مايا مرسي: قضية غزة على رأس أولويات منظمة المرأة العربية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة ورئيس منظمة المرأة العربية، إن المنظمة تعقد اجتماعها الحادي عشر في ظروف حساسة ومعاناة حقيقية تعيشها المرأة الفلسطينية، وسوف تستغل رئاستها للمنظمة خلال هذه الفترة لتصدير هذه القضية إلى الساحة العالمية.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةوأكدت «مرسي» في تصريحات على هامش الاجتماع الحادي عشر لمنظمة المرأة العربية أن العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، أدى إلى قتل آلاف من المدنيين العزل، وقتل الطبيب والمسعف والجريح، والمرأة والطفل، مضيفة أن تجمع القيادات النسائية العرب في اجتماعات منظمة المرأة العربية هو عبارة عن قوة تعمل على مساندة القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن المنظمة تهدف خلال هذه الفترة إلى العمل على الارتقاء بأوضاع المرأة العربية وتعزيز دورها وتمكينها في كافة الأوطان العربية، وذلك من خلال التعاون مع المنظمات المعنية و تقديم كافة سبل الدعم الفني والتقني وغيره في سبيل تحقيق هذا الهدف.
خطوة جنوب أفريقياولفتت إلى خطوة جنوب أفريقيا برفع قضية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية واتهامها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة موضحه أنها خطوة مهمة في مسار القضية الفلسطينية، موضحة: «نأمل أن يتخذ القانون الدولي الإنساني مجراه في هذه الأزمة الإنسانية البشعة التي تمر بها فلسطين في الوقت الراهن، وأن ينتصر الحق، لأن انتصار الحق هو انتصار للتاريخ و الهوية العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسي القومي للمرأة منظمة المرأة العربية المرأة الفلسطينية المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.
وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".