بعد وفاة 430.. محاكمة زعيم طائفة كينية فرض الجوع على أتباعه
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مثُل زعيم طائفة دينية تدعو إلى الجوع في كينيا، أمام محكمة في بلدة ماليندي الساحلية إلى جانب 30 من أقرب أتباعه بتهمة المسؤولية عن وفاة 430 شخصًا.
وقبل بدء المحاكمة الفعلية، سيخضع زعيم الطائفة وأتباعه إلى فحص نفسي على مدار الأسبوعين المقبلين.
أخبار متعلقة روسيا تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في كل المجالاتتساقط الثلوج يعطل حركة الحياة في بلدان أوروباوشددت السلطات الإجراءات الأمنية حول المحكمة يوم الأربعاء.
وستجري محاكمة زعيم الطائفة وأبرز أتباعه في ماليندي، فيما ستجري محاكمة أفراد الطائفة المتهمين بمخالفات أدنى في محكمتين أخريين.نقل جثمان أحد المتوفين - the atlantic dispatch
صوم صارموفي الربيع الماضي، كشفت عمليات بحث أجراها أعضاء أسرة معنيون بالأمر، عن أن أعضاء الطائفة يفرضون صومًا صارمًا في منطقة الغابات المنعزلة شاكاهولا.
وأفادت تقارير بأن زعيم الطائفة منع التواصل مع الأفراد خارج الطائفة، ومنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة والأشخاص من العمل، وعاش أتباع الطائفة في عزلة تامة.
وعندما زار محققون المنطقة، عثروا على قبور جماعية وأتباع للطائفة يتضورون جوعًا.
المصدر: صحيفة اليوم
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": 5 ملايين شخص يواجهون الجوع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الرابع، يواجه نحو خمسة ملايين أوكراني انعدام الأمن الغذائي، مع تركز أكبر الاحتياجات في المناطق القريبة من خطوط الجبهة.
وفقًا للبيانات التي جمعها برنامج الأغذية العالمي، يلجأ الملايين من الأشخاص إلى آليات التكيف، ويضحون بوجباتهم الخاصة لكي يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، ويغرق آخرون في الديون لشراء الإمدادات الغذائية الكافية لإطعام عائلاتهم.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية والنقدية لما يقرب من 1.5 مليون أوكراني كل شهر، معظمهم في المناطق القريبة من الجبهة، وعلى الرغم من هذه الجهود، يواجه أكثر من نصف سكان منطقة خيرسون في الجنوب جوعًا شديدًا، واثنان من كل خمسة أفراد في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك في الشرق يواجهون أيضًا الجوع.
وقال ريتشارد ريجان، مدير برنامج الأغذية العالمي في أوكرانيا: "العائلات في المناطق القريبة من الجبهة تكافح من أجل توفير الطعام، مما يضطرها إلى اتخاذ قرارات محطمة للقلب فقط للبقاء على قيد الحياة"، وأضاف: "بينما نتطلع إلى السلام المستدام في منطقة تعتبر واحدة من أكبر سلال خبز العالم، يجب أن نواجه حقيقة أن المساعدات الإنسانية لا تزال شريان حياة للملايين".
ووفقًا لبيانات برنامج الأغذية العالمي، أفاد 72% من الذين يتلقون المساعدات الغذائية بأنهم اضطروا لتقليص الطعام أو شراء طعام أقل مغذّية أو تخطي الوجبات أو الاقتراض من أجل إطعام أسرهم، في ست مناطق قريبة من الجبهة، يعاني ما يقرب من ثلث السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وفي المناطق القريبة من الحرب، تعطلت سلاسل الإمداد التجارية، وغالبًا ما تكون البنية التحتية تالفة أو مدمرة، وتندر الفرص لكسب المال، حيثما تكون المتاجر الكبرى متاحة ومخزنة، لا تستطيع العديد من العائلات تحمل تكاليف الطعام المغذي.. حيث ارتفع سعر المواد الغذائية الأساسية بنسبة 25% في العام الماضي، وتضاعف سعر بعض الخضروات الأساسية.
ومنذ مارس 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات في أوكرانيا تعادل 3.3 مليار وجبة ووزع 445،000 طن من المواد الغذائية.
وفي الوقت نفسه، تتزايد التحديات المتعلقة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة بالقرب من خطوط الجبهة، ففي الأشهر الستة الماضية، تعرضت نقاط توزيع الطعام التابعة للبرنامج ووسائل النقل أو الأصول الخاصة بالشركاء الإنسانيين المحليين للضرب بالطائرات المسيرة أو القصف أو الصواريخ أكثر من 20 مرة، مما يعرض العمليات الإنسانية للخطر.