□ هل يعلم سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش المغدور أن اي لقاء يجمعه ب (شلة العمالة والغدر والخيانة) الموسومة ب(تقدم) سيكون طعنة نجلاء فى خاصرة القوات المسلحة وقلب الشعب الذى لفظ هذه المجموعة واختار خندق المقاومة حتى نهاية اخر جنجويدي وقحاتي عميل؟

□ هل يعلم الفريق البرهان ان اي ظهور له كقائد للجيش مع الجناح السياسي للمليشيا المتمردة يعني نهاية المعركة وهزيمة الجيش وتسيد الجنجويد ومن شايعهم من عملاء الداخل ارض المواجهة العسكرية والسياسية وب (تسليم مفتاح)؟

□ ربما لايعلم البرهان أن اي ظهورله مع الفاشل المتامر عبدالله حمدوك يعني نهاية اخر سطر فى كتاب جيشنا المقدام، وان استماعه لهذه الفئة التى ظلت تناصب القوات المسلحة العداء وتعمل على تفكيكها سيكون بمثابة اعلان لنهاية الجيش الوطني الموحد، وتدشين صفحة جديدة فى تاريخ السودان (الذى كان) توثق لانتصار المليشيا المتمردة على الارادة الوطنية بموافقة عبدالفتاح البرهان اخر قائد للجيش الوطني الموحد.

□ هل كان السيد مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادى الرجل الثاني فى تراتبية الدولة بكامل وعيه السياسي وهو يعلن عبر منبر (الجزيرة مباشر) ان قائد الجيش وافق على لقاء (تقدم) التى قال عقار قبل ايام انه لم يسمع بها، ما هذا التخبط الذى يبديه نائبك فى مجلس السيادة هل كانت (زلة لسان)، ام هي تمرير لنوايا مبيتة، ام تراها بالونة اختبار اردتم عبرها قياس حساسية الشعب السوداني تجاه اي لقاء مرتقب مع (قحت) بقيادة العميل الفاشل عبدالله حمدوك.

□ نلفت نظركم سعادة الفريق اول البرهان، أن الذين طلبوا لقائك لايعترفون بك كرئيس للمجلس السيادى الصفة التى يناديك بها كل العالم حتى اممه المتحده ودوله الكبرى، وانهم يطلبونك فقط كقائد للجيش الذى يواجه الان كفيلهم العسكري ويعاني من غدرهم وتواطئهم وسعيهم لتفكيكه اناء الليل واطراف النهارحتى وقعت الواقعة.

□ ثم أليست هي (تقدم) التى جلس نشطاؤها يصفقون للاراجوز حميدتي وهو يلقي عليهم فاصلا من النكات وهم يقهقهون ويضحكون بينما حلفائهم الجنجويد يقتلون الابرياء ويغتصبون الحرائر وينهبون الاموال ويخرجون الناس من ديارهم فى الخرطوم والجزيرة وبقية المدن فى وسط وغرب السودان.

□ هل نسيت يا سعادة الفريق البرهان خطابك فى (قاعدة جبيت) قبل ايام وانت تكيل لهم من ( البركاوي) ما يستحقون، وتغضب من مياعتهم وضحكهم امام كفيلهم العسكري الذى قتل امهاتكم وسرق اموالكم وزعطكم ).

□ ألم تقلها ب( عضمة لسانك)، أليس (هم المزعوطون) الذين رميتهم باقذع الالفاظ امام جنودك فى (قاعدة جبيت)، واعلنت من هناك التعبئة والاعتراف بالمقاومة الشعبية حتى نهاية الجنجويد ومن لف لفهم من القوى المدنية الخائنة ( تقدم) التى اعلن عقار انك وافقت على الاجتماع بها.

□ ثم ماهي مشروعية هذه القوى المدنية ( تقدم) الاخلاقية والسياسية، وماهي صفتها التى ستحملك للجلوس معها لحل ازمة الحرب التى اوقدوا نارها ومافتئوا بنفخون فيها ويصفقون لمشعلها وهو يحرق السودان ويقتل اهله وينهب اموالهم ويغتصب حرائرهم.

□ اى لقاء ب(تقدم) لن يكون سوى ( محلل) لالغاء الطلاق البائن بينونة كبرى بين شعبنا السوداني الابي ومليشيات متمردة وغادرة ومعتدية اثيمة اسمها مليشيا الدعم السريع.
□ هل مازلت تهاب الخارج ياسعادة الفريق البر هان وانت مسنود باقوى شعب ومقاومة من الداخل، وهل تعتقد ان (اذرع تقدم) الخارجية كافية لابقائك فى الحكم ان لم تكن محصنا بالتفاف الغبش من اهل السودان الصالحين الاوفياء..

□ كبر مقتا يا سعادة الفريق اول البرهان ان يساورك مجرد تفكير فى الاجتماع بتقدم بعد مباركتها لقتل واغتصاب ونهب وتشريد وتنزيح السودانيين، وصمتها عن الجرائم المفزعة التى ارتكبت بحق الشعب، الم تسمع وتقرأ ان هؤلاء الخونة و( من خيابتهم) ينظمون ورش عمل لتعليم بنات السودان كيفية تفادى الحمل فى حالات الاغتصاب، بمعني دعوتهن للاستمتاع باللحظة بدلا من تصديهم للمغتصب اوحثهن على مقاومة المجرمين المعتدين.

□ سعادة الفريق اول البرهان لقد توافرت لك من الارادة الشعبية ما تستطيع ان تواجه بها العالم لو واتتك الجراة وغمرتك الثقة الكافية فى ابناء شعبك، اعرض عن تقدم ومن شايعها فانهم لم يتركوا لك طريقا سوى اجتثاث شافتهم ومسحهم من على الخارطة السياسية وقطع دابر افكارهم الدخيلة الى يوم الدين، انهم لايشبهون الشعب السوداني ولاقيمه وتاريخه، يباركون تجنيد الدعم السريع للقبائل والمرتزقة ويزعجهم جدا تسليح المواطنين حتى يدافعون عن اموالهم واعراضهم المستباحة.

□ اتركهم سعادة الفريق البرهان فقد استحالوا الى جيفة نتنة يتقيأ من منظرها وروائحها الشعب السوداني وهم يتواطاون مع من قتله ونهبه واغتصب حرائره واخرجه من منازله وشرده بين البلدان والعواصم وجعله ما بين جريح وقتيل ونازح ولاجئ وطريد، اتركهم فانهم عمل غير صالح، وامضي مع مقاومتك الشعبية، اما الى النصر فوق الانام ، واما مع الله فى الخالدين.

محمد عبد القادر

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: سعادة الفریق

إقرأ أيضاً:

مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان

انضمت مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه”، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عبر “المدرسة الرقمية”، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية” تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تساهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.

مشروع نبيل .
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization: “يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل”.
وأضاف: “شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية”.
أهمية كبرى .
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام “المدرسة الرقمية”: “إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد”.
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى التعاون مع “المدرسة الرقمية”، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلا مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.وام


مقالات مشابهة

  • مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
  • «جمال الغيطانى»
  • عضو السيادي الفريق أول ركن كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: نشيد ونشكر دولة روسيا الاتحادية ودبلوماسيتها على وقفتها مع الشعب السوداني
  • التقى المبعوث السويسري.. كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
  • نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية
  • عبقرية سعد!!
  • البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب