قالت صانعة المحتوى أميرة الصعيدي، إن "كلامي دائمًا لمتابعيني على فيس بوك يكون عام وليس موجه لأي بنت بالتحديد"، موضحة أنها لم تتزوج حتى الآن، وأن "ده اللي بيمثل تحدي ليه، أن أزاي المتابعين من المتزوجات يقبلون كلامي".

وأضافت "الصعيدي"  أن "أكثر الرسائل التي تأتي لي على صفحتي على فيس بوك، تكون عن الخيانة الزوجية، وتكون رسالة متكررة، ومثلا شكاوى مثل العيشة في بيت العيلة، وساعات بلجأ لأمي وأختى لحل مشاكل بعض المتابعين، ولكن دائمًا بنحاز لوجهة نظري".

وأردفت صانعة المحتوى أميرة الصعيدي: "ساعات بتجيلي شكاوى عن الزواج المبكر في المناطق الريفية، وبتجيلي مشاكل عن الطلاق والتدخلات من الأهل".

وأوضحت صانعة المحتوى أميرة الصعيدي: "أغلب المشاكل تكون بين المتزوجين تكون هي عدم التفاهم، فأي شخصين يتجوزوا عن حب ومرة واحدة يتفاجئوا بوجود خلافات في الطباع وفي النهاية يحدث الطلاق".

وتابعت: "أنا ضد الخيانة تمامًا مينفعش الراجل يسيب حلاله ويروح للحرام، وأنا موافقة على الزوجة الثانية، عشان يبقى حلاله".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صانعة المحتوى المشاكل المتزوجين فيس بوك تتزوج المتزوجات الخيانة الزوجية الطلاق

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: التفاهم بين الآباء والأبناء أساس أي علاقة أسرية ناجحة (فيديو)

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التشاور والتفاهم داخل الأسرة، خاصة بين الأبوين والأبناء، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في تقوية الروابط الأسرية، ويمنع التفكك الذي قد يحدث نتيجة لضعف التواصل.

مفاهيم خاطئة حول التفكك الأسري

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم».

وأوضح أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: «يا ليلى» أو «يا نادية» أو «يا سناء»، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.

عقد اتفاق بين الأبناء والوالدين

وتحدث الشيخ الجندي، عن فكرة «العقد الأسري»، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: «الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء».

وأكد أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: «التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار».

وأشار إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.

وتابع: «حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية، فالتشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة». 

وأضاف: «إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك».

مقالات مشابهة

  • مرتزِقةٌ مع “إسرائيل”.. بلا خجل
  • خالد الجندي: التفاهم بين الآباء والأبناء أساس أي علاقة أسرية ناجحة (فيديو)
  • بالأسود الصعيدي .. ملابس فيفي عبده تثير الجدل بالإمارات |شاهد
  • أسامة السعيد: مصر صانعة للسلام ودورها محوري لتعزيز الاستقرار الإقليمي
  • أسامة السعيد: مصر صانعة للسلام ولا غنى عنها لإحلاله بالمنطقة
  • إيطاليا تتطلع لدور مهم بالشرق الأوسط.. وتاياني: يحق للشعب الفلسطيني أن تكون له دولة
  • هل المشاكل تصقل أم تنهك الشخصية؟
  • مدبولي: المشاكل الخارجية تمثل التحدي للاقتصاد المصري
  • خبير سياسي: إستونيا تنظر إلى مصر باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط
  • لهذا السبب.. أميرة فراج تتصدر التريند