أستاذ بجامعة الأزهر: القرآن الكريم أمرنا بتجديد الخطاب الديني
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم ذاته هو الذي أمرنا بتجديد الخطاب الديني.
الدليل على ذلك أسلوب القرآن وموضوعاته في مكةوأضاف أبو عاصي خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «الدليل على ذلك أن أسلوب القرآن وموضوعاته في مكة غير المدينة، حيث كان يعالج في مكة قضايا عقيدة بأسلوب موجز، لكن في المدينة كانت هناك دولة قائمة وكيفية تنظيم هذه الدولة».
وتابع: «على سبيل المثال البعض يقول إن النبي عليه الصلاة والسلام لم يجاهد بالسلاح في مكة لأنهم كانوا قلة ضعفاء، وعندما ذهب إلى المدينة قالوا أصبح قويًا فقاتل، وهذا كلام خطير جدًا، وهذا معناه أن الرسول امتنع عن القتال في مكة لأنه ضعيف، وهذا للأسف الشديد أمر خاطئ تمامًا لأنك بذلك تظهر أنك عندما تتمكن ستقضي على العالم».
وأكد أن القتال الذي حدث في المدينة ليس من باب القوة وإنما كانت هناك دولة يجب الحفظا عليها ومقوماتها، لذلك كانت هناك وثيقة بين المسلمين واليهود في المدينة، مشيرًا إلى أن الإسلام شرع القتال للحفاظ على الدولة والإنسان وليس في المطلق.
ويعد برنامج «الشاهد» الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر مكة كلية الدراسات العليا فی مکة
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا: «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، وهذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، مقدم برنامج «الإمام الطيب»، المذاع على شاشة قناة «on»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوى التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا.
ولفت الإمام الطيب إلى أن العدو يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده الـ 79.. محطات في مسيرة الإمام الطيب شيخ الأزهر الشريف
حصاد الأزهر 2024.. الإمام الطيب يحاور 16 ملكا ورئيسا حول قضايا العالم والإنسانية
الإمام الطيب: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة إندونيسيا في أكاديمية الأزهر