مباحثات قطرية بريطانية حول جهود إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، أمس، مع سعادة السيد مارك برايسون ريتشاردسون مبعوث وزير الخارجية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، ومناقشة جهود دولة قطر في الوساطة لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وأعرب مبعوث وزير الخارجية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن شكر بلاده لدولة قطر على جهودها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير الدولة بوزارة الخارجية الأراضي الفلسطينية قطاع غزة إطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
ما هي خطط نتانياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل تجري حالياً مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استمرار إطلاق سراح الرهائن، بهدف تحرير جميع الرهائن دفعة واحدة دون الالتزام بالانسحاب من قطاع غزة، وبحال رفضت حماس، فإن إسرائيل ستعود إلى القتال وتنفذ خطة الجنرالات، وهو ما يعني طرد عشرات الآلاف من السكان من شمال قطاع غزة.
وأضافت "هآرتس" في تحليل تحت عنوان "نتانياهو يهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بمساعدة ترامب لكن حماس لن تتنازل عن أوراق المساومة"، أنه مع إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق مع حماس، سيصير رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "فظاً" أو صريحاً بشأن المرحلة الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى الرسالة التي نقلها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر نيابة عن نتانياهو، والتي تفيد بأن "لا توجد مرحلة ثانية"، موضحة أن ديرمر، الذي يشغل منصب المبعوث الشخصي لنتانياهو إلى الولايات المتحدة، التقى ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرتين في فلوريدا خلال الأيام الأخيرة، وأكد له أن إسرائيل لا تعتبر نفسها ملتزمة بخطة إدارة بايدن المكونة من ثلاث مراحل، حتى لو وقعت عليها.
حماس تشترط الإفراج عن الأسرى لاستئناف المفاوضاتhttps://t.co/RpxFx5Y3Vd
— 24.ae (@20fourMedia) February 24, 2025 خطة نتانياهوووفقاً لهآرتس، تتضمن خطة نتانياهو، كما عرضها ديرمر على ويتكوف، إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بدون الالتزام بالانسحاب من القطاع، وإذا رفضت حماس، فإن إسرائيل ستنفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، والتي تعني طرد عشرات الآلاف من السكان من شمال قطاع غزة من أجل السماح للجيش الإسرائيلي بحرية التحرك في الحرب ضد إعادة تأسيس حماس.
وتقول الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي سوف يهدم المباني التي لا تزال قائمة في معظم أنحاء قطاع غزة، باستثناء مناطق الملاجئ المحددة في جنوب قطاع غزة، وفقط في هذه المناطق سوف يتم توزيع الغذاء، وينتظر نتانياهو تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل.
وأوضحت أن إسرائيل تتفاوض على استمرار إطلاق سراح الرهائن فقط مع الولايات المتحدة، وتكتيك نتانياهو هو التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب، والتي بدورها ستمارس ضغوطاً على حماس.
وبالنسبة لمصر، تقول الصحيفة إن الأمر سيكون أكثر تعقيداً، لأن إسرائيل قدمت لمصر التزاماً مكتوباً بأنها ستنسحب من محور فيلادلفيا في اليوم الخميسن من الاتفاق، والذي سيدخل حيز التنفيذ في التاسع من مارس (آذار)، أي بعد أسبوعين بالضبط من الآن، مشيرة إلى أن بقاء قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود لفترة طويلة من شأنه خلق أزمة سياسية ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين.
وأوضحت هآرتس، أن القاهرة تستعد لتقديم خطة لترامب تتضمن اتفاق سلام إقليمي واسع النطاق، وإنشاء لجنة مدنية لإدارة القطاع، والإفراج عن الرهائن، وتتم حاليًا صياغة تفاصيل الخطة في القاهرة، والتي تشمل الاستجابة للتحديات الأمنية ومخطط مدني واضح.
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على الفلسطينيين في شرق وجنوب غزةhttps://t.co/u58zhW6aJk
— 24.ae (@20fourMedia) February 24, 2025 رسائل حماسكما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حركة حماس في هذه الأثناء، تبعث برسائل إلى الوسطاء تعبر فيها عن استعدادها لإطلاق سراح المزيد من الرهائن حتى بدون التوقيع على اتفاق شامل أو إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وهي تريد أن تجعل الوضع هادئ في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وتخشى من سيناريو تجدد القتال.
ولكن الحركة الفلسطينية لا تنوي الموافقة على مطلب إسرائيل بالإفراج عن جميع الرهائن، وستصر على الاحتفاظ بأوراق المساومة الخاصة بها لصالح المفاوضات بشأن تسوية شاملة، وفقاً لـ"هآرتس".
وتوضح حماس أن الجنود الإسرائيليين الأسرى لن يتم إطلاق سراحهم الآن، وأن عودتهم إلى إسرائيل ستكون مشروطة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد المتراكم، والذين رفضت إسرائيل حتى الآن الإفراج عنهم.