زمام المبادرة بيد روسيا وبقاء أوكرانيا كدولة على المحك
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أن زمام المبادرة في العملية العسكرية الخاصة في يد القوات الروسية مشيرًا إلى إنه لو لم يرفض نظام كييف المفاوضات مع موسكو في اسطنبول بتحريض الغرب،
لكانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد انتهت منذ فترة طويلة.
بوتين شدد أيضًا على أن ما يسمى بصيغة السلام التي يتم الحديث عنها في الغرب وفي أوكرانيا هي استمرار لتنفيذ مرسوم زيلينسكي بحظر المفاوضات مع روسيا، مضيفًا أن هدف نظام كييف من خلال قصفه أهدافا مدنية داخل روسيا هو إظهار لشعبه وداعميه الغربيين بأنها قادر في الرد على موسكو.
فما هي معالم الاستراتيجية العسكرية الروسية في منطقة العملية الخاصة وسط حديث بوتين؟ وهل يجبر تحكم القوات الروسية بمسار الميدان نظام كييف للإذعان والعودة لطاولة المفاوضات؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: يجب اعتبار أي محادثات مع أوكرانيا كمرحلة نهائية للعملية الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، ومساعد وزير الخارجية الروسي روديون ميروشنيك، الأربعاء، إن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي.
وقال ميروشنيك "يجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتلبية جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا. لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد للصراع، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا مؤقتا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف ميروشنيك أنه "على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس الروسي في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من الثغرات القانونية، مع تسلسل واضح للإجراءات لتنفيذها، ومسئولية صارمة عن الفشل في الوفاء بتلك الالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".