أبو عاصي لـ"الشاهد": دعوة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الديني ضرورية وما زالت قائمة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أطلق دعوة تجديد الخطاب الديني شعرنا أننا أمام رئيس مختلف وليس تقليديًا.
وأضاف أبو عاصي خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "هذا رئيس قارئ ومطلع ويشعر بالهموم التي يشعر بها كل المثقفين".
وتابع: "الرئيس السيسي رأى باعتباره رجل مسلم يغير على دينه أن دينه يُقدم بطريقة لا تناسب هذا الدين الذي أراده رب العالمين، فانطلق من هذه الدعوة" مؤكدًا أن الدعوة لتجديد الخطاب الديني كانت ضرورية جدًا.
واستكمل: "لكن المشكلة هل نحن فهمنا مقصد السيد الرئيس من دعوته لتجديد الخطاب الديني، أم أخذها البعض بسطحية وفعل أشياء شكلية ليست عميقة ليكون أمام الإعلام يجدد الخطاب الديني؟"، مؤكدًا أن دعوة الرئيس الرئيس ضرورية وما زالت قائمة.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي الدكتور محمد الباز الخطاب الديني الرئيس السيسي جامعة الأزهر الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: تجديد دعوة الرئيس للحوار الوطني يعزز مناقشة قضايا الأمن القومي
أكد الدكتور مصطفى كُريّم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة، أن تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعوته للحوار الوطني لمناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية يعكس ثقة القيادة السياسية في قدرة الحوار على معالجة ملفات معقدة ومتشابكة.
فرصة تاريخية للحوار الوطنيوأضاف «كُريّم» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هذه الدعوة تعد فرصة تاريخية يجب على مجلس أمناء الحوار الوطني استثمارها، مؤكدا أهمية صياغة تصور واضح لآليات مناقشة هذه القضايا، مع تحديد جدول زمني لبدء الجلسات.
وأشار إلى أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط يستدعي من جميع القوى السياسية المشاركة بفعالية في تقديم مقترحاتها بشأن هذا الملف الحيوي.
ملفات شائكة تحتل الأولويةوأشار إلى أن الأوضاع المتأزمة في فلسطين ولبنان، والصراعات في السودان والقرن الإفريقي، إضافة إلى القضايا المتعلقة بسد الإثيوبي، والأوضاع في ليبيا، وترسيم الحدود في شرق المتوسط، تعد ملفات شائكة تتطلب مناقشة عميقة وشاملة.
تعزيز وعي الجماهيروأوضح مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة، أن مناقشة هذه القضايا تساهم في نضج التصورات لدى القوى السياسية والشخصيات العامة، وتعزز الوعي الجماهيري حولها، ما يساعد في مواجهة الشائعات المغرضة التي تحيط بها.