مفوض الأونروا يحذر من مستقبل قاتم لسكان غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم الاربعاء 17 يناير 2024 ، من المستقبل القاتم الذي ينتظر سكان قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية.
وقال فيليب لازاريني الذي عاد أمس الثلاثاء من زيارته الرابعة للقطاع منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إن العديد من السكان ما عادوا قادرين على استطلاع "المستقبل في قطاع غزة".
وأضاف لازاريني للصحافيين في القدس "لدينا مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون الآن في الشارع، يعيشون في هذه (الخيام) البلاستيكية المؤقتة وينامون على الأرض".
اضطر نحو 1,9 مليون من قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، إلى ترك منازلهم والنزوح جراء القصف والعمليات العسكرية، وفق الأمم المتحدة.
وقال لازاريني إن أكثر من 60% من المباني تضررت. وطال القصف الإسرائيلي مساحات واسعة من شمال القطاع وتظهر صور وكالة "فرانس برس" أعدادًا كبيرة من المباني السكنية التي أحيلت أنقاضا.
وقال لازاريني "بالنسبة لنا هناك كارثة إنسانية في الشمال". وتساءل "هل تشجعون أي شخص على الذهاب إلى الشمال عندما نعلم أنه مليء بالذخائر غير المنفجرة والركام وحيث لا توجد أي خدمات؟".
وأضاف "عندما نتحدث عن اليوم التالي فإنه ربما لن يكون اليوم الذي سيتوقف فيه القتال في العملية العسكرية، لقد أدركوا (سكان قطاع غزة) أنه ذلك سيكون بعيدا".
وقال لازاريني "أخشى أن يكون لدينا الآن جيل بكامله ضائع من الأطفال" مشيرا إلى أن الأطفال يعيشون في ظروف "شديدة القسوة" ويعانون من صدمات نفسية عميقة.
وأضاف لازاريني "هذا يجب أن يجعلنا جميعا نشعر بالقلق إذا كنا نتحدث عن السلام والأمن والتعايش في المستقبل، كلما انتظرنا أكثر كانت المخاطرة أكبر في المستقبل".
وبحسب المفوض العام للأونروا "عندما نتحدث عن إعادة بناء غزة فإن الأمر لم يعد كما كان في السابق حين كان علينا إعادة تأهيل بعض المساكن وكان ذلك ما زال ممكنًا".
وأضاف "لا أرى أي دولة منخرطة على نحو ذي مغزى في ظل غياب مشروع سياسي متين وملائم وخريطة طريق... لهذا السبب نحتاج إلى أن تثق الدول في خريطة الطريق هذه".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«إيجبـس 2025» مستقبل آمِن ومستدام للطاقة
تنظم وزارة البترول والثروة المعدنية فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة «إيجبس 2025»، تحت رعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025 تحت شعار «بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة»، بحضور الرئيس القبرصى نيكوس كريستودوليدس، بدعوة من الرئيس السيسى، حيث يعد المؤتمر والمعرض منصة رئيسية للحوار العالمى حول الطاقة وتقدم الصناعة، إذ تجمع نسخة هذا العام رواد الصناعة لتناول موضوع أمن الطاقة والاستدامة والتحول.
ويضع «إيجبس 2025» التحول العادل فى الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتطوير حلول التكنولوجيا النظيفة فى صميم أجندته. ويتميز المعرض هذا العام بطابع مختلف، حيث يستقطب حضوراً قوياً لعمالقة قطاع النفط والغاز، ورواد صناعة الطاقة، وعدد كبير من الشركات العالمية فى هذا المجال؛ لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، والتحديات التى تواجه هذه الصناعة، فضلاً عن مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة فى البحث والاستكشاف، كذلك مشاركات مختلف وزارات ومؤسسات الدولة فى قطاع الطاقة، الذى يعكس التناغم المتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة.
ومن المقرر أن يعقد د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مائدة مستديرة موسعة فى ثانى أيام الحدث مع شركات الطاقة العالمية، يشارك فيها المهندس كريم بدوى، وزير البترول، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
كما يشهد الحدث إطلاق ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ، الذى يتيح للشركات الناشئة عرض أحدث الابتكارات فى الطاقة النظيفة، إضافة إلى جوائز «إيجبس للطاقة» التى تكرّم الابتكار والتميّز التشغيلى فى القطاع.