدوان الإسرائيلي الغاشم وأنها واثقة تمام الثقة ان الله سبحانه وتعالى سينصر أهل الحق ويجعل العاقبة للمتقين الصابرين من أهل غزة.
نوال البطنيجي: المنحة التعليمية مبادرة قطرية نبيلة
أشارت الطالبة نوال البطنيجي الى التحاقها بالسنة التأسيسية في جامعة الدوحة لدراسة ادارة الاعمال بعد حصولها على منحة من مؤسسة «التعليم فوق الجميع».
وقالت: انا طالبة بالسنة الأولى في جامعة الازهر بغزة تخصص علوم طبية، وكنت ادرس بالجامعة الى ان تعرضت للقصف وكنا في الشجاعية ثم اخبرونا بإخلاء الشجاعية فذهبنا الى تل الهوى عند منزل عمتي ثم انتقلنا من تل الهوى الى دير البلح بعد أن القت علينا الطائرات منشورات تطالبنا بالانتقال الى الوادي في منطقة الجنوب، وقد ظللت في دير البلح عند عمة ابي الى ان اعلنوا اسمي بعد 60 يوما من الحرب ضمن الطلبة المستفيدين من منح مؤسسة «التعليم فوق الجميع».
وارسلت رسالة امتنان الى دولة قطر على هذه المبادرة النبيلة التي اطلقتها مؤسسة «التعليم وفق الجميع» والتي أتيحت خلالها فرصة استكمال الدراسة امام عدد من الطلبة والطالبات الغزيين الذين مروا بظروف صعبة حالت دون استكمال تعليمهم الجامعي بعد قصف الجامعات والمؤسسات التعليمية بالقطاع. وقالت: أقول لقطر شكرا لجهودكم وجزاكم الله خيرا عليها، كما اشكر مؤسسة «التعليم فوق الجميع» على هذه المنحة.
وأضافت: كلي فخر بالانتماء الى غزة واعتقد ان عودتنا الى التعليم تمثل نقطة امل وان القضية لم تنته وان المستقبل لا يزال يحمل الكثير.
محمود صالح: سأكمل دراسة «الهندسة» في الدوحة
قال الطالب محمود صالح إنه مدين بالشكر والامتنان لكل من ساهم في مساعدة النازحين في قطاع غزة بمن فيهم الطلاب المنقطعون عن الدراسة وتقديم الدعم اللازم لاستكمال دراستهم وبناء مستقبلهم في ظل هذه الظروف الصعبة، متوجها بالشكر لمؤسسة «التعليم فوق الجميع» التي بادرت لتقديم يد العون من خلال توفير منح تعليمية لعدد من الطلاب الفلسطينيين المتضررين من الحرب على قطاع غزة. وأوضح أنه يدرس بالسنة التأسيسية في مؤسسة قطر .. على أن يلتحق بكلية الهندسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي وفرت منحا بالشراكة مع «التعليم فوق الجميع».
وأضاف : أنه كان يدرس في الجامعة الإسلامية قبل تدميرها في اليوم الخامس للعدوان، حيث شنت طائرات الاحتلال الحربية قصفاً على المقر الرئيسي للجامعة غرب غزة وتدميرها بشكل كامل.
تالا أسامة: قطر سباقة دائماً في دعم بلادنا
قالت الطالبة تالا أسامة إنها كانت تدرس تكنولوجيا المعلومات في قطاع غزة وستقوم بإكمال دراستها في ذات التخصص في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وأكدت أن الأوضاع الأمنية في غزة في منتهى الخطورة ، وأن الطلبة مستهدفون وحياتهم معرضة للخطر من جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على القطاع وإشارت إلى أنها جاءت إلى الدوحة بدعم من مؤسسة التعليم فوق الجميع التي تؤمن لهم الحماية من الحروب والنزاعات.
وقالت إن قطر سباقة في دعم القضية الفلسطينية ومواقفها مشرفة في هذا السياق، وتقدمت بالشكر لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على هذه البادرة الطيبة ولمؤسسة التعليم فوق الجميع، لافتة إلى أن الوضع الإنساني في غزة خطير جدا وقالت «تعرضنا للقصف مرات عدة وكانت الأجواء في منتهى الخطورة، وأكدت أن جامعة الدوحة ستوفر للطلاب الفلسطينيين تعليما آمنا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الحرب على قطاع غزة برنامج الفاخورة التعليم فوق الجميع جامعة الدوحة للعلوم جامعة الدوحة للعلوم والتکنولوجیا مؤسسة التعلیم فوق الجمیع فی جامعة الدوحة فی قطاع غزة من الطلبة من مؤسسة من الحرب دولة قطر على هذه من خلال إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تتيح رابط تحديث بيانات طلاب «أولى وتانية ثانوي» قبل الامتحانات
وفرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عبر موقعها الرسمي، رابطا لتحديث بيانات طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام للعام الدراسي الحالي 2024-2025 على مستوى الجمهورية، استعدادا لامتحانات الفصل الدراسي الأول التي تنطلق في يناير المقبل بالمواد غير المضافة للمجموع والأنشطة و11 يناير للمواد الدراسية الأساسية.
رابط تحديث بيانات طلاب الصفين الأول والثاني الثانويوأضافت وزارة التربية والتعليم، أنّه يمكن للطلاب الدخول إلى موقع وزارة التربية والتعليم لتحديث بياناتهم.
ومن المقرر عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام إلكترونيا وورقيا للطلاب غير الحاصلين على أجهزة التابلت المدرسي، وتبدأ 11 يناير وفق المواعيد المحددة من وزارة التربية والتعليم والجداول المعلنة من المديريات التعليمية.