سيناتور أمريكي: الوضع في أوكرانيا يتغير نحو الأسوأ
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر أن الوضع في أوكرانيا يتغير نحو الأسوأ، محذرا من عواقب وخيمة في حال عدم الاتفاق على مواصلة المساعدات.
وقال السيناتور للصحفيين عشية اجتماع قادة الكونغرس مع الرئيس جو بايدن، يوم الأربعاء: "صراحة، الهدف هنا أن نجعل من الواضح أن الوضع في أوكرانيا يتغير نحو الأسوأ".
وتابع: "إن لم نقدم لهم المساعدة بسرعة، فإن كل شيء قد يتغير بشكل لا رجعة فيه".
ويجتمع الرئيس الأمريكي مع قادة الكونغرس في البيت الأبيض لمناقشة المصادقة على التشريع الذي ينص على تمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وعدد من البرامج الحكومية.
ولا يزال طلب تخصيص التمويل بحجم 106 مليارات دولار، الذي وجهه بايدن إلى الكونغرس منذ عدة أشهر، بانتظار المصادقة، حيث تبقى هناك خلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن بعض القضايا، أهمها الهجرة وأمن الحدود.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها قدمت آخر حزمة مساعدات لأوكرانيا ولا تستطيع تقديم المزيد في غياب التمويل من الكونغرس.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان، يوم الثلاثاء، إنه يتوقع اتفاق الكونغرس على مشروع القانون خلال الأسابيع القادمة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد بلينكن: ليس لدى واشنطن وعاء سحري لتمويل أوكرانيا دون قرارات الكونغرسالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
63 مليون ناخب أمريكي يدلون بأصواتهم «مبكرا» وسط صعوبة تحديد الفائز بمنصب الرئيس
أدلى ما يقرب من 63 مليون ناخب أمريكى بأصواتهم مبكراً، سواء حضورياً أو عبر البريد، قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 5 نوفمبر الجارى.
ورغم العدد الكبير للذين أدلوا بأصواتهم مبكراً حتى الآن، من الصعب تحديد إلى أين ذهبت تلك الأصوات، للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، أم منافسها الجمهورى الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما لا يزال هناك الكثير من الناخبين فى انتظار التصويت فى يوم الانتخابات، الثلاثاء المقبل، ومن غير المعروف على وجه التحديد عدد من سيشاركون فى التصويت أو كيفية تقسيمهم.
من جهتها، لفتت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية إلى أن هناك مقياساً واحداً فى بيانات التصويت المبكر قد يكون أكثر دلالة على النتائج النهائية، وهو عدد الناخبين الجدد الذين صوَّتوا بالفعل. وأظهر تحليل أجراه مكتب اتخاذ القرار التابع للقناة الأمريكية لبيانات الناخبين أنه اعتباراً من 30 أكتوبر، كانت هناك دلائل على تدفق «الإناث» من الناخبين الديمقراطيين الجدد فى بنسلفانيا وناخبين جمهوريين جدد فى أريزونا، وهما اثنتان من أهم الولايات المتأرجحة.
وفى ولاية بنسلفانيا، تجاوز عدد الناخبين الجدد الذين أدلوا بأصواتهم مبكراً الهامش الذى سجل فى عام 2020، وتظهر البيانات الصادرة عن الولاية فروقاً كبيرة فى عدد الأصوات التى أدلى بها الناخبون الجدد، سواء حسب التسجيل الحزبى أو حسب الجنس.
وحسب بيانات الولاية الأمريكية، جاء عدد الناخبين الجدد المسجلين من الديمقراطيين أكبر من عدد الجمهوريين، كما أن الإناث من الناخبين الجدد هن من يوسعن هذه الفجوة الحزبية. ومن غير المرجح أن يكون الناخبون الذكور الجدد من الديمقراطيين أكثر من الجمهوريين، ولكن بين الإناث من الناخبين الجدد، يفوق عدد الديمقراطيين عدد الجمهوريين بنحو 2 إلى 1.
وفى أريزونا، جاء عدد الناخبين الجدد أقل من عددهم فى بنسلفانيا، ويرجع هذا جزئياً إلى أن التصويت المبكر فى أريزونا بدأ فى وقت لاحق.
مع هذا، أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأى الجديدة للسباق أن «هاريس» تتقدم بفارق ضئيل على الرئيس السابق فى ولايات «الجدار الأزرق»، التى يقول العديد من المتنبئين إنها بحاجة إلى الفوز بها للفوز بالرئاسة.
وتشير الأرقام إلى انتخابات متقاربة الثلاثاء المقبل بعد دورة عام 2020، عندما منح 44 ألف صوت فقط موزعة على ولايات ساحة المعركة الرئيسية «بايدن» أصوات المجمع الانتخابى التى يحتاجها لإزاحة «ترامب».
وعلى نحو مماثل، فى عام 2016، استولى «ترامب» على البيت الأبيض بفارق أقل من 78 ألف صوت فى ولايات «الجدار الأزرق» الثلاث.
وتساوى الولايات التى تشكل «الجدار الأزرق» للحزب الديمقراطى، مجتمعة، 44 صوتاً فى المجمع الانتخابى. وتعد ولاية بنسلفانيا أكبر ولاية فى الكونجرس بحصولها على 19 صوتاً، وميتشيجان 15 صوتاً، وويسكونسن 10 أصوات.
فيما أظهر استطلاع جديد للرأى أجرته صحيفة «يو إس إيه توداى» أن «هاريس وترامب» متعادلان فى ولاية بنسلفانيا بنسبة 49% من الأصوات لكل منهما، ما جعل ديفيد باليولوجوس، مدير مركز الأبحاث السياسية بجامعة سوفولك، يذهب للقول إن السباق «متعادل».
تشديد الإجراءات الأمنية فى واشنطن ومحيط البيت الأبيض.. وحاكم الولاية: أفراد الحرس الوطنى على أهبة الاستعداد للتدخل بعد ورود معلومات عن احتمال اندلاع أعمال عنفكما نشر البيت الأبيض سياجاً على جميع مداخله، بينما قررت الشركات الواقعة فى محيطه حماية نوافذها بوضع ألواح خشبية، ويخشى ثلثا الأمريكيين حدوث أعمال عنف بعد إعلان النتائج.
من جهته، قال حاكم ولاية واشنطن إنه يجهز بعض أفراد الحرس الوطنى ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل وذلك بعد ورود معلومات ومخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف ذات صلة بانتخابات 2024.