غالانت : إذا لم نفكك قدرات حماس لن نعيش في إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الاربعاء 17 يناير 2024 ، إنه إذا لم يفكّك الجيش قدرات حماس بشكل كامل في غزة ، "فلن نتمكن من العيش في إسرائيل".
جاء ذلك خلال مخاطبته جنودا في وحدة البحرية، ضمن زيارة أجراها لقاعدة عتليت العسكرية البحرية.
وبحسب بيان صدر عن مكتبه، فقد تلقى غالانت "لمحة عامة عن أنشطة الوحدة في مختلف القطاعات القتالية منذ اندلاع الحرب، مع التركيز على قطاع غزة".
وفي ختام زيارته، تحدّث غالانت إلى عناصر الوحدة، وقال: "إننا نواصل القتال حتى النصر، وحتى نهزم منظمة حماس، وننزع كل قدراتها العسكرية، ونسقطها من السلطة في غزة".
وأضاف غالانت: "في سياق المختطَفين؛ ليس لدينا الحقّ في وقف القتال، طالما أن هناك مختطفين في غزة، فإن الطريقة والشيء الوحيد الذي يعيد المختطفين هو الضغط العسكري".
وذكر أن "ما يجري في المنطقة الشمالية من غزة هو تفكيك للقدرات والأُطر التنظيمية.... والنتيجة أن لواءً (واحدا) من الجيش الإسرائيلي يعرف كيف يناور من مكان إلى آخر".
وأضاف: "في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا الشيء ذاته، في الجزء الشرقي من مخيمات المركز، وسنصل إلى ذلك في خانيونس أيضًا، حيث نعمل بطريقة مختلفة".
وقال غالانت إن "الإنجاز هو أن حماس لا تعمل كإطار عسكري حاكم، ونحن قادرون على القيام بكل ما هو مطلوب من حيث حريتنا في العمل في الميدان".
وأضاف: "لن تكون هناك حياة لدولة إسرائيل إذا تمكّن أي شخص من شن حرب وقتل واختطاف... مثل هذه الأعداد من الناس، فيما تظلّ دولة إسرائيل صامتة"، مشيرا إلى أن "حماس لديها أكثر من 9000 قتيل، وهذا العدد بحاجة إلى مضاعفة، وهذا ليس كافيا أيضا"، على حدّ قوله.
نتنياهو : حرب غزة مستمرةوفي سياق ذي صلة، زار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم، قاعدة جوية في جنوبي اسرائيل، حيث تلقى إحاطات بشأن عمليات عدة وحدات في ما يتعلّق بالحرب.
وقال خلال مخاطبته جنودا بحسب بيان صدر عن مكتبه، إن "الحرب مستمرة وستستمر حتى النهاية، حتى نحقق جميع أهدافنا: عودة المختطفين، والقضاء على حماس، و(التأكد) من أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة
شيّع أهالي رفح جثماني فلسطينيين استُشهدا إثر إطلاق نار من مسيرات إسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما أصيب 3 آخرون إثر قصف من مروحية إسرائيلية على منطقة المواصي، غربي خان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة بأنه تم تشييع جثماني الشهيدين من مستشفى ناصر الطبي في خان يونس إلى مثواهما الأخير.
وفي خان يونس، أصيب 3 فلسطينيين إثر قصف من مروحية إسرائيلية على منطقة المواصي، غرب المدينة، كما تعرضت منطقة "كرم أبو معمر"، شمال شرق مدينة رفح، لقصف مدفعي، وقد ارتفعت وتيرة القصف وإطلاق النار، خاصة في المناطق الحدودية لقطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن قواته أطلقت النار على زورق بمحرك في منطقة خان يونس الساحلية، انتهك القيود الأمنية في المنطقة بما شكل تهديدا، على حد زعمه.
وأضاف أنه في واقعة أخرى بجنوب غزة، رصدت القوات شخصين مشتبها بهما كانا يتحركان نحوها ويشكلان تهديدا. وقال إن القوات الإسرائيلية "أطلقت النار على المشتبه بهما للقضاء على التهديد، وتم رصد خسائر بشرية".
وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة بالقرب من الحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة كثفت إطلاق النار والقصف على أطراف القطاع طوال الليلة الماضية.
إعلان أوضاع كارثيةيتزامن ذلك مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، بإغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وفرضت حصارا كاملا على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
وتكدست مئات الشاحنات التي تحمل إمدادات في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بعد رفض السماح لها بالدخول. وقال سكان من غزة إن المتاجر فرغت بسرعة من جميع الإمدادات، وارتفع سعر كيس الطحين الليلة الماضية إلى أكثر من المثلين.
وتحذر وكالات إغاثة من أن البضائع قد تفسد، وأنها ليس لديها سوى وسائل محدودة لتخزين البضائع على حدود غزة.
وقال يورغن هوغل، منسق العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مصر، في تصريحات لوكالة رويترز "المساعدات تصل إلى مستودعاتنا كل يوم.. لدينا سعة تخزينية في الوقت الحالي، لكن لا يمكننا التأكد من المدة التي سيستمر فيها الأمر على هذا النحو".
من جهتها دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة السكان إلى الإبلاغ عن التجار الذين يرفعون أسعار المواد الغذائية في أعقاب الحصار الجديد.
وحث سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سكان القطاع على الهدوء قائلا "المواد الغذائية متوفرة في الأسواق لكنها تكفي لنحو أسبوعين على أبعد تقدير". وبدأت وزارة الاقتصاد جهدا لإجبار التجار على عدم رفع الأسعار.
الدفعة 31 من المرضى والجرحىوفي التطورات أيضا، غادرت الدفعة 31 من المرضى والجرحى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، باتجاه الأراضي المصرية، لتلقي العلاج في الخارج.
وتضم هذه الدفعة أطفالا ونساء، ومرضى قلب وسرطان، فضلا عن جرحى تعرضوا لبتر الأطراف نتيجة القصف المستمر على القطاع.
إعلانوحسب وزارة الصحة في غزة، يسمح الاحتلال يوميا بسفر 50 مريضا، ومرافقا فقط لكل واحد، في مخالفة لنص البروتوكول الإنساني الذي يسمح بسفر 150 شخصا خلال اليوم الواحد.
المرحلة الأولى وتهديد نتنياهووانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.
وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، وهو ما سيؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب. وعرضت إسرائيل بدلا من ذلك تمديدا مؤقتا حتى أبريل/نيسان، تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.
وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار يدفع الأمور إلى "نقطة الصفر".
وأضاف في مؤتمر صحفي "الوسطاء والضامنون عليهم كامل المسؤولية بمنع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو من تخريب كل الجهود التي بُذلت للتوصل للاتفاق، وحماية الاتفاق من الانهيار".
وكان نتنياهو صرح اليوم أن إسرائيل "تستعد للمراحل المقبلة من الحرب"، متوعدا بعدم التوقف إلا بعد تحقيق "كل أهداف النصر"، على حد قوله.
وزعم أن حكومته لم تخرق الاتفاق مع حماس، مضيفا "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم 42 إذا شعرنا بأن المفاوضات غير مجدية". ومضى مهددا "إذا لم تفرج حماس عن مختطفينا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله".