وزير الخارجية السعودي: مستعدون للاعتراف بـ”إسرائيل” في حالة واحدة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية مستعدة للاعتراف بـ”إسرائيل”، في حال التوصل لاتفاق بإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف بن فرحان، خلال جلسة نقاشية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الثلاثاء: “متفقون على أن إقرار السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن لا يمكن حدوث ذلك سوى من خلال تحقيق السلام للفلسطينيين عبر إقامة دولة فلسطينية”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت السعودية مستعدة للاعتراف بعد ذلك بـ”إسرائيل” في إطار اتفاق سياسي، أجاب وزير الخارجية السعودي: “بالتأكيد”.
وقال إن مثل هذا الاتفاق هو “أمر نعمل على إنجازه بالفعل مع الإدارة الأمريكية، وهو أكثر أهمية بالنظر إلى الأوضاع في غزة”.
وقبل الحرب في غزة انخرطت السعودية في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق تطبيع وكانت الإدارة الأمريكية تقول إن هناك تقدم.
وقبل أسابيع من معركة “طوفان الأقصى” قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة صحفية إن المملكة تقترب يوما بعد يوم من التوصل إلى اتفاق بخصوص التطبيع مع “إسرائيل”.
في سياق متصل، نقلت “رويترز” عن مصدرين مطلعين يوم الثلاثاء، قولهما إن المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية ستشهد بعض التأخير بسبب الحرب في غزة.
وخلال جولته بالشرق الأوسط الأسبوع الماضي، والتي شملت السعودية و”إسرائيل”، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن محادثات التطبيع مستمرة و”هناك مصلحة واضحة في المنطقة في متابعة ذلك”.
وقال بلينكن للصحفيين في السعودية قبل توجهه إلى “إسرائيل”: “فيما يتعلق بالاندماج والتطبيع، نعم، تحدثنا عن ذلك في الواقع في كل محطة، بما في ذلك بالطبع هنا في السعودية”.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي، قال سفير السعودية لدى المملكة المتحدة خالد بن بندر آل سعود، إن “هناك بالتأكيد اهتماما” بتطبيع العلاقات، مضيفاً: “كان هناك اهتمام منذ عام 1982”.
وقبل 7 أكتوبر الماضي، عندما شنت كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية معركة “طوفان الأقصى”، أشار القادة الإسرائيليون والسعوديون إلى أنهم يتحركون بثبات نحو إقامة علاقات دبلوماسية كان من الممكن أن تعيد تشكيل الشرق الأوسط.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود المصرية في غزة ويؤكد أهمية محاسبة حماس
شدد وزير الخارجية الأمريكي،ماركو روبيو على أهمية محاسبة حركة حماس على أفعالها، موضحًا أن الخطوات المستقبلية يجب أن تركز على ضمان عدم قدرة حماس على تهديد أمن إسرائيل أو حكم غزة مجددًا..
التغيير: الخرطوم
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو محادثات مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، حيث تم مناقشة الأوضاع في غزة ونتائج الوساطة المصرية، بما في ذلك وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بالإضافة إلى التعاون المستمر لمحاسبة حماس.
في تصريح صحفي الثلاثاء، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أجرى محادثة مع نظيره المصري بدر عبد العاطي لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأشاد الوزير روبيو بالجهود المصرية المكثفة في الوساطة، التي أسفرت عن الإفراج عن الرهائن، التوصل إلى وقف إطلاق النار، واستمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق مختلفة من غزة.
وشدد الوزير روبيو على أهمية محاسبة حركة حماس على أفعالها، موضحًا أن الخطوات المستقبلية يجب أن تركز على ضمان عدم قدرة حماس على تهديد أمن إسرائيل أو حكم غزة مجددًا.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة ومصر في التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إن هذا الاتصال الهاتفي يأتي في إطار تعزيز العلاقات الأمريكية المصرية، ويؤكد التزام الولايات المتحدة المستمر بتقديم الدعم لمصر في جهودها لضمان الاستقرار الإقليمي، وأهمية تعاون البلدين لتحقيق سلام مستدام في المنطقة.
وتستمر الأوضاع في غزة في جذب انتباه المجتمع الدولي مع تصاعد المواجهات بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس.
وقد ساهمت مصر، كونها دولة جارة وعضوًا فاعلًا في المنطقة، في لعب دور الوساطة في العديد من الأزمات، محققة تقدمًا في حل الأزمات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن.
وفي إطار هذه الجهود، كان للضغط الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة، دور كبير في دفع الأطراف المعنية إلى التوصل إلى حلول مؤقتة.
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مصر