زيلينسكي: إنتاج كافة شركات العالم للتصنيع العسكري لا يكفي أوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه لا يوجد إنتاج عسكري في العالم كله يكفي أوكرانيا لتحمل حرب ضد الجيش الروسي.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي في دافوس: "المدفعية، على سبيل المثال عيار 155. إنتاج جميع الشركات في العالم كله التي تنتج قذائف مدفعية عيار 155 لا يستطيع تأمين قذائف كافية للحرب في أوكرانيا، ولا يوجد حاليا حجم إنتاج عسكري كاف في العالم، كالمدفعية مثلا، يكفي الجيش الأوكراني لتحمل حرب لمواجهة الجيش الروسي".
وأجاب زيلينسكي عن سؤال حول ما سيحدث إذا توقفت المساعدات الغربية، قائلا: "سنكون ضعفاء في ساحة المعركة، وسيكون لدينا نقص كبير في المدفعية، ولن نتمكن من صد الهجمات الصاروخية الباليستية، وسيكون هناك عدد كبير من القتلى والجرحى...ستكون هناك أزمة كبيرة لأوروبا بأكملها، وبدون مساعدة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستعاني أوكرانيا، وستكون أضعف، وستتاح الفرصة لروسيا الاتحادية للسيطرة علينا".
وأعلن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، ألكسندر كاميشين، في 14 يناير أن كييف لن تكون قادرة أبدا على تغطية احتياجاتها من الأسلحة بشكل كامل من إنتاجها الخاص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ترامب قادر على حسم الحرب في أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قادر على حسم نتيجة الحرب المستعرة منذ 34 شهرا مع روسيا، ويساعد في التصدي لرئيسها فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني "بوسع ترامب أن يكون حاسما.. بالنسبة لنا هذا هو الأهم".
وأضاف أن ترامب أبلغه بأنه سيكون من أوائل الزوار لواشنطن بعد تنصيبه رئيساً هذا الشهر.
وقال الرئيس الأوكراني إن مزايا ترامب "موجودة بالفعل... بوسعه أن يكون حاسماً في هذه الحرب. وهو قادر على إيقاف بوتين، أو بعبارة أدق، على مساعدتنا على إيقاف بوتين. إنه قادر على القيام بذلك".
وأوضح أن الأولوية تتمثل في استقرار الجبهة الأمامية مبكراً في العام الجديد، مضيفاً أن بوتين يخشى المفاوضات لأنها قد تكون بمثابة الهزيمة لروسيا.
وقال زيلينسكي إن تحقيق سلام عادل لأوكرانيا يعني الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتلقي دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي الفكرة التي ترفضها موسكو.