بعد الصين.. تسلا تخفض أسعار سيارتها موديل واي في أوروبا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
خفضت شركة تسلا أسعار طرازها (موديل واي) من السيارات الكهربائية في أنحاء أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، بعد أسبوع من إقدامها على الخطوة نفسها في الصين.
ولجأت تسلا لهذا الإجراء في مواجهة عدم اليقين المحيط بحجم الطلب على المركبات الكهربائية.
وتسبب خفض الأسعار، بالإضافة إلى تقليص بنكي (يو.بي.إس) وويلز فارغو للمستهدفات السعرية، في هبوط سعر سهم تسلا ثلاثة بالمئة، في استمرار للبداية الضعيفة لسهم الشركة في 2024.
وهبطت أسهم الشركات المنافسة مرسيدس بنز غروب وفولكسفاغن وبي.إم.دبليو المدرجة كلها في البورصة الألمانية بين 2.3 و3.3 بالمئة.
وفي الولايات المتحدة، انخفض سهم فورد موتور اثنين بالمئة، ونزل سهم جنرال موتورز 1.1 بالمئة.
وخفضت تسلا في ألمانيا أسعار سيارتها (موديل واي لونج رينج) بواقع خمسة آلاف يورو إلى 49990 يورو (54340 دولارا)، وخفضت أسعار (موديل واي بيرفورمانس) بخمسة آلاف يورو أيضا إلى 55990 يورو، ما يمثل انخفاضا بواقع تسعة بالمئة و8.1 بالمئة عن أسعارهما السابقة.
وأظهرت بيانات على موقع تسلا الإلكتروني أن الشركة خفضت أيضا سعر (موديل واي) ذات الدفع الخلفي 4.2 بالمئة.
وفي فرنسا، خفضت الشركة أسعار سيارتها (موديل واي) 6.7 بالمئة. وفي الدنمرك بما يصل إلى 10.8 بالمئة.
وأفادت شبكة (سي.إن.بي.سي) بأن أسعار (موديل واي) في هولندا تقلصت لما يصل إلى 7.7 بالمئة وأن تسلا خفضت الأسعار في النرويج بين 5.6 و7.1 بالمئة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مودیل وای
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد لأسعار الغاز في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت أسعار الغاز الطبيعي التعاملات الأوروبية بالقرب من أعلى مستوياتها منذ بداية العام في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية واستهداف الأراضي الروسية بصواريخ "ستورم شادو" البريطانية.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أن أسعار العقود الآجلة القياسية للغاز الأوروبي ارتفعت اليوم بنسبة 2.5% إلى حوالي 46.80 يورو لكل ميغاوات/ساعة، في حين ارتفعت العقود البريطانية بنسبة 2.1% اليوم.
وتتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية وتتبع تطورات أسعار النفط الخام.
وبينما تستمر إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد في الوقت الحالي، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن خاصة بعد أن قطعت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة للغاز الطبيعي العلاقة مع شركة "أو. إم. في" النمساوية إلى جانب قرب انتهاء اتفاقية عبور الغاز الروسي للأراضي الأوكرانية بين كييف وموسكو في نهاية هذا العام.
ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى زيادة الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاستيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال.
وفي الوقت نفسه من المرجح أن تؤدي موجة البرد المتوقعة في شمال غرب أوروبا إلى زيادة استهلاك الغاز لتلبية احتياجات التدفئة.