يمانيون – متابعات
أفادت شبكة “سي أن أن” الأميركية، اليوم الأربعاء، بأنّ عدداً متزايداً من شركات التأمين “يرفض تغطية السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية ضد مخاطر الحرب في البحر الأحمر”.

وقال الرئيس العالمي للخدمات البحرية والبضائع والخدمات اللوجستية في شركة “مارش”، الرائدة عالمياً في التأمين وإدارة المخاطر، ماركوس بيكر، إنّ “بعض شركات التأمين لم تعد مستعدّةً للتأمين ضد مخاطر الحرب، للسفن التي تملكها أو تشارك فيها الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو إسرائيل والتي تسافر عبر البحر الأحمر”.

كذلك، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أنّ شركات التأمين “تضع قيوداً في سياساتها المتعلّقة بمخاطر الحرب، حتى لا تضطر إلى تغطية السفن المرتبطة بالولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وإسرائيل، التي تبحر عبر البحر الأحمر”.

ونقلت الوكالة عن بيكر قوله إنّ البعض “يسعى للحصول على استثناءات للسفن التي لها روابط بواشنطن ولندن، عند إصدار غطاء للرحلات عبر المنطقة” .

وأشار بيكر إلى أنّ شركات التأمين، تضيف فقراتٍ تنصّ على عدم ارتباط السفن التي تريد المرور في البحر الأحمر بأيٍّ من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو “إسرائيل”.

وفي السياق، أعلنت القوات المسلّحة اليمنية، أنّ قواتها البحرية نفّذت عملية استهداف لسفينة “جينكو بيكاردي” الأميركية في خليج عدن، رداً على اعتداءات الاحتلال في غزّة وعلى العدوان الأميركي البريطاني على اليمن.

وأمس الثلاثاء، دعت وزارة الخارجية في صنعاء، شركات الشحن البحري، إلى استمرار عملياتها في البحر الأحمر، “طالما أنّها لن تتجه إلى العدو الصهيوني”.

وأعلنت الوزارة، في بيان لها، أنّ عمليات القوات البحرية، “تقتصر على السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي، أو تلك المتجهة إلى الموانئ في فلسطين المحتلة”.

ويأتي ذلك فيما تواصل القوات المسلحة اليمنية استهدافها السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وتلك المرتبطة بـ “إسرائيل” أو المتجهة إليها.

وبُعيد العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ “كل السفن والقطع الحربية الأميركية والبريطانية المشاركة في العدوان على البلاد أهدافاً مُعادية”.

وفي الوقت نفسه، تشدّد صنعاء أيضاً على حرصها على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، محذّرةً السفن من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب في اتجاه الموانئ الإسرائيلية. كما أنّها تُنذر السفن قبل استهدافها، وتهاجمها في حال عدم امتثالها للإنذارات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر شرکات التأمین المتحدة أو

إقرأ أيضاً:

بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة

الجديد برس|

عاد التوتر الإعلامي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى الواجهة، الاثنين، مع تصاعد الخلافات حول من يتولى قيادة المعركة في اليمن، وسط تحشيدات تُنبئ بتصعيد جديد.

جاءت هذه التطورات عقب تقارير أمريكية تفيد باتصالات بين واشنطن وعدة دول عربية حول قضايا البحر الأحمر، بينما كشفت الرياض عن خلافات جوهرية، حيث أشار الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي في تغريدة غامضة إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية بورقة “الحديدة”.

وتزامن ذلك مع تقرير نشرته “واشنطن بوست” عن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حول مقاومة السعودية للضغوط الأمريكية في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.

ويبدو أن السعودية تشترط تدخلاً أمريكياً مباشراً لحسم معركة الحديدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإبقاء الضغط مقتصراً على الفصائل المحلية للحد من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.

وقد رفضت واشنطن سابقاً خطة سعودية قُدّمت عبر رئيس أركان التحالف، صغير بن عزيز، مشيرة إلى عدم استعدادها لدعم التصعيد في ظل الانقسامات الداخلية وغياب استراتيجية واضحة للسيطرة على الحديدة، وسط مخاوف من رد فعل صنعاء الذي قد يهدد آخر معاقل التحالف جنوب اليمن.

مقالات مشابهة

  • بقيادة “جمال عبد الناصر”.. ما هي رسائل المناورة العسكرية المصرية “ردع”؟
  • مركز تحليل السياسات الأوروبية يعلق على تراجع القوة البحرية الغربية
  • تداول 13 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • المهمة البحرية الأوروبية تعين قائدا جديدا لـ"أسبيدس" لحماية السفن بالبحر الأحمر
  • الحلبي: عملية التفتيش على السفن في البحر المتوسط تتم بأعلى مستوى
  • السفن الحربية الالمانية تتجنب المرور في البحر الاحمر
  • “ناشيونال” تؤكد نجاح صنعاء و”التلغراف” تسخر من الأطلسي
  • نتائج “الانتخابات الأمريكية”.. لن تغَيِّر شيئًا بموقف واشنطن الداعم للكيان الصهيوني
  • بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
  • الخطوط الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر.. والسبب “جسم مضيء” فوق السودان