قطر تعلن دخول أدوية ومساعدات إلى غزة بموجب اتفاق تم بوساطتها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تنفيذاً للاتفاق الذي تم الإعلان عنه
أكدت قطر فجر الخميس، دخول أدوية ومساعدات إلى غزة تنفيذاً لاتّفاق تمّ بوساطتها وينص على إدخال أدوية للمحتجزين في القطاع ومساعدات لسكان القطاع الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو يعلن موعد نقل الأدوية للمحتجزين في غزة
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تدوينة على منصة إكس إنه "تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذاً للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع، بمن فيهم المحتجزون".
وكانت وزارة الخارجية القطرية، قد أعلنت أن وساطة قطرية نجحت في التوصل لاتفاق بين تل أبيب وحماس على إدخال أدوية ومساعدات إلى قطاع غزة.
وأضافت الخارجية القطرية في بيان لها كساء الثلاثاء، أن الاتفاق يشمل إدخال أدوية ومساعدات للمدنيين مقابل إيصال أدوية يحتاج إليها المحتجزون بغزة.
وذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن موعد بدء نقل الأدوية للمحتجزين "الإسرائيليين" في غزة اعتبارا من الأربعاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر الحرب على غزة مساعدات أسرى الاحتلال الإسرائيلي أدویة ومساعدات
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي عنيف على جنوب وشمال قطاع غزة| تفاصيل
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، بشير جبر، إن قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية تصعيدًا إسرائيليًا هو الأعنف منذ بداية العدوان، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على مناطق مختلفة من القطاع، أبرزها مدينة خان يونس جنوبًا، ومدينة جباليا شمالًا.
وأوضح أن منطقة المواصي في خان يونس تعرضت لقصف عنيف، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ من قبل طواقم الإسعاف.
وفي مدينة رفح، أفاد جبر ، بأن أصوات الانفجارات ما تزال تُسمع نتيجة قصف متواصل يستهدف الأحياء الغربية للمدينة، ضمن ما وصفه بخطة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية.
وأشار إلى أن خان يونس شهدت مجزرة مروعة باستهداف عائلة شبير، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أفرادها، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الطائرات مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة شمال القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل، إلى جانب تدمير نحو 15 آلية كانت تُستخدم في أعمال الإنقاذ.
وأضاف أن هذا التصعيد يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية ومنع الجهود الإنسانية، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة، مع تفاقم المجاعة وانعدام الغذاء والماء، واستمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات منذ 2 مارس الماضي.