اخبار التقنية ما علاقة صحة البصر بأعراض التهور المعرفي والإدراكي؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
اخبار التقنية، ما علاقة صحة البصر بأعراض التهور المعرفي والإدراكي؟،العين، كالإعاقات البصرية وضعف الرؤية وعدم علاج المشكلات المتعلقة بالعين،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ما علاقة صحة البصر بأعراض التهور المعرفي والإدراكي؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
العين، كالإعاقات البصرية وضعف الرؤية وعدم علاج المشكلات المتعلقة بالعين.
علميا، الخرف مصطلح شامل للحالات التنكسية العصبية المدمرة، ولطالما كان ينظر إليه على أنه جزء لا مفر منه من الشيخوخة، لكن الأبحاث الأخيرة تركز على أهمية الوقاية منه، عبر تحديد عوامل الخطر، وعلاجها أو التحكم في مسارها وحدتها.
ضعف البصر قد يكون من أحد تلك العوامل التي يمكن تعديلها ومعالجتها تفاديا لأي تدهور في الصحة المعرفية والعقلية.
إحصائيات عالمية تشير إلى أن واحدا من بين ثلاثة أشخاص، سيصاب بالخرف في حياته، وهو أمر قد يفاقم من العبء العالمي للمرض.
من جهة أخرى، وجد الفريق البحثي أيضا، أن المعينات السمعية يمكن أن تكون وسيلة فعالة للتقليل من النسيان أو ضعف الإدراك، الذي يترافق كلما تقدم الإنسان بالسن.
وتعليقا على الموضوع، قال استشاري المخ والجهاز العصبي والمناعة البروفيسور معز بخيت خلال حديثه لبرنامج الصباح على "سكاي نيوز عربية":
• الإقرار بحسب الدراسة عن وجود ارتباط بين ضعف البصر والخرف.
• غياب تفسير لمن هو المسبب الأول لتدهور الصحة العقلية.
• من ناحية علمية، يمكن القول إن ضعف البصر يمكن أن يكون سببا للخرف.
• المشكلات البصرية تعجل بضعف الخلايا الدماغية المسؤولة عن الإدراك والذاكرة.
الدراسة ركزت على ضعف البصر وعلاقته بالتدهور المعرفي لكن ماذا عن المكفوفين؟ هل استراتيجيات التعلم للمكفوفين مفيدة لهم وبصحتهم العقلية عندما يكبرون.. هل هي كافية؟
• عندما يفقد المرء بصره منذ الولادة او منذ الصغر تنمو وتقوى حواسه الأخرى لإنشاء التوازن والمعادلة للنقص الحاصل.
• لا يمكن الجزم أو القول أن للمكفوفين منذ الولادة مشاكل على صحتهم العقلية مما يتسبب في الخرف او فقدان الذاكرة.
• يعد التعلم وتقوية الذاكرة بالنسبة للمكفوفين مهما لتفادي الإصابة بالخرف المبكر وفقدان الذاكرة.
التدابير الوقائية من الإصابة بالخرف الناجم عن المشاكل البصرية
• للبصر دور كبير في التغيرات الحاصلة بالجسم بحسب دراسات أجريت حول الموضوع.
• ضرورة الوقاية والمتابعة الدورية للبصر خاصة لدى كبار السن لتفادي مشاكل صحية أخرى.
• عدم تمرين الذاكرة يعد أحد أسباب الخرف.
• يعاني الشباب اليوم من مسألة النسيان والخوف من الإصابة بمرض ألزهايمر مبكرا، وذلك بسبب عدم تمرين الذاكرة وتقويتها والاعتماد على الذاكرة الإلكترونية في تسيير شؤونهم.
• التطبيقات الإلكترونية الحديثة وإن كانت مفيدة إلا أنها تؤثر على التفكير وتحد من وظائف العقل و الذاكرة.
• ضرورة تمرين الذاكرة وعدم الاعتماد الكلي على التقنيات الحديثة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الثقافة البصرية» تناقش كتاب «التثقيف زمن التأفيف»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وبمناسبة إصدار الطبعة الثانية من كتاب «التثقيف زمن التأفيف» للكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، نظمت دار ديوان للنشر جلسة نقاشية بعنوان «الثقافة البصرية وتأثيرها في تشكيل الوعي»، شارك فيها الفنان البصري ومصمم الجرافيك كريم آدم، مصمم غلاف الكتاب، وأدار الحوار أحمد القرملاوي، مدير ديوان للنشر، وذلك بحضور الشاعرة والروائية ميسون صقر القاسمي، والدكتورة كلثم الماجد جامعة زايد، والكاتبة والروائية ريم بسيوني، والفنان أحمد عاطف مجاهد، والكاتب شريف عرفة، والناشر محمد شوقي، مؤسس عصير الكتب، ومصطفى خضر، مؤسس Povo Studios، وعدد من الإعلاميين والمثقفين.
يتناول الكتاب العديد من الموضوعات والأفكار حول الثقافة والمجتمع والفنون العربية والعالمية، وينهل من مصادر معرفية متنوعة، مسلطاً الضوء على الكثير من الأمثلة والاقتباسات من التراث العربي، بغية تقديم أمثلة عن «التأفف»، وهو المصطلح الذي تستخدمه المؤلفة للتعبير عن حالة الحيرة النفسية والتعجب التي يعيشها المجتمع العربي المعاصر. كما يعزِّز الكتاب من أهمية التأمل والخيال لسد الفجوة بين العلم والمعتقد، مقترحاً مفهوماً جديداً هو «التأفف المبدع» كمساحة للتفكير والحوار. ويحفز الكتابُ القارئَ على التأمل في تأثير المفاهيم على حياته اليومية، كما يسلط الضوء على التوترات النفسية والاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة للتغيرات الثقافية.
وتناولت الجلسة العديد من القضايا والمحاور أهمها: تأثير اللغة البصرية والسرد البصري على الثقافة المعاصرة، حيث أصبحت اللغة البصرية أداةً رئيسية لتناقل الأفكار، وتشكيل الهويات، والتأثير في الرأي العام، والوعي بتأثير اللغة البصرية، وكيفية استخدام الصورة في تشكيل ذائقتنا وتفضيلاتنا، وعواطفنا وآرائنا، ومواقفنا الاجتماعية، وكيفية عمل الصورة وتحولها من مجرد وسيلة تعبير إلى قوة تغيير.
وتطرقت الجلسة إلى الحديث عن تأثير المنصات، مثل «إنستجرام»، و«تيك توك»، و«يوتيوب» في فهم السرد البصري والقدرة على التركيز والتفاعل العاطفي، واعتبار اللغة البصرية وسيلة تواصل عالمية «الميمز، والإيموجي»، وقدرة السرد البصري على بناء التعاطف وتغيير وجهات النظر، وكيفية التوازن بين إنتاج محتوى بصري جذّاب وبين تقديم قصص تحمل عمقاً حقيقياً وأهمية اجتماعية.
وتخلّلت الجلسة تقديم قراءة لفقرات من فصول كتاب التثقيف زمن التأفيف.
وفي الختام أكد المشاركون على أهمية الوعي بتأثير السرد البصري والذي يعد أداة تواصل، ووسيلة تأثير وتحفيز، ومرآة تعكس الهوية وتحفِّز التغيير. خاصة في ظل عالم سريع الإيقاع، حيث تتدفق الصور بشكل لحظي، مما يستوجب إعادة التفكير في العلاقة بالصورة: كيفية قراءتها وكيفية تصنيعها وكيفية منحها المعنى الذي يليق بتأثيرها.