الوطن:
2025-03-03@22:31:59 GMT

نجوم «الملكة» يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم (صور)

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

نجوم «الملكة» يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم (صور)

احتفل اليوم صُناع فيلم «الملكة»، بالعرض الخاص بالفيلم في إحدى السينمات الكُبرى بمنطقة التجمع الخامس، بحضور عدد كبير من النجوم، على رأسهم أبطال الفيلم هالة صدقي والفنانة دينا ودارين حداد وراندا البحيري، والمخرج سامح عبد العزيز، ورانيا يوسف، في ظهورها الأول بعد إجراءها لعملية جراحية منذ أسابيع قليلة، رفضت الكشف عن تفاصيلها.

كما قررت إلهام شاهين، مساندة صديقتها الفنانة هالة صدقي، في الفيلم الذي يُعد من بطولتها، وقررت حضور العرض الخاص، كما فعلت مع صديقتها الأخرى ليلى علوي منذ أيام، حينما ذهبت لحضور عرض فيلم «مقسوم»، حيث يُعتبر إلهام شاهين وليلى علوي وهالة صدقي، من أقرب الأصدقاء في الوسط الفني.

فيلم الملكة بطولة الفنانة هالة صدقي وشيرين رضا ورانيا يوسف وعارفة عبد الرسول وباسم سمرة وانتصار ودارين حداد ودينا وبدرية طلبة وكريم عفيفي، يشارك فيه عدد من النجوم في دور ضيف شرف من بينهم حسن الرداد وأوس أوس ومحمد رضوان، وتأليف هشام هلال وأحمد رمزي وإخراج سامح عبد العزيز.

الملكة كان يحمل سابقًا اسم كتف رباعي لكن تم تغيير الاسم فيما بعد، حيث تدور أحداث الفيلم حول شخصية «ماجدة» التي تتعرض لمشكلات كثيرة، وتقرر الاستعانة بعدد من المقربين لإعادة حقوقها، وتدور الأحداث في إطار من الكوميديا والتشويق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم الملكة العرض الخاص لفيلم الملكة السينما موسم رأس السنة السينمائي

إقرأ أيضاً:

أسرار حياة زينات صدقي.. حكايات الفكاهة وجلسات المزاج مع المثقفين

صاحبة حضور طاغٍ وروح دعابة جعلتها قريبة من المثقفين والأدباء الذين عشقوا بساطتها وخفة ظلها، زينات صدقي التي تحل اليوم ذكرى رحيلها، "أشهر عانس في السينما المصرية"، ليست مجرد ممثلة كوميدية موهوبة، بل كانت شخصية تحمل في طياتها ثقافة الحياة وتجاربها، مما جعلها مادة خصبة لحكايات لا تُنسى في مجالس الفن والأدب.

زينات ونجوم الفكر في "جلسات المزاج"

عُرفت زينات بعلاقتها الوطيدة ببعض رموز الفكر والأدب، مثل نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وغيرهم من الكتّاب الذين كانوا يلتقون في المقاهي والمنتديات الثقافية، كان نجيب محفوظ من المعجبين بشخصيتها الفريدة، وغالبًا ما كان يلتقي بها في جلسات فنية يتصدرها الحديث عن السينما والمجتمع، ويقال إنها ذات مرة مازحته قائلة: ("يا أستاذ نجيب، إنت بتاخد جايزة نوبل في الأدب، وأنا واخدة نوبل في الضحك" فضحك محفوظ بشدة وردّ: "وأي جائزة أهم من الضحك؟").

أما توفيق الحكيم، الذي كان معروفًا بميوله الفلسفية وحبه للعزلة، فقد وجد في زينات نقيضًا له، لكنها كانت تستطيع إخراجه من جديته بتعليقاتها الساخرة، ويُحكى أنها قابلته ذات مرة وسألته عن أحد كتبه الجديدة، فردّ متحفظًا، فقالت له: "طبعًا كتاب مليان حكم وفلسفة، بس قول لي فيه ضحك شوية ولا كله كآبة؟" فضحك الحكيم وأخبرها أن روحها المرحة تسبقها إلى أي مكان.

مواقف طريفة مع الأدباء

تحكي بعض الروايات أن زينات حضرت إحدى الندوات الأدبية الكبرى التي كان فيها يوسف إدريس، والذي كان معروفًا بحبه للقصص الواقعية والشخصيات الشعبية، وبينما كان يتحدث عن المرأة في الأدب المصري، قاطعته زينات قائلة: "يعني أنا لو كنت بطلة في رواية عندك، كنت هتبقى حكايتي إيه؟" فأجابها ضاحكًا: “أكيد هتبقي رمز البهجة وسط المعاناة، وأنتِ أحق ببطولة أي رواية فيها حياة.”

خفة ظلها التي لا تنسى

كانت زينات صدقي نموذجًا فريدًا للمرأة التي تحمل بداخلها ثقافة شعبية فطرية، جعلتها قريبة من الجميع، حتى من طبقة المثقفين التي ربما لم تكن في دائرتها المباشرة، لكنها بأسلوبها العفوي وروحها النقية، جعلت الجميع يشعرون بأنهم في حضرة شخصية استثنائية، تمتلك بساطة الناس وذكاءً يضاهي كبار المفكرين.

ورغم أن الأضواء خفتت عن زينات في أواخر حياتها، إلا أن ذكرياتها مع الأدباء والمثقفين بقيت حاضرة في الكواليس والمجالس، شاهدة على زمن كان فيه الضحك والثقافة يسيران جنبًا إلى جنب.

زينات صدقي والفكاهة كوسيلة للنقد الاجتماعي

لم تكن زينات مجرد "خفيفة ظل"، بل كانت تمتلك ذكاءً اجتماعياً جعلها قادرة على فهم قضايا عصرها وتقديمها بطريقة ساخرة، كانت تدرك تمامًا أن الكوميديا ليست مجرد ضحك، بل وسيلة لطرح قضايا الناس، وهو ما جعلها قريبة من الأدباء الذين رأوا فيها نموذجًا للمرأة الشعبية الواعية.

مثلاً، يُقال إنها حضرت ذات مرة ندوة أدبية حول "أزمة المرأة في المجتمع"، فجلست في الصفوف الأولى وهي تستمع بانتباه، وعندما سألها أحد الصحفيين عن رأيها، قالت: "أنا شايفة إن أزمة المرأة في الجواز، مش في المجتمع، الواحد لازم يلاقي عريس الأول وبعدين يفكر في القضايا الكبيرة" فضجت القاعة بالضحك، لكنها كانت في الحقيقة تشير إلى أزمة العنوسة التي كانت قضية اجتماعية بارزة آنذاك.

ذكرياتها في المقاهي الثقافية

كانت زينات من روّاد بعض المقاهي الشهيرة التي يجتمع فيها المثقفون، مثل مقهى ريش، والزيتونة، وكسّاب، هذه الأماكن لم تكن مقتصرة على الأدباء فقط، بل كانت ملتقى لكل من يحب الحوار والفن، في أحد اللقاءات، سألها صحفي عن رأيها في المسرح التجريبي، فردّت ممازحة: "يعني إيه تجريبي؟ إحنا جرّبنا كل حاجة ولسه بنجري ورى الجمهور" فتعالت الضحكات، لكنها في العمق كانت تشير إلى معاناة المسرح في جذب الجمهور أمام زحف السينما والتلفزيون.

رسائل نجيب محفوظ إليها

يُروى أن نجيب محفوظ كان يُكنّ احترامًا كبيرًا لزينات صدقي، لدرجة أنه أرسل لها رسالة في أواخر أيامها بعد أن تدهورت حالتها المادية، قائلاً: "لا يمكن أن ننسى من أضحك مصر ورسم الابتسامة على وجوهنا، أنتِ تاريخ لن يُمحى"، وكانت هذه الرسالة واحدة من لحظات التقدير القليلة التي أسعدتها في سنواتها الأخيرة.

تراثها الممتد في الذاكرة الثقافية

على الرغم من أن زينات لم تكن كاتبة أو مفكرة بالمعنى التقليدي، إلا أنها كانت "مثقفة بالفطرة"، تفهم المجتمع وتعبر عنه بلغة الناس، مما جعلها قريبة من الأدباء الذين وجدوا فيها "حكاية تمشي على قدمين"، تنبض بالحياة والمرح، وتختزن في داخلها تجارب تستحق أن تروى.

مقالات مشابهة

  • الملكة رانيا العبدالله في فيديو مع العائلة الهاشمية بشهر رمضان
  • لحظات عائلية.. إفطار الملكة رانيا وأسرتها بمناسبة شهر رمضان |شاهد
  • ضمن أنشطة «التوكاتسو».. طلاب المدارس اليابانية بالغردقة يحتفلون بشهر رمضان
  • الملكة رانيا تشارك أجواء افطار رمضان للعائلة الملكية .. فيديو
  • لاعبو الريان القطري يحتفلون بمولودة تريزيجية.. صور
  • بـ"الجلباب والإسدال".. تلاميذ الشرقية يحتفلون بشهر رمضان
  • أسرار حياة زينات صدقي.. حكايات الفكاهة وجلسات المزاج مع المثقفين
  • بكلمات مؤثرة .. ليلى علوي تنعى والدة باسم سمرة
  • مسلسل النص الحلقة 1.. صدقي صخر يقبض على شقيق أحمد امين
  • ‎عروس تصفع زوجها بعدما وضع إكليل الزهور على رقبة صديقتها