شاهد: الثلوج الكثيفة تربك دول شمال أوروبا والصقيع يشل حركة القطارات والطيران
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دعت السلطات في عدة دول شمال أوروبا مواطنيها بالبقاء في منازلهم يوم الأربعاء بعد أن تسببت الأحوال الجوية القاسية في حدوث فوضى على الطرقات وتعطيل وسائل النقل العام.
اعلانضربت الثلوج والأمطار المتجمدة عدة أجزاء من شمال ووسط أوروبا، ما أدى إلى توقف حركة النقل، وحدوث فوضى على الطرق، وتعطيل كبير في المطارات في المنطقة.
في الدنمارك، جعلت الثلوج الكثيفة، التي صاحبتها رياح قوية من التنقل على الطرقات أمراً في غاية الخطورة حيث وقعت عدة حوادث تسببت في إعاقة حركة المرور. وتأثرت السكك الحديدية أيضاً حيث دعت الشركات موظفيها إلى العمل عن بعد، كما طلبت من عملائها تأجيل مواعيدهم.
وفي العاصمة النرويجية أوسلو، أدى ضعف الرؤية والثلوج الكثيفة إلى توقف خدمات الحافلات ما أدى إلى تقطع السبل بالعديد من المسافرين.
سوء الطقس في أوروبا يعيق حركة الملاحة الجوية قساوة الطقس وغضب الطبيعة يحصدان أرواح حوالي 200 ألف شخص في أوروبا منذ 1980كما اضطر مطار أوسلو إلى الإغلاق بشكل مؤقت الأربعاء بسبب الثلوج الكثيفة، التي أدت إلى انخفاض الرؤية بالنسبة للطيارين.
وفي منطقة لورين شمال شرق فرنسا، أصدر المسؤولون إنذاراً برتقالياً بسبب الأمطار الجليدية والثلوج. كما تمّ الإبلاغ عن عدة حوادث مرور حيث تأثرت وسائل النقل العام بشكل كبير. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، من تساقط المزيد من الثلوج والأمطار على معظم أنحاء شمال شرق البلاد.
أما في ألمانيا، فقد تم إلغاء حوالي 700 رحلة جوية بسبب الظروف الجوية القاسية في مطار فرانكفورت، أكثر المطارات ازدحاماً في البلاد. وحذر مسؤولو المطار من خطر تراكم الجليد على الطائرات أثناء تحركها نحو المدرج. وتسبب التساقط الكثيف للثلوج والأمطار في تأخير وإلغاء رحلات في عدة مطارات ألمانية أخرى.
كما سُجلت حوادث كثيرة على الطرق التي تحولت إلى جليد في ساعات الصباح الباكر من يوم الأربعاء.
وكإجراء احترازي، أغلقت العديد من المدارس ورياض الأطفال أبوابها لهذا اليوم، وعرضت بعض الشركات على موظفيها إمكانية العمل من المنزل.
وفي بلجيكا وضعت الأقاليم الجنوبية في حالة تأهب، بسبب الأمطار المتجمدة التي تؤثر على حركة المرور على الطرقات.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: ثلوج أمطار الطقس حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين اليمن الحوثيون طوفان الأقصى قصف قتل حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين الثلوج الکثیفة یعرض الآن Next على الطرقات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعزز تواجدها في قواعدها العسكرية بالشمال الشرقي لسوريا (شاهد)
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، هبوط طائرة شحن تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال محافظة الحسكة، محملة بمعدات عسكرية وصواريخ مضادة للطائرات، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار تعزيز الوجود العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا.
על רקע ההסלמה מול איראן - דיווחים בסוריה על תגבור כוחות צבא ארה"ב בצפון-מזרח המדינה@asafroz15 pic.twitter.com/ni3bLccQ7F — החדשות - N12 (@N12News) November 7, 2024
وهبطت الأربعاء أيضا طائرة شحن أمريكية أخرى محملة بمعدات عسكرية ولوجستية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، سبقتها ثلاث طائرات شحن أخرى بعد منتصف ليل الثلاثاء، ليصل إجمالي الطائرات التي هبطت في القاعدة إلى أربع خلال ما يزيد على 24 ساعة بقليل.
وتواصل قوات التحالف الدولي تعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا بإمدادات تتضمن معدات عسكرية ولوجستية تصل عبر شاحنات نقل برية وطائرات شحن، والتي تهبط في قاعدة خراب الجير وناقلات الجنود الجوية.
"#SOHR camera" captures a patrol of five military vehicles of the US forces in western Deir Ezzor countryside pic.twitter.com/Fk8FyeZ9ba — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 6, 2024
تأتي هذه التحركات العسكرية للقوات الأمريكية بهدف حماية مصالحها في المنطقة من تهديدات المليشيات المسلحة المدعومة من إيران، بالإضافة إلى قلقها من أي هجوم إيراني محتمل على الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ بداية العام الجاري، بلغ عدد الشاحنات البرية التي دخلت شمال شرق سوريا حوالي 1600 شاحنة، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية قادمة من إقليم كردستان العراق، توزعت على دفعات من كانون الثاني/يناير حتى تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. كما هبطت نحو 101 طائرة شحن محملة بالأسلحة والذخائر خلال الفترة ذاتها.
وتحتفظ الولايات المتحدة بقواعد عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيمات الكردية المسلحة تحت ذريعة مكافحة تنظيم "داعش" في سوريا.
وفي المقابل، تنتشر المليشيات المدعومة من إيران، والتي تدعم نظام بشار الأسد، بشكل أساسي في محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وخلال السنوات الأخيرة، عززت الولايات المتحدة قواعدها في سوريا بأنظمة متطورة، مثل رادار Sentinel، ونظام الدفاع الجوي HIMARS متوسط المدى، ومدافع هاوتزر متوسطة المدى، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي Avenger قصيرة المدى.
وتقوم القوات الأمريكية حاليا بمراقبة الجماعات المدعومة من إيران، التي تنتشر على الضفة الغربية لنهر الفرات، باستخدام الطائرات المسيرة.
وتتمركز هذه الجماعات بشكل كبير في جنوب العاصمة دمشق ومدن دير الزور والميادين والموحسن والبوكمال، بالإضافة إلى مناطق أخرى على الحدود السورية مع العراق.