إعلام إسرائيلي: جنود احتياط يرفضون المشاركة في القتال داخل غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت الإذاعة الرسمية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن عدداً من جنود قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، رفضوا المشاركة في القتال داخل قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أن الجنود الرافضين للمشاركة في القتال تحدثوا عن ثغرات خطيرة على مستوى التدريب، كما اعتبروا أنهم تدربوا للقتال داخل الأراضي المحتلة، لا في غزة.
وقبل أيام، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن انتقادات تطال هيئة أركان جيش الاحتلال، من ضباط إسرائيليين في الاحتياط، بسبب تعامل الهيئة معهم، وعدم عرض خطة عامة للسنة الحالية عليهم.
وبحسب ما أفاد به المعلق العسكري في موقع “والاه”، أمير بوحيوط، فإن “ضباط الاحتياط لا يعجبهم حقيقة مفادها أنهم، على الرغم من استمرارهم في الخدمة الاحتياطية لمدة تتراوح بين 80 إلى 90 يوماً في المتوسط، لم يتم تقديم الخطة العامة للعام المقبل لهم”.
ومنذ أسابيع، ذكر موقع “والاه” الإسرائيلي أن جنود الاحتياط الموجودين في قطاع غزة انتقدوا جزءاً من قيادة جيش الاحتلال، التي تتعامل معهم وكأنهم “مهمشون، وغير موجودين حين يزورونهم لأغراضٍ غير قتالية”.
ووفق الموقع، فإن جنود الاحتياط في قطاع غزة طفح كيلهم، وقرروا انتقاد سلوك قادة جيش الاحتلال، الذين يأتون “لالتقاط الصور في مناطق القتال ومن ثم المغادرة”، متسائلين: “ألا يجدر بهم التوقف وسؤال الجنود عن بعض التفاصيل، بما في ذلك المعلومات الاستخباراتية التي لا علاقة لها بما يحدث على الأرض، والخطط التي لم يتم تحديثها على الإطلاق”.
كذلك، قالت مجموعة من الجنود الإسرائيليين، بعد وقت قصير من مغادرتها المنطقة، إنها سئمت من رؤية الضباط برتبة لواء وعميد “يأتون من المنزل لمجرد التصوير في منطقة قتال ومن ثم المغادرة”.
ولفت الجنود المتذمرون إلى أن الضباط الإسرائيليين كان يجب أن يسألوا الجنود عن مخزون سلاحهم بعدما تبيّن لهم أن حركة حماس “تمتلك مخزوناً أكبر مما لدى إسرائيل”، مشيرين إلى أنه يبدو أن “حماس تمتلك أسلحة أكثر من الطعام وكأنهم يستعدون لحرب مجنونة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ضربة جديدة لحكومة نتنياهو.. مئات الجنود يرفضون الخدمة العسكرية في غزة
لم تمر ساعات على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإقرار تجنيد اليهود المتشددين «الحريديم»، والذي يعد ضربة قاضية لحكومة بنيامين نتنياهو، حتى كشفت وسائل إعلام عبرية، عن انتشار موجه من الرفض لأداء الخدمة العسكرية في قطاع غزة بين مئات الجنود والضباط في قوات الاحتياط لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أرجعت الأسباب لكونها لم تعد مجدية وتعرض حياتهم للخطر.. فما القصة؟
المئات يرفضون الخدمة العسكرية في غزةأوضحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن المئات من جنود وضباط قوات الاحتياط يرفضون العودة إلى مواقعهم العسكرية في قطاع غزة، بسبب ما أسموه «القيمة الأخلاقية»، مؤكدين أن عودتهم إلى موقعهم العسكرية في رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر.
وأضاف الجنود الرافضين للعودة إلى غزة، إلى أن تلك العملية العسكرية لن تعيد المحتجزين، مؤكدين أنهم قد يضطروا إلى مغادرة البلاد في حالة إجبارهم على الخدمة العسكرية، خاصة وأن الآلاف غادروا ولا يرغبون بالعودة.
وتابعت الصحيفة، أنه خلال شهر مايو الماضي، وقع 41 جنديا وضابطا من قوات الاحتلال على خطاب رفض الخدمة، و10 منهم كتبوا أسمائهم بالكامل، بينما اكتفى آخرين بكتابة الأحرف الأولي من أسمائهم، وذكروا في خطابهم: إنه بعد مرور 6 أشهر على الحرب في غزة تأكدنا من أن العملية العسكرية وحدها لن تعيد المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت الصحيفة أن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في الاستخبارات، و7 في قيادة الجبهة الداخلية، والآخرين في وحدات المشاة والهندسة والمدرعات، والكوماندوز ومكافحة الإرهاب.
كيف تعامل جيش الاحتلال مع تلك الحالاتوبحسب الصحيفة العبرية، فأنه منذ أشهر بدأت تتسرب المعلومات حول رفض الجنود الخدمة العسكرية في غزة، وقد تعاملت قيادة جيش الاحتلال مع الأمر بهدوء، فلم يتم اعتقالهم كما كان يحدث في السابق، بل حاولت إقناع بعضهم بالبقاء، وتسريح الآخرين بدون ضجيج.
لكن البعض منهم قرر الخروج إلى الإعلام، للإعلان عن أن الحكومة تتعمد إطالة الحرب وذلك لحسابات سياسية، بغرض البقاء في الحكم، حتى وإن عرضت حياتهم للخطر فهم لا يهتمون، لذلك قام بعض المحتجين بالمشاركة في المظاهرات التي تطالب بإقالة الحكومة وعودة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.