بعد وفاة 430.. محاكمة زعيم طائفة كينية فرض الجوع على أتباعه
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مثُل زعيم طائفة دينية تدعو إلى الجوع في كينيا، أمام محكمة في بلدة ماليندي الساحلية إلى جانب 30 من أقرب أتباعه بتهمة المسؤولية عن وفاة 430 شخصًا.
وقبل بدء المحاكمة الفعلية، سيخضع زعيم الطائفة وأتباعه إلى فحص نفسي على مدار الأسبوعين المقبلين.
أخبار متعلقة روسيا تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في كل المجالاتتساقط الثلوج يعطل حركة الحياة في بلدان أوروباوشددت السلطات الإجراءات الأمنية حول المحكمة يوم الأربعاء.
وستجري محاكمة زعيم الطائفة وأبرز أتباعه في ماليندي، فيما ستجري محاكمة أفراد الطائفة المتهمين بمخالفات أدنى في محكمتين أخريين.نقل جثمان أحد المتوفين - the atlantic dispatch
صوم صارموفي الربيع الماضي، كشفت عمليات بحث أجراها أعضاء أسرة معنيون بالأمر، عن أن أعضاء الطائفة يفرضون صومًا صارمًا في منطقة الغابات المنعزلة شاكاهولا.
وأفادت تقارير بأن زعيم الطائفة منع التواصل مع الأفراد خارج الطائفة، ومنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة والأشخاص من العمل، وعاش أتباع الطائفة في عزلة تامة.
وعندما زار محققون المنطقة، عثروا على قبور جماعية وأتباع للطائفة يتضورون جوعًا.
المصدر: صحيفة اليوم
إقرأ أيضاً:
زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان يعانون الجوع
قالت سلطات الحياة البرية في زيمبابوي -اليوم الثلاثاء- إنها تخطط لإعدام 200 فيل لإطعام سكانها الذين يعانون الجوع بسبب موجة الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينو التي أدت إلى تدمير المحاصيل في منطقة جنوب أفريقيا، وأثرت على 68 مليون شخص، وتسببت في نقص الغذاء في جميع أنحاء المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، تيناشي فاراو، لرويترز "يمكننا أن نؤكد أننا نخطط لإعدام نحو 200 فيل في جميع أنحاء البلاد، ونعمل على إيجاد طرق بشأن كيفية القيام بذلك".
وأضافت أن لحم الأفيال سيُوزع على المجتمعات المتضررة من الجفاف في زيمبابوي. وستكون عملية الإعدام الأولى في البلاد منذ عام 1988، وستشهدها مناطق هوانج ومبيري وتشولوتشو وشيريدزي.
يأتي ذلك في أعقاب قرار ناميبيا المجاورة الشهر الماضي بإعدام 83 فيلًا وتوزيع اللحوم على المتضررين من الجفاف.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 200 ألف فيل تعيش في منطقة محمية منتشرة في 5 دول في الجنوب الأفريقي، هي: زيمبابوي وزامبيا وبوتسوانا وأنغولا وناميبيا، مما يجعل المنطقة موطنًا لواحدة من أكبر مجموعات الأفيال في جميع أنحاء العالم.
وقالت فاراو إن عملية الإعدام هي أيضًا جزء من جهود البلاد لتخفيف الازدحام في حدائقها التي لا يمكنها استيعاب سوى 55 ألف فيل. وتعدّ زيمبابوي موطنا لأكثر من 84 ألف فيل.
وأضافت "إنها محاولة لتخفيف ازدحام المتنزهات في مواجهة الجفاف. الأرقام مجرد قطرة في محيط لأننا نتحدث عن 200 فيل ونحن لدينا 84 ألفًا، وهو عدد كبير".
ومع مثل هذا الجفاف الشديد، يمكن أن تتصاعد الصراعات بين الإنسان والحياة البرية مع ندرة الموارد. وفي العام الماضي، فقدت زيمبابوي 50 شخصًا بسبب هجمات الأفيال.
وتمارس الدولة، التي أشيد بجهودها في الحفاظ على البيئة وزيادة أعداد الأفيال، الضغط على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض لإعادة فتح تجارة العاج والأفيال الحية.