وليد الركراكي: المنتخب المغربي عرف كيف يجاري لحظات ضعفه وقوته
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عن ظروف فوز “الأسود” أمام المنتخب التنزاني بـ3 أهداف لـ0، في مباراة أجريت مساء الأربعاء 17 يناير 2024، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات في نهائيات كأس الأمم الإفريقية “كان الكوت ديفوار 2024”.
قال وليد الركراكي، في تصريح صحفي عقب نهاية المباراة أمام المنتخب التنزاني (3-0)، إن المنتخب المغربي عرف كيف يجاري لحظات ضعفه وقوته أمام المنتخب التنزاني، مبرزا: “لم يكن الأمر سهلا، خاصة في ظل الرطوبة، كان هناك قليل من التخوف في ظل النتائج التي تحققت في المباريات الأخيرة في الكان، لكن اللاعبين يعرفون جيدا ماذا يريدون”.
وأضاف الركراكي: “عرفنا كيف نجاري لحظات قوتنا وضعفنا، لا يمكن أن نهاجم فقط حتى لا نقع في الفخ، وجميع اللاعبين أصبحوا يعرفون جيدا متى يضغطون ومتى لا يضغطون”.
وبفوزه في مباراة اليوم، أكد المنتخب الوطني المغربي، عزمه الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ولم لا المنافسة على اللقب القاري، وبالتالي تحقيق آمال وتطلعات الجماهير المغربية.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي، في الجولة الثانية لدور المجموعات، نظيره الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد 21 يناير 2024، على أن يواجه، في الجولة الثالثة، نظيره الزامبي يوم الأربعاء 24 يناير 2024.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.
ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.
وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة