جوزيب بوريل يحذر من تهجير سكان القطاع وانتهاج ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من انتهاج "معايير مزدوجة" في حرب غزة.
وقال بوريل، في مقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، "بينما نلجأ للقانون الدولي بأوكرانيا لا يمكننا تجاهل ذلك في غزة".
وأكد على "أهمية منع اتساع نطاق الصراع إلى لبنان بأي ثمن، وتخفيف حدة الوضع الكارثي في غزة، وتمهيد الطريق لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأوضح،"لدينا الآن ثلاث في الشرق الأوسط تتمثل في منع اتساع نطاق الصراع إلى لبنان بأي ثمن، وتخفيف حدة الوضع الكارثي في غزة عبر العودة إلى مفاوضات تحرير الرهائن الإسرائيليين، وتمهيد الطريق لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وتحدث بوريل عن تهجير أكثر من 80 في المئة من السكان داخل قطاع غزة.
وتابع، "الأولوية القصوى الآن هي منع تهجير قسري جديد خارج القطاع بحكم الأمر الواقع، وهذا أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي وغير مقبول أخلاقيّا".
ولفت، إلى أن دخول شاحنات المساعدات إلى غزة يسير ببطء لأسباب أمنية ويجب التغلب على هذا الوضع.
وأكد "أن الحل العسكري في قطاع غزة لن يكون كافياً إذا لم يؤدّ إلى مشروع سياسي".
ومطلع الشهر الجاري قال بوريل، إن الحل المحتمل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين يجب فرضه من الخارج؛ لأن الطرفين لن يتمكنا أبدا من التوصل إلى اتفاق".
وأضاف بوريل، خلال كلمة ألقاها خلال مؤتمر دبلوماسي في لشبونة: "ما تعلمناه على مدى الأعوام الثلاثين الأخيرة، وما نتعلمه الآن من المأساة في غزة، هو أن الحل يجب فرضه من الخارج".
وأكد بوريل، أن "السلام لن يتم بشكل دائم إلا إذا انخرط المجتمع الدولي بشكل مكثف لتحقيقه، وفرض حل".
وسبق أن ندد بوريل بتصريحات وزيرين متطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدعو إلى تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي بوريل غزة الاحتلال غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبي العدوان التهجير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
دوغين يشير إلى قاسم مشترك بين بوتين وترامب وفرص تحسين العلاقة بين موسكو وواشنطن
روشسيا – أوضح الفيلسوف الروسي وعالم السياسة والاجتماع ألكسندر دوغين إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد تتحسن مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
جاء ذلك في حوار مطول لدوغين مع وكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “يبدو لي أن العلاقات لديها فرصة للتحسن، لأن بلدينا، روسيا والولايات المتحدة، يقودهما الآن رجلان محافظان، يؤيدان القيم التقليدية”.
ويرى دوغين أنه برغم اختلاف روسيا والولايات المتحدة بشكل كبير من حيث الثقافة والمصالح والموقع الجيوسياسي، فإن ما يوحدهما هو “طراز الزعيم الكاريزمي القوي”، وأضاف: “الآن هذا الطراز من الزعماء الكاريزماتيين هو الذي يحكم الولايات المتحدة، ولدينا أيضا هذا النوع من الزعماء الروس الكاريزماتيين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحكم روسيا بنجاح كبير لمدة 25 عاما”.
وقد تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة، حيث أدى اليمين الدستورية في حفل تنصيب أقيم في مبنى الكابيتول يوم الاثنين الماضي. وفي خطاب تنصيبه، أكد ترامب أن السياسة الرسمية للولايات المتحدة الآن هي الاعتراف بجنسين فقط: الذكر والأنثى.
وفي نفس السياق قال دوغين إن عودة الرئيس ترامب أطاحت بالعولميين، حيث كانت تلك العودة مع وجود الرئيس بوتين بمثابة ضربة مزدوجة من الجانبين للعولميين، فأزاحت المقاعد التي يجلسون عليها، وتابع: “من المثير للاهتمام أننا بدأنا في بناء العالم متعدد الأقطاب، وتطهير الليبرالية كأيديولوجية من مجتمعنا، والعودة إلى القيم التقليدية بشكل معلن، وكانت تلك الجبهة الأولى، ثم كانت الثانية بتعرض نفس الليبرالية، ونفس العولمة، لضربة من داخل معسكرها في واشنطن نفسها”.
وكما أشار دوغين، فمع وصول ترامب، أزيحت حرفيا مقاعد ومرتكزات العولميين، أمثال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وشدد على أن هؤلاء الآن بحاجة إلى معارضة الولايات المتحدة التي دوما ما كانت رائدتهم، أو تغيير موقفهم، أو إنشاء ما يشبه الجبهة ضد ترامب.
وقد صرح الرئيس ترامب، في أول خطاب له باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بأنه سيضع الولايات المتحدة في المقام الأول، ووعد بأن تصبح البلاد أكبر وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى.
وفي الشأن الأوكراني، قال دوغين إن ترامب قد يؤجل حل الصراع في أوكرانيا لأنه يواجه مهام أخرى ذات أولوية، حيث قال: “مهما حدث في أوكرانيا، فالجميع لن يكونوا راضين، فلن نكون نحن سعداء، ولن يكون الأوكرانيون والنازيون تحت قيادة زيلينسكي، ولا الأوروبيون. وترامب رجل براغماتي بما يكفي كي يفهم أنه من الأفضل وضع هذه القضية الآن جانبا”.
وبحسب دوغين، فإن لدى ترامب مشاكل أخرى كثيرة، من بينها وضع المهاجرين، والفساد في الإدارة، والعلاقات التجارية مع أوروبا والصين، وقضية ضم كندا وغرينلاند، أما خطاب أن بإمكان ترامب حل الأزمة الأوكرانية خلال 24 ساعة، فلم تكن سوى “جزءا من العرض The Show”.
ونوه دوغين إلى أن بإمكان ترامب أن ينهي الأزمة الأوكرانية بسرعة إلى حد ما إذا ما توقف عن تمويل نظام زيلينسكي، وأضاف: “ليست أوكرانيا التي تقاتل، بل العولميون الليبراليون، وخاضوا هذا الصراع ضدنا بأيدي النازيين الأوكرانيين”.
وكان ترامب قد صرح في مناسبات عديدة بقدرته على حل الصراع الأوكراني “في يوم واحد”، حتى قبل توليه منصبه. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، يوم أمس الأربعاء، أن الرئيس أصدر تعليماته لمبعوثه الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ بالسعي لإنهاء الصراع الأوكراني خلال 100 يوم.
المصدر: نوفوستي