وزارة الخارجية القطرية تعلن دخول أدوية ومساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، إدخال أدوية ومساعدات إلى قطاع غزة، أمس الأربعاء، تنفيذا لاتفاق تم بوساطتها بين حركة حماس ودولة الاحتلال بشأن إدخال أدوية ومساعدات لقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في منشور على منصة إكس، إنه "تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذا للاتفاق الذي تمّ الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع، بمن فيهم الأسرى".
تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع بما فيهم المحتجزين.
وتستمر قطر مع شركائها الإقليمين والدوليين في جهود الوساطة على المستويين السياسي والإنساني. https://t.co/NtFQE4Kccw — د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) January 17, 2024
وأمس الأربعاء، كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، عن كواليس اتفاقية تقديم الدواء لأسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة عبر الوساطة القطرية بالتعاون مع فرنسا.
وقال أبو مرزوق، إن الصليب الأحمر تقدم بطلب تقديم الدواء لأسرى الحرب عند "حماس"، وكانت 140 صنفا، فوضعنا عدة شروط من بينها: "مقابل كل علبة دواء، ألف لأبناء شعبنا".
وتابع سرد الشروط في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قائلا: "توفير الدواء عبر دولة نثق فيها. يضع الصليب الأحمر الدواء في أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة، ما فيها أدوية الأسرى، بالإضافة إلى إدخال مزيد من المساعدات والغذاء، ومنع تفتيش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الإسرائيلي".
تقدّم الصليب الأحمر بطلب تقديم الدواء لأسرى الحرب عند حماس، وكانت 140 صنفًا، فوضعنا عدّة شروط:
- مقابل كل علبة دواء، ألف لأبناء شعبنا.
- توفير الدواء عبر دولة نثق فيها.
- يضع الصليب الأحمر الدواء في أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة، -بما فيها أدوية الأسرى-.
- إدخال مزيد من… — د. موسى أبو مرزوق (@drmousamarzouq) January 17, 2024
غير أن هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية "كوغات" قالت لوكالة فرانس برس الأربعاء إن خمس شاحنات محملة بالأدوية ستخضع لتفتيش أمني على معبر كرم أبو سالم.
وكشف أبو مرزوق، أن فرنسا طلبت توفير الدواء، إلا أن حركة المقاومة "رفضت لعدم ثقتنا بالحكومة الفرنسية، وموقفها الداعم للاحتلال الإسرائيلي، ووقوفها أمام تطلعات شعبنا بالحرية والعودة".
وأضاف: "نحن من طلب من الأشقاء في قطر توفير الدواء لثقتنا بهم، فوافقت مشكورة".
ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يكذب مرّة أخرى، ويخدع شعبه مرة أخرى، فنحن من حدد الكمية والوسيط، وآلية التوزيع، وإيصال الدواء لشمال غزة رغم المنع والرفض الإسرائيلي منذ مئة يوم".
وقال مصدر أمني مصري إن طائرة قطرية محمّلة بالأدوية وصلت الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية.
وقالت فرنسا إن الأدوية سترسل إلى مستشفى في رفح حيث سيتم تسليمها إلى الصليب الأحمر وتقسيمها على دفعات قبل نقلها إلى الرهائن.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلت أن نتنياهو أعطى موافقته على السماح لشحنة الأدوية الموجهة للأسرى في قطاع غزة والمدنيين الفلسطينيين بالعبور دون فحصها من قبل الاحتلال.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن "نجاح وساطة قطر بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا"، مشيرة إلى أن ذلك سيحدث "مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون (أسرى الاحتلال) في القطاع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية أدوية غزة حماس الاحتلال المساعدات حماس غزة قطر صفقة مساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخارجیة القطریة الصلیب الأحمر توفیر الدواء إلى قطاع غزة أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
تعاون الأعلى للإعلام وهيئة الدواء لضبط الإعلانات الدوائية وحماية صحة المصريين.. واستشاري تغذية علاجية: الفشل الكلوي والكبدي كوارث صحية خلف أدوية التخسيس مجهولة المصدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل حرص الدولة المصرية على حماية صحة المواطنين والحد من انتشار الأدوية المضللة وغير المرخصة، أعلنت هيئة الدواء المصرية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، عن خطوات جديدة لتعزيز التعاون المشترك بينهما خلال الفترة القادمة، بهدف تنظيم سوق الإعلانات المتعلقة بالأدوية والمستحضرات الصيدلية، من بينها الاتفاق على اتخاذ إجراءات صارمة لمنع نشر أو إذاعة أي إعلان عن الأدوية إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة من الجهتين، مع التصدي الحازم للمخالفين، خاصةً من يديرون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تروّج لبيع أدوية مجهولة المصدر.
من جانبها، أوضحت هيئة الدواء المصرية أنها أطلقت نظام التتبع الدوائي، الذي يهدف إلى مراقبة الأدوية منذ لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المستهلك النهائي، ويهدف هذا النظام لتعزيز سلامة وجودة الأدوية، والحد من الغش التجاري والتهريب والاحتكار، من خلال تتبع كامل لسلسلة التوريد.
كما أطلقت الهيئة مشروع "دوانا"، الذي يركز على تتبع المواد المخدرة والأدوية المؤثرة على الصحة النفسية، بهدف تحسين الرقابة على تداولها ومنع سوء استخدامها، ويوفر المشروع قاعدة بيانات دقيقة وحديثة تسهم في كشف أي تجاوزات أو محاولات للتهريب، مما يعزز من قدرة الجهات المختصة على حماية السوق وضمان توافر أدوية آمنة للمستهلكين.
وأكدت الدكتورة سارة محمود، إستشاري التغذية العلاجية، لـ(البوابة نيوز) على مخاطر الترويج لأدوية التخسيس غير المرخصة، التي تشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث أوضحت أن هذه المنتجات غالبًا ما تحتوي على مواد كيميائية مجهولة المصدر وغير معتمدة من الجهات الصحية الرسمية، ومن بين المخاطر الشائعة لهذه الأدوية ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي، إلى جانب تأثيرها السلبي على التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم.
و أوضحت أن بعض هذه الأدوية مجهولة المصدر و التي يتم الإعلان عنها تحتوي على مواد تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية خطيرة مثل الأرق، والقلق، والاضطرابات النفسية.
الفشل الكلوي و الكبدي: كوارث صحية خلف أدوية التخسيس
وأكدت أن هناك تقارير طبية تشير إلى أن بعض هذه المنتجات قد تسبب مضاعفات تصل إلى الفشل الكلوي أو الكبدي في حالات الاستخدام طويل المدى.
كما أشارت إلى الاعتماد على أدوية التخسيس دون استشارة طبية حتى و إن كانت معتمدة من وزارة الصحة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق الدهون بطريقة طبيعية، لأن الطبيب قبل أن يوصف دواء إنقاص أو زيادة وزن للمريض، يطلب منه تحاليل طبية، ليستطيع تحديد الدواء المناسب له وتجنب اي مضاعفات أو اثار جانبية.