نتنياهو عرقل مفاوضات بشأن صفقة تبادُل أسرى
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء الاربعاء 17 يناير 2024 ، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عرقل مفاوضات جديدة بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس .
وبحسب القناة فقد قرر المسؤولون السياسيون رفيعو المستوى في إسرائيل، خلال الأيام الأخيرة، الدفع بـ"مبادئ مفاوضات جديدة" بشأن صفقة تبادُل أسرى محتملة، غير أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد عرقل وشدّد موقف إسرائيل في المفاوضات، بدون التنسيق مع "كابينيت الحرب".
أشارت من خلاله إلى أنه كان يُتوقَّع أن يتم الدفع بالمفاوضات "عبر وسيط"، لكن نتنياهو أخّر ذلك، و"شدّد" المبادئ التي تم الاتفاق عليها.
ووفق التقرير، فقد توصلت "النخبة السياسية" خلال مناقشات أُجريت، إلى مبادئ معيّنة من شأنها أن توجِّه المفاوضات، والتي يمكن أن تؤدي لاحقًا إلى التوصُّل لصفقة تبادُل أسرى؛ "ولكن بعد أيام قليلة، أخّر نتنياهو ذلك من خلال تشديد المبادئ دون تنسيق الخطوة" مع الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس ، وعضو الكابينيت غادي آيزنكوت.
وأشار التقرير إلى أن "كابينيت الحرب"، علم بهذا الأمر لاحقا، "حتى أن بعض الوزراء واجهوا نتنياهو بشأن هذه القضية، وأعربوا عن غضبهم".
ونقلت القناة عن مسؤولين لم تسمّهم، أنهم "لا يزالون يعملون على خطة إسرائيلية"، وأن التحرُّك في هذا الشأن "لم يتوقف".
من جانبه، عقّب مكتب نتنياهو على ذلك بالقول، إن "المبدأ الذي طالبت به حماس والذي رفضه رئيس الحكومة، نتنياهو، بشكل قاطع، هو مطلب حماس بإنهاء الحرب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ل أسرى
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
قال عبد المُهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهم تتعلق بجرائم حرب، مؤكدًا أن هذه المذكرات خطوة هامة نحو تحقيق العدالة، حيث تجعل من التحقيق في هذه الجرائم أمراً واقعياً وبالتالي، فإن فرص إدانة إسرائيل وهؤلاء الأفراد بجرائم الحرب أصبحت حقيقة ملموسة.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أنه كان من المتوقع أن تصدر هذه المذكرات في وقت سابق بشكل رسمي، ما كان سيساهم في الضغط على بنيامين نتنياهو وحكومته، لإنهاء الحرب ومع ذلك نتنياهو لا يزال متمسكاً بشروطه، سعيا لتحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن هذا القرار قد يدفع نتنياهو للتفكير في الوصول إلى صفقة لتجنب التهم الخطيرة المتعلقة بالإبادة وجرائم الحرب، مشددا على أنه يُدرك تماماً أنه ارتكبت جرائم حرب، وتحاول تبرير أفعاله من خلال أساليب معينة للتخلص من هذه التهم، لكن مهما فعل لن يتمكن من الإفلات تمامًا.
وتابع: مذكرة الاعتقال تعني إمكانية الاعتقال الفوري، ونحن نتحدث هنا عن 125 دولة مشاركة في المحكمة الجنائية الدولية، لكن من سيكون مسؤولاً عن تنفيذ هذا القرار؟ بمعنى آخر، كل دولة موقعة على هذا الاتفاق ملزمة باعتقال نتنياهو أو جالانت إذا وطأت أقدامهما أراضيها، وتسليمهما إلى المحكمة.