السيسي يحذر من اتساع دائرة الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
السيسي: استمرار الحرب يفتح المجال أمام اتساع دائرة الصراع
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من اتساع دائرة الصراع في المنطقة جراء استمرار الحرب في قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير احمد فهمي، إن تحذر السيسي جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الأربعاء، من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
اقرأ أيضاً : السيسي: فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفدت على مدار 30 سنة
وأضاف أن السيسي وروته ناقشا الأوضاع في المنطقة والأزمة الإنسانية الوخيمة في قطاع غزة والجهود المصرية لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأشار إلى أن الرئيس المصري حذر من أن استمرار الحرب يفتح المجال أمام اتساع دائرة الصراع، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي، مشددا على أهمية قيام المجتمع الدولي بشكل عاجل بالدفع باتجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث بعد المئة، حيث شن الاحتلال أحزمة نارية على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وبلغ عدد الشهداء في القطاع 24,448 شخصا، و61,504 جريحا، بحسب آخر حصيلة معلنة لوزارة الصحة بغزة، الأربعاء.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 529 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 193 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة اتساع دائرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.