بريطانيا تسجل أسوأ موجة برد منذ 14 عاما.. إغلاق أكثر من 100 مدرسة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سجلت بريطانيا أسوأ موجة برد منذ أكثر من 14 سنة، والتي دفعت السلطات الإنجليزية لتحذير السكان مع إغلاق مدارس وتعطل طرق رئيسية في البلاد وسط صعوبات كبيرة في البلاد.
تسجيل درجات حرارة منخفضةوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن البلاد تسجل حاليًا انخفاض درجات حرارة أقل من 15 درجة مئوية تحت الصفر، وهي درجات لم يعتد عليها الإنجليز منذ فترة، وستغطي بعض المناطق بالثلج في بريطانيا وسط موجة برد تأتي من القطب الشمالي.
وكان آخر انخفاض كبير في درجات الحرارة في بريطانيا في يناير 2010 حيث تم تسجيل 22 درجة مئوية تحت الصفر، ولكن حاليا وصلت درجات الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، وسيظل هناك تساقط للثلوج الأسبوع المقبل وسط تحذيرات مستمرة من هيئة الأرصاد.
إغلاق أكثر من 100 مدرسةوشهدت البلاد إغلاق أكثر من 100 مدرسة في مقاطعة اسكتلندا أبوابها فيما يشعر السائقون بصعوبة في التنقل بين الشوارع حيث تم إغلاق بعض الطرق الرئيسية في البلاد وسط صعوبات الحركة لمختلف الأشخاص.
كوارث في مناطق مختلفة في العالمويشهد هذا العام تغيرات طبيعية بدأت في الساعات الأولى مع حدوث زلزال في دولة اليابان الواقعة في قارة آسيا بشدة أكثر من 7 درجات على مقياس ريختير وسط وفاة أكثر من 200 شخص وتعطل المرور في البلاد وحدوث انهيارات لبعض المبني مع وجود هزات ارتدادية، فيما شهدت موريشيوس والبرازيل والكونغو فيضانات قوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا البرازيل اليابان فيضانات ثلج فی البلاد أکثر من
إقرأ أيضاً:
راشفورد أسوأ من رجل عمره 63 عاماً!
لندن (أ ف ب)
رأى البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن مدرب حراسه البالغ 63 عاماً لديه فرصة أكبر في اللعب مع «الشياطين الحمر» من مهاجمه المبعد ماركوس راشفورد.
ولم يخض المهاجم الدولي أي مباراة مع يونايتد منذ 12 ديسمبر، وأبعد مرة جديدة عن التشكيلة التي فازت على فولهام 1-0 في الدوري الممتاز.
ورغم معاناة اليونايتد للوصول إلى مرمى فريق غرب لندن، أصر أموريم على أن مدرب الحراس مواطنه جورجي فيتال يشكل خياراً أفضل من راشفورد.
وقال المدرب القادم من سبورتينج منتصف الموسم في محاولة لإنقاذ اليونايتد من موسمه المخيب: «افتقدنا للسرعة من مقاعد البدلاء لتغيير مجرى المباراة، لكني أفضل هذا الأمر، سأدفع بفيتال بدلاً من لاعب لا يقدم كل ما في وسعه كل يوم، لذا لن أقوم بأي تغيير في هذا المجال».
وعن سبب استبعاد راشفورد، تابع، «هو دائماً السبب عينه».
أضاف، «السبب هو التمارين، ما يجب أن يفعله لاعب كرة القدم في التمارين، في الحياة وفي كل يوم، إذا لم تتغير الأمور، فلن أتغير».
أردف، «الوضع مماثل لكل اللاعبين، إذا قدمت كل ما في وسعك، وقمت بالأمور الصحيحة، عندها نستخدم كل اللاعبين».
ورغم عض الأصابع بين النادي واللاعب، هنأ ابن السابعة والعشرين زملاءه على موقع انستجرام، «تهانينا على الفوز أيها الشبان».
وعاد اليونايتد بفوز صعب من ملعب كرايفن كوتيدج بهدف متأخر في الدقيقة 78 بتسديدة بعيدة من مدافعه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس ارتدت من الدفاع وهبطت في قلب المرمى.
وكان أموريم قال قبل أيام إنه يجهل ما إذا كان راشفورد سيغادر «أولد ترافورد» قبل إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية.
ارتبط اسم راشفورد بأندية أوروبية عدة، أبرزها ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني وتشيلسي.
ويقبع اليونايتد في المركز الثاني عشر في الدوري، متأخراً بفارق 24 نقطة عن ليفربول المتصدر.