غوتيريش: ما نشهده في البحر الأحمر يدل على أهمية وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إن “ما نشهده في البحر الأحمر يدل على أهمية وقف إطلاق النار في غزة”.
يأتي ذلك.. فيما تواصل القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي استهداف سفن تملكها أو تشغلها شركات صهيونية، أو تنقل بضائع من وإلى الكيان الصهيوني بالصواريخ والمسيرات وذلك “تضامنا مع قطاع غزة”.
وأضاف غوتيريش في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسويسرا: “العالم يقف متفرجا بينما يقتل ويشوّه ويقصف المدنيون، معظمهم من النساء والأطفال، ويُجبرون على ترك منازلهم ويُحرمون من الحصول على المساعدات الإنسانية”.
وكرّر دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وعملية تؤدي إلى سلام مستدام للصهاينة والفلسطينيين…”.
واعتبر أن “هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف المعاناة ومنع امتدادها الذي قد يؤدي إلى إشعال المنطقة بأسرها”.. محذرا من أن “خطر حدوث مواجهة شاملة مع لبنان سيكون كارثة كاملة”، وحث على تجنب ذلك “بأي ثمن”.
وشدد غوتيريش على أهمية معالجة الوضع الإنساني في غزة، ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الصهاينة في غزة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن هناك “وباء الإفلات من العقاب” انتشر في جميع أنحاء العالم، حيث “تدوس” الدول ببساطة على القوانين الدولية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.