محتجون غاضبون يقطعون الخط الرئيس الرابط بين عدن ولحج
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قام محتجون غاضبون، الاربعاء، بقطع الخط الرئيس الرابط بين محافظتي لحج وعدن (جنوبي اليمن)، إحتجاجا على تردي الخدمات الأساسية.
واوضحت مصادر محلية، أن المحتجين الغاضبين قاموا بإضرام النيران في الاطارات التالفة، وقطعوا الخط الرئيس في منطقة "الرباط" التابعة إدارياً مديرية "تُبن" بمحافظة لحج، إحتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من مديريات المحافظة.
ومنع المحتجون حركة المرور كلياً في الخط، ورددوا هتافات مناوئة للحكومة وسلطات المحافظة، متهمين جميعها بالفساد.
مشيرين إلى أن جل جهودهما تُبذل في إطار الجبايات ونهب إيرادات المحافظة، دون تقديم أي خدمات للمواطنين.
وذكروا أن خدمة الكهرباء منقطعة عن مديريات عديدة في المحافظة منذ اسابيع، وسط صمت حكومي مريب أمام مناشداتهم المستمرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبخازيا تسحب اتفاقية مع روسيا بعد اقتحام محتجون المبنى الرئاسي والبرلمان (فيديو)
لا تزال التجاذبات السياسية والاستقطابات تؤثر على العديد من المناطق، خاصة بشأن ارتباطها بمستقبل التعاون بين روسيا أو الدول الغربية، إذ أن العاصمة الأبخازية «سوخومي» كانت على موعد مع احتجاجات عارمة بالتزامن مع تصويت البرلمان على اتفاقية استثمار مع روسيا، ما أدي إلى اقتحام المتظاهرين المبنى الرئاسي والبرلمان، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير.
روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة روسيا تتعهد بملاحقة عناصر الاستخبارات الأوكرانية في سوريا لدعمهم الإرهاب الاتفاقية مضرة بالسياسة الاقتصاديةوأكد المحتجون أن الاتفاقية مضرة بالسياسة الاقتصادية لبلادهم، واحتشدوا خارج مبنى البرلمان خلال التصويت على الاتفاقية التي لم تحظى بالتأييد، حيث صوت 13 نائب لصالح الموافقة على جدول أعمال الجلسة من أصل 35، فيما عارضها 4 نواب، وامتنع 2 عن التصويت، وأرغمتهم الاحتجاجات على إلغاء الجلسة.
وقد انضم مئات الأشخاص خلال مظاهرات بالقرب من مجمع المباني الحكومية، وحاولت قوات الأمن تفريقهم والسيطرة على الوضع، بإطلاق قنابل الدخان.
إلى ذلك فإن من أشعل شرارة الاحتجاجات كانت المعارضة الأبخازية، التي رفضت إقرار الاتفاقية مع روسيا، واعتبروا أن السلطات تعمل على مراعاة مصالح روسيا، فيما أشارت مصادر لقناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن المحتجين صعدوا من مطالبهم، بإقالة الرئيس أصلان بجانيا، الذي بدوره قرر سحب مشروع الاستثمار مع روسيا، وأكد مكتبه أنه يتخذ إجراءات لتحقيق استقرار الوضع في بلاده.
أبخازيا كانت جزء من جورجياوحسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية» فإن أبخازيا كانت جزء من جورجيا التي أعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفيتي 1991، ثم نظمت جماعات انفصالية عدة عمليات ساهمت بعد صراع طويل مع جورجيا إلى انفصال أبخازيا في عام 1993 لتصبح جمهورية مستقلة لكنها لا تحظى باعتراف دولي كبير.