شاركت دولة قطر في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، في الدورة غير العادية لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، الذي عقد أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي.
مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وقال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة أمام الاجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي: إن المشاركة في هذا الاجتماع الطارئ تأتي مساندة لجمهورية الصومال الشقيقة التي تواجه ما يهدد وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها.


وأكد سعادته التزام دولة قطر الثابت بتعزيز العلاقات الأخوية مع جمهورية الصومال الفيدرالية، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها التأثير على السيادة الصومالية، مشددا على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال على كامل أراضيه، وحق شعبه، دون غيره، في الانتفاع بموارده.
وأضاف: تبدي دولة قطر قلقها إزاء تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في منطقة القرن الإفريقي، التي من شأنها تقويض عوامل الاستقرار في المنطقة، وتزيد من حدة التوترات بين دولها، في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية زيادة في الصراعات والنزاعات التي تقتضي تكاتف الجهود من أجل احتوائها والتعامل مع تداعياتها، بدلا من تأجيجها على نحو غير مسبوق، ونؤكد على ضرورة أن تقوم دول المنطقة بتحكيم صوت العقل والحكمة بدلا عن السعي لتأجيج الصراع.
وجدد سعادته عزم دولة قطر على تطوير العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصومال الشقيقة انطلاقا من رغبة القيادة السياسية لدى البلدين، وتعزيزا للتواصل المستمر بين المسؤولين، وتأكيدا على الحرص المشترك على دعم هذه العلاقات والارتقاء بها نحو آفاق أعمق وأشمل، بما يخدم المصالح والأهداف والتطلعات المشتركة.
وبين سعادته أن دولة قطر تقوم بدور كبير في دعم جمهورية الصومال الفيدرالية وشعبها الشقيق في المجالات التنموية، من خلال دعمها خطط التنمية في جمهورية الصومال، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، مؤكد أن دولة قطر لن تألو جهدا في الاستجابة للاحتياجات الإغاثية الطارئة بالصومال بشتى أنواعها، سواء كانت من عوامل الطبيعة أو من صنع البشر.
ولفت سعادته إلى أن دولة قطر تدعم مشروع القرار المقدم لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، داعيا إلى التحرك العاجل لتنفيذ هذا القرار على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الجامعة العربية الصومال جمهوریة الصومال الفیدرالیة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية

أكد الدكتور روزفلت سكيريت، رئيس وزراء كومنولث الدومينيكا، أن العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده بدولة الإمارات شهدت نمواً ملحوظاً في مجالات عدة، مشيداً بدور الإمارات الريادي على الساحة الدولية، لاسيما في دعم الجهود العالمية لمكافحة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، عن امتنانه لحكومة دولة الإمارات لدعوة بلاده إلى هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى أن القمة توفر منصة فريدة تجمع القادة وصناع القرار بشرائح المجتمع المختلفة لمناقشة القضايا العالمية الملحّة. وأضاف: العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين شهدت تطوراً كبيراً على مر السنين موضحاً أن جوانب التعاون تشمل الطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتعليم والتدريب معرباً عن تطلعه إلى تعزيز هذه الشراكة وتوسيعها نحو آفاق جديدة. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تمتد إلى التعاون الدولي في الأمم المتحدة، لاسيما في ما يتعلق بالقضايا العالمية مثل تغير المناخ، حيث لعبت الإمارات دوراً بارزاً في المحافل الدولية لدعم الدول الجزرية الصغيرة، ومن بينها بلاده.
وفي ما يتعلق بخطط التنمية الوطنية، أشار إلى أن حكومته تواصل الاستثمار في تطوير البنية التحتية القادرة على مواجهة التغيرات المناخية، إلى جانب التركيز على التحول الرقمي، مستلهمةً تجربة دولة الإمارات في استخدام التكنولوجيا والابتكار لتحقيق تحول رقمي شامل. وأضاف: نتابع عن كثب التجربة الإماراتية في التحول الرقمي، ونسعى إلى تطبيق مشاريع مماثلة بدعم من الإمارات في مجالات بناء القدرات والتطوير معتبراً أن قطاع الزراعة يظل عنصراً رئيسياً في اقتصادنا. وأكد أن الاستثمار في الرعاية الصحية والتعليم يمثل أولوية لحكومته، حيث يتم العمل على تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين والزوار، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تمكّن الطلاب من الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا، مشيراً إلى الجهود المستمرة في تطوير قطاع السياحة، من خلال الاستثمار في الفنادق والموانئ والمطارات لتعزيز القدرة التنافسية للدومينيكا في هذا المجال. وفي حديثه عن جهود بلاده لجذب الاستثمارات الأجنبية، أوضح أن الدومينيكا تقدم مجموعة واسعة من الحوافز المالية، تشمل إعفاءات ضريبية وعدم فرض قيود على تحويل الأرباح للخارج، إلى جانب بيئة استثمارية مستقرة تحكمها سيادة القانون.
وشدد على أن دولة الإمارات شريك استثماري مهم للدومينيكا، حيث توفر الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ضمانات لحماية الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام.

مقالات مشابهة

  • المحروقي والمطيري يبحثان تطوير المشاريع السياحية
  • منصور بن زايد يبحث تطوير العلاقات مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي
  • اتحاد الشباب بالخارج: الدبلوماسية المصرية دعمها كبير لأنشطة أبنائنا
  • الخارجية الروسية: نعتزم تطوير العلاقات مع سوريا
  • موسكو: نعتزم تطوير العلاقات مع سوريا
  • روسيا تعمل على تطوير العلاقات مع سورية الجديدة
  • الخارجية الروسية: نعتزم تطوير العلاقات مع سوريا.. والوجود العسكري قيد النقاش
  • ???? إعادة تقسيم السودان
  • رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية
  • مؤسسة النفط يناقش آلية تطوير المشاركة الدولية وتبادل الخبرات ونقل المعرفة