أبو عاصي لـ"الشاهد": نحتاج لتجديد المناهج التعليمية والعقول لتجديد الخطاب الديني
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
برنامج الشاهد.. قال محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إنه من أجل تنفيذ أي فكرة لا بد من جمع المختصين وسؤالهم ما المقصود بتجديد الخطاب الديني، مؤكدًا أننا نحتاج لتجديد المناهج التعليمية والعقول لتجديد الخطاب الديني.
وأضاف أبو عاصي خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "ستجد أن الإجابات مختلفة وفي معظم الأحيان سطحية، على سبيل المثال واحد يفهم أن تجديد الخطاب الديني هو أن الإسلام دين الوسطية ويقول في كل خطبة إن الإسلام دين الرحمة والحب وكأن هذا هو التجديد في رأيه".
وتابع: "شخص آخر يفهم الخطاب الديني أنه يعمل 50 أو 100 خطبة على أن هذا هو تجديد الخطاب الديني، أو عن طريق تأليف بعض الكتب أو تجميع بعض الرسائل وتقديمها للدولة على أن هذا تجديد للخطاب الديني".
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الخطاب الديني الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برنامج الشاهد الإعلامي الدكتور محمد الباز الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين: نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تسليح أوروبا
ستراسبورج " أ.ف.ب": شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في ستراسبورج اليوم الثلاثاء على وجوب زيادة الاتحاد الأوروبي إنفاقه العسكري بشكل كبير، محذرة بأن "زمن الأوهام ولّى".
وقالت فون دير لايين أمام البرلمان الأوروبي "نحن بحاجة إلى زيادة سريعة للغاية في القدرات الدفاعية الأوروبية. ونحن بحاجة إليها الآن".
وأكدت في معرض تقديمها نتائج القمة الأوروبية الأخيرة للدول الـ 27 المخصصة للدفاع عن القارة، "حان الوقت لإنشاء دفاع مشترك".
في هذا الخصوص، رحبت فون دير لايين بإجماع دول الاتحاد الأوروبي على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للتكتل.
ولفتت إلى أن "ذلك لم يكن واردا على الإطلاق قبل بضعة أسابيع فقط".
وكان لتبدل الموقف الأميركي حيال الالتزام في أوروبا وتجاه أوكرانيا بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقع الصدمة.
وقالت رئيسة المفوضية إن "النظام الأمني الأوروبي اهتز وسقط العديد من أوهامنا".
ورأت في هذا السياق أن على أوروبا "تحمل المزيد من المسؤولية في تأمين دفاعها".
وقدمت المفوضية الأوروبية خطة "لإعادة تسليح أوروبا" يفترض أن تسمح بحشد نحو 800 مليار على مدى أربع سنوات من ضمنها نحو 150 مليار يورو في شكل قروض يتم توفيرها للدول السبع والعشرين.
أعطى قادة دول الاتحاد الضوء الأخضر للخطة، ومن المقرر أن تقدم المفوضية الآن مقترحات ملموسة قبل انعقاد قمة أوروبية الأسبوع المقبل.
في هذه المناسبة، وعد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بأن القادة الأوروبيين "سيواصلون العمل على بناء ردعنا لتعزيز أمن قارتنا".
وفي المناقشة التي تلت ذلك، دعا نواب إلى اتخاذ إجراءات مالية من خلال إطلاق قرض أوروبي، وفق آلية تم تفعيلها سابقا خلال جائحة كوفيد، كما أشارت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي فاليري هاير، زعيمة كتلة "رينيو" (تجديد) الوسطية في ستراسبورغ.
لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أظهرت تحفظا حتى الآن حيال مثل هذه المبادرة.