اللقاء المشترك: التصنيف الأمريكي ورقة خاسرة استخدمت مرارا وكان أثرها عكسيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أدانت أحزاب اللقاء المشترك التصنيف الأمريكي لأنصار الله كمنظمة إرهابية عالمية بسبب مواقفهم المؤيدة والداعمة للشعب والقضية الفلسطينية.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا التصنيف الأمريكي -الذي يدعو للسخرية- لن يكون ذا قيمة، ولن يوقف إطلاقا استمرار منع السفن المرتبطة ب”إسرائيل” من المرور عبر البحرين العربي والأحمر، كما لن يغير شيئا من مواقف أنصار الله وأبناء اليمن والقوات المسلحة تجاه مظلومية فلسطين والعدوان الصهيوني على غزة.
وأشار البيان إلى أن هذا التصنيف دليل عجز وإفلاس آخر، فبعد فشل الأمريكي في تشكيل ما سمي بتحالف بحري لحماية السفن الإسرائيلية، وإخفاقه في تحقيق إنجاز يذكر من خلال العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، أتى اليوم لاستخدام هذه الورقة الخاسرة التي استخدمت سابقا في عهد ترامب، كما استخدمت ضد حركات المقاومة من غير أن يكون لها أثر في الواقع، بل كان الأثر في كل مرة عكسيا لصالح محور الجهاد والمقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كيف يكون المسلم غريبا في الدنيا؟.. وصية نبوية اعرف تفسيرها
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" يحمل في طياته حكمة عظيمة ودعوة للتعامل مع الدنيا بروح المسافر، الذي يعلم أن وجهته الحقيقية ليست هنا، بل في الآخرة.
وأوضح الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الغريب لا يتعلق بالمكان الذي يمر به، ولا يحمل فوق كاهله أثقالًا زائدة، بل يركز على وجهته النهائية، تمامًا كطالب يسافر لتحصيل العلم، فلا ينشغل إلا بكل ما يعينه على تحقيق هدفه.
خالد الجندي يوضح المقصود بـ "حبل الله" في القرآن
«كان يردده الرسول 5 مرات يوميًا».. 3 أدعية لا تتركهم طوال شهر رمضان
كفارة الجماع في نهار رمضان.. الفقهاء: تجب على الزوج فقط ولا شيء على الزوجة
انقلاب كوني مذهل.. لماذا شُبهت السماء بالوردة في القرآن؟
وأشار إلى أن العيش كغريب لا يعني الحزن، بل يعني تحرر القلب من قيود الدنيا، والعمل والاجتهاد مع يقين أن الرزق بيد الله، وحب الأهل والأصدقاء مع إدراك أن اللقاء الحقيقي سيكون في الجنة.
كيفية أداء صلاة التراويح من المنزلوكانت دار الإفتاء كشفت عن طريقة أداء صلاة التراويح موضحة أنها صلاة سنة مؤكدة، وتؤدي من بعد صلاة العشاء إلى وقت أذان الفجر، ويتراوح عدد ركعاتها من 8 إلى 20 ركعة، فالأمر مرنًا وفقًا لقدرة كل شخص.
وأشارت إلى أن الصحابة كانوا في عهد عمر رضي الله تعالى عنه، يصلونها 20 ركعة، مشيرة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتبع ما يحدث في عهد الخلفاء الراشدين، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ» "سنن ابن ماجه". وقال أيضًا: "ستحدث بعدي أشياء فأحبها إلي أن تلزموا ما أحدث عمر».
وتابعت دار الإفتاء "فمن استطاع صلاتها عشرين ركعة فقد أتى بالكمال وعمل عملًا يُثَاب عليه وله أجرا وافرا، ومن لم يستطع صلاة العشرين صلَّى ما في استطاعته ويكون بذلك مأجورًا أيضًا، غير أنَّه لم يرقَ إلى درجة الكمال ولا يكون بذلك تاركًا فرضًا من الفرائض".