توقيف عصابة الملثمين تعترض سبيل المارة بسلا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
زنقة20ا سلا
تمكنت مصالح الأمن بمدينة سلا اليوم الأربعاء من اعتقال عنصرين ضمن عصابة إجرامية مكونة من أربعة أفراد ملثمين، متورطين في اعتراض سبيل المارة بمنطقة سيدي موسى بسلا باستعمال الأسلحة البيضاء وسرقتهم تحت طائل التهديد والضرب.
وتتكون العصابة تمن 4 أفراد، تتراوح أعمارهم بين 19 و23 سنة، اثنان منهم من ذوي السوابق العدلية ، عثر بحوزتهم على هواتف نقالة و مبالغ مالية يعتقد انها من متحصلات الأعمال الاجرامية فضلا على أسلحة بيضاء من الحجم الكبير
وتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معهما قبل إحالتهما على أنظار العدالة في انتظار ضبط باقي المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي: كفاحنا في أوكرانيا هو كفاح في سبيل أمتنا وسيادتنا
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، إن روسيا تحلت بالصبر طويلا أملا في أن تميل الكفة في نهاية المطاف إلى رجاحة العقل، متابعا: "أما الآن فنأخذ منظومتنا النووية بعين الاعتبار، فضلا عن خفضنا سقف إمكانية اللجوء إلى السلاج النووي".
وأضاف "كاراجانوف"، خلال لقاء خاص مع حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، "بدأنا نأخذ مسار الارتقاء في سلم التصعيد، ونحن نثبت لخصومنا في الولايات المتحدة والغرب أننا على أهبة الاستعداد لاستخدام السلاح النووية حال اقتضى الأمر إلا أننا ننوي استخدامه انطلاقا من أن الإقدام على خطوة كهذه إنما خطيئة أخلاقية في حق أنفسنا".
وتابع: "في طبيعة الحال باستطاعتنا استخدام السلاح النووي وإحراز النصر على الصعيد العسكري، لكننا لا نسعى لإشعال فتيل حرب نووية في العالم، أما في حال كان هذا الخيار الأخير المتاح فسنضطر إلى اتخاذ القرار بتفعيله، يجب أن يعي الجميع أن ما يدور في أوكرانيا الآن هو المعركة الأخيرة لدفن الأنا المتضخمة عند الغرب المهيمنة على العالم، وأن كفاحنا الآن ضد الغرب في أوكرانيا إنما هو كفاح في سبيل أمننا وسيادتنا".
وواصل: "وفي الوقت ذاته نكافح في سبيل الحرية للعالم أجمع الذي نرى رؤى العين أنه بات أكثر حرية فعلا، إذ أنه بدأ ينعطف تدريجيا من نيل منظومة الطغيان التي كبله الغرب بها منذ 500 سنة مضت، لذا يخيل إلي أنه في حال استخدامنا السلاح النووي- ولا أتمنى أن يتم استخدامه- ما يجعلني آمل بتفهم من جانب شركائنا وأصدقائنا في الجنوب أو ما نطلق عليه مسمى الأكثرية الدولية".