كشفت قناة القاهرة الإخبارية عن نجاح دخول أدوية ومساعدات طبية إلى المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق الاتفاق الذي تم بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الثلاثاء الماضي.

إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

وجرى إدخال العديد من المساعدات الإنسانية والأدوية إلى قطاع غزة وعلى الأخص في المناطق الأكثر تأثرًا وتضررًا، مقابل إدخال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

ولأول مرة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تدخل المساعدات بدون تفتيشها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات الأمن، وموافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

الأمر الذي أثار غضبًا في مجلس حكومة الحرب المصغرة في إسرائيل، ليرسل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي للاحتلال رسالة حادة لنتنياهو يطالبه بتحمل المسؤولية وضرورة تفتيش المساعدات تخوفًا من أن تحمل أسلحة وذخائر للفصائل، وهو ما لم يتم تنفيذه إذ دخلت المساعدات بدون تفتيشها.

شروط الفصائل الفلسطينية لدخول الأدوية للمحتجزين

ونشرت الفصائل الفلسطينية في غزة بيانًا رسميًا نشره تلفزيون فلسطين، أوضحت فيه أن إدخال الأدوية إلى المحتجزين كان بناءً على تحقيق شروط المقاومة.

وأضاف البيان أن الصليب الأحمر تقدم بطلب إدخال الأدوية للمحتجزين في القطاع وكانت نحو 140 صنفًا، وقد وضعت بعض الشروط وهي كالتالي:

مقابل كل علبة دواء للمحتجز، يتم تقديم ألف علبة دواء لأهالي قطاع غزة.

إدخال المساعدات الطبية يكون عبر الدول الموثوق فيها.

الأدوية التي سيتم تقديمها لأهالي قطاع غزة، اشترط أن يتم وضعها في 4 مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة -بما فيها أدوية الأسرى-.

زيادة أعداد شاحنات المساعدات والغذاء.

منع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وأكدت الفصائل أنها رفضت وساطة فرنسا لإدخال الشاحنات بسبب عدم الثقة بالحكومة الفرنسية التي تدعم دولة الاحتلال.

وشددت على رئيس حكومة الاحتلال يكذب مرة أخرى، ويخدع شعبه، فالفصائل هي من حددت كميات الأدوية وكيفية إدخالها وآلية توزيعها وإيصال الأدوية إلى شمال القطاع، رغم منع دولة الاحتلال منذ أكثر من 100 يوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية اسرائيل المساعدات الانسانية قطاع غزة شمال غزة الفصائل الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) -السبت- تحذيرا جديدا بخصوص المخاطر والعواقب الوخيمة التي تهدد حياة أكثر من مليون طفل في قطاع غزة جراء استمرار حظر إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.

وسجلت المنظمة -في بيان لها- أن إسرائيل "لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار 2025، وهي أطول فترة منع للمساعدات منذ بدء الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أونروا: الضفة تشهد أكبر نزوح منذ حرب 1967list 2 of 2أطباء بلا حدود: مصدومون من مقتل موظف ثانٍ في غزة خلال أسبوعينend of list

ورجحت يونيسيف أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض من دون هذه الضروريات، الأمر الذي توقعت أن يؤدي إلى زيادة في عدد وفيات أطفال غزة.

وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدر، إن المنظمة لديها "آلاف المنصات المحملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة"، معتبرا أن معظم هذه المساعدات "مُنقذة للحياة، ولكنها بدلا من إنقاذ الأرواح تُخزن".

ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات فورا، مشددا على أن هذا الأمر "ليس خيارا أو صدقة، بل إنه التزام بموجب القانون الدولي".

وزاد بيجبيدر مناشدا "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".

إعلان

وأشار إلى أن المسؤولية القانونية تفرض على إسرائيل ضمان تزويد الأسر بالغذاء والدواء وغيرها من اللوازم الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.

كما نبهت يونيسيف إلى أن الأطفال الذين يتلقون علاج سوء التغذية في فطاع غزة المحاصر يتعرضون لـ"خطر جسيم"، إذ أُغلق 21 مركزا للعلاج منذ 18 مارس/آذار 2025 بسبب أوامر النزوح أو القصف.

ويواجه 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز الآن سوء تغذية متفاقما قد يُهدد حياتهم، حسب تقديرات المنظمة، كما أن الأغذية التكميلية للرضع الضرورية للنمو عند انخفاض مخزونات الغذاء "نفدت في وسط وجنوب غزة، ولم يتبقَّ من حليب الأطفال الجاهز للاستخدام سوى ما يكفي لحوالي 400 طفل لمدة شهر".

وتفيد إحصائيات يونيسيف بأن نحو 10 آلاف رضيع دون سن 6 أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، منبهة إلى أنه من دون حليب الأطفال الجاهز للاستخدام "قد تُجبر العائلات على استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة".

كما سجلت يونيسيف أن معدل الحصول على مياه الشرب بالنسبة لمليون شخص، بمن فيهم 400 ألف طفل، انخفض من 16 لترا للشخص في اليوم إلى 6 لترات فقط، محذرة من انخفاض هذا الرقم إلى أقل من 4 لترات في حال نفاد الوقود خلال الأسابيع المقبلة.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 602 ألف طفل في القطاع يتهددهم خطر الإصابة بالشلل
  • الأونروا “: شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • بيلاروس ترسل شحنة مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال في ميانمار
  • الأونروا : شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • نائب بريطاني يدعو حكومة بلاده لإنزال المساعدات جوا إلى قطاع غزة
  • نائب بريطاني يدعو حكومة بلاده لإنزال مساعدات جوا إلى قطاع غزة
  • اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
  • الأمم المتحدة: نبذل أقصى جهد لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة
  • هل تفادى قطاع الأدوية رسوم ترامب الجمركية؟ الاتحاد الأوروبي ليس متأكداً من ذلك
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو ستسقط من تلقاء نفسها