الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية إنزال جوي في خانيونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاربعاء 17 يناير 2024 ، إنه نفذ عملية إنزال جوي جديدة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، شملت حوالي 16 طنًا من الذخيرة والوقود والمياه والمنتجات الغذائية.
وقال الجيش الإسرائيلي بيان صحفي: "على مدار الأيام الأخيرة، تم إنجاز عملية تزويد لوجستي مشتركة لهيئة التكنولوجيا والشؤون اللوجستية ووحدة الإمداد بالنقل الجوي، بواسطة طائرة نقل لسلاح الجو".
وأضاف: "شملت العملية إنزال حوالي 16 طنًا من أنواع الذخيرة والوقود والمياه والمنتجات الغذائية بالمظلات، لصالح قوات الفرقة 98 التي تخوض القتال في خانيونس".
وكشف الجيش الإسرائيلي النقاب أنه "منذ بداية القتال (27 أكتوبر/تشرين أول الماضي)، تم إنجاز خمس عمليات تزويد جوي، والتي تم خلالها إدخال حوالي 60 طنًا من الإمدادات لصالح القوات (الإسرائيلية) المشاركة في المناورة البرية".
وقال: "يدور الحديث عن عملية شملت التعاون بين الأذرع، بهدف السماح لكافة القوات في كافة النقاط على أراضي غزة بالاستمرارية الوظيفية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن عملياته العسكرية تتركز حاليا في خانيونس والمنطقة المحيطة.
وفي 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ عملية إنزال جوي لإمدادات عسكرية لجنوده في خانيونس، في أول عملية من نوعها منذ "حرب لبنان الثانية" عام 2006.
ووسع الجيش الإسرائيلي من عملياته البرية جنوب قطاع غزة، لا سيما في مدينة خانيونس، عقب انتهاء هدنة مؤقتة مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري استمرت 7 أيام، بين تل أبيب وحركة " حماس "، برعاية قطرية مصرية أمريكية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی عملیة إنزال فی خانیونس
إقرأ أيضاً:
إدانات فلسطينية واسعة لجريمة استهداف جيش الاحتلال خيمة الصحفيين في خانيونس
خبراء أمميون: أفعال “إسرائيل” بغزة مذبحة بحق الفلسطينيين
الثورة /متابعة/محمد هاشم
قالت وزارة الصحة بغزة، امس، إن 57 شهيدًا ( بينهم شهيد انتشال، و137 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية.
وبينت الوزارة في التقرير اليومي الإحصائي، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1,391 شهيدًا، و3,434 إصابة.
ولفتت لارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,752 شهيدًا و 115,475 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأكدت أن عددًا من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأهابت الوزارة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
وفي جريمة نكراء أقدم العدو الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأحد على قصف متعمد لخيمة صحفيين قرب مستشفى ناصر بخانيونس ما اسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم
وأدى الاستهداف المباشر للصحفيين من قبل جيش الاحتلال الصهيوني إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد
ووصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين بأنه جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش العدو لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم.
وأشار إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث، مشددة على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.
ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم العد بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس الاثنين، إن استهداف العدو الصهيوني لخيمة الصحفيين في خانيونس، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين والمدنيين أثناء النزاعات، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن بشأن حماية الصحفيين في مناطق النزاع”.
وأوضحت حركة الجهاد في بيانها، ” إن الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش العدو بحق الصحفيين في قطاع غزة، عبر استهداف خيمة مخصصة لوسائل الإعلام، وأدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، من بينهم صحفي تم توثيقه وهو يحترق حياً نتيجة القصف الهمجي باستخدام قنابل ثقيلة ومحرمة دولياً، يعبر عن مستوى النازية التي وصل إليها جيش العدو، وتجرده من كل الأخلاق والقيم الإنسانية.
وأكدت الحركة أن دعم الإدارة الأمريكية المتكرر وغير المشروط لجرائم العدو، سواء عبر التصريحات أو عبر تزويد العدو بالسلاح والغطاء السياسي، يجعلها شريكة في هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأدانت الحركة صمت المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، والأمم المتحدة، والحكومات كافة، وعجزها عن اتخاذ مواقف حازمة لوضع حد لهذه المجازر، ومحاسبة العدو على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين، والطواقم الطبية، والمدنيين العزّل في قطاع غزة.
الى ذلك
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة اليوم الاثنين جريمة العدو الصهيوني الجبانة التي استهدفت خيمة الصحفيين في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونعت الحركة في بيان الشهيد الصحفي حلمي الفقعاوي والشهيد الشاب يوسف الخزندار، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
واستنكرت عجز وصمت المؤسسات الدولية وتواطؤ المجتمع الدولي مع الكيان الصهيوني، والذي شجعه على مواصلة استهدافه للصحفيين والمضي بجرائم الإبادة الجماعية.
وقالت: إن “هذا العدوان الهمجي الجديد على الصحفيين هو امتداد للحملة الصهيونية الممنهجة، والتي استهدفت الإعلام الشريف، وتستهدف إسكات صوت الحقيقة الذي يعري ويفضح الرواية الصهيونية ويكشف جرائمه البشعة”.
وأكدت على الدور الهام الذي يؤديه الصحفيون في كشف وفضح جرائم العدو، بالرغم من العدوان الهمجي والصعوبات البالغة.
ودعت كل المؤسسات الاعلامية والحقوقية لأخذ دورها في فضح جرائم هذا العدو الجبان وملاحقته في كل مكان.
وأكدت أن العدو لن يستطيع عبر عدوانه البربري أن ينجح في إسكات صوت المقاومة والحقيقة الذي تعبر عنه الميادين والمنار، كونها تعبير حقيقي عن ضمير شعبنا وأمتنا وإرادتهم المتمسكة بطريق المقاومة والتحرر .
واعترف جيش العدو الصهيوني في بيانٍ له امس، بتعمده استهداف الصحفي الفلسطيني حسن اصليح، في قصفه خيمة الصحفيين في خانيونس، في ساعات متأخرة من الليلة قبل الماضية.
وقد جاء بيان العدو متوّجا لوقت طويل من التحريض الرقمي الصهيوني على المستويات الرسمية، والصحفية والشعبية، بهدف خلق بيئة مبررة لاستهداف الصحفي. وفق محللين.
وفي دراسة أجراها مركز “صدى سوشال” (مستقل)، تتبع الباحث إبراهيم الحاج التحريض الممنهج على اصليح، حيث وجهت له عبر تقارير “إسرائيلية”، كتقرير لمركز “مئير عيمت”، اتهامات بالتقاط صورة مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في غزة، ما اعتبر، دليلاً على قربه من حركة “حماس”.
في سياق متصل طلق صحفيون ونشطاء فلسطينيون وعرب، اليوم الاثنين، حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تنديدًا باعتداءات العدو الصهيوني المستمرة بحق الصحفيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأطلقت الحملة تحت وسمَي #الصحافة_تحترق و #ThePressIsBurning.
وجاءت هذه الحملة، ردًا على التصعيد المستمر والاعتداءات التي تستهدف المؤسسات الإعلامية والصحفيين في غزة، والتي تهدف إلى إسكات الأصوات التي توثق وتنقل الانتهاكات ضد المدنيين.
ووفقا وكالة فلسطين اليوم ، دعا المشاركون في الحملة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عاجلة لحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم.
كما أكد منظمو الحملة أن التضامن الدولي الواسع مع الصحفيين الفلسطينيين يسلط الضوء على حجم المخاطر التي يتعرضون لها أثناء تأديتهم واجباتهم المهنية، مشددين على ضرورة محاسبة العدو الإسرائيلي على انتهاكاته المتواصلة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، أعربت منظمات حقوقية وإعلامية دولية عن قلقها البالغ تجاه استمرار استهداف الصحفيين، معتبرة ذلك محاولة ممنهجة لطمس الحقيقة، ومؤكدةً أهمية تحرك المجتمع الدولي لضمان عدم إفلات المسؤولين عن هذه الاعتداءات من العقاب.
وتواصل الحملة الإلكترونية توسعها وانتشارها، بمشاركة واسعة من الصحفيين والنشطاء والإعلاميين من داخل فلسطين وخارجها، في تأكيد واضح على رفض استهداف حرية الصحافة والإعلام.
إلى ذلك أكدت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين، اليوم الإثنين، أن أفعال “إسرائيل” في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين.
وقال الخبراء امس في تصريحات صحفية “نشهد تدميرًا لحياة الفلسطينيين. إن لم يُقتلوا بالقنابل أو الرصاص، فإنهم يختنقون ببطء لانعدام أبسط وسائل البقاء. الفرق الوحيد هو وسيلة الموت وسرعته”.
وأوضحوا “أنه منذ أن انتهكت “إسرائيل “وقف إطلاق النار الهش بالكامل في 18 مارس الماضي، عاد القصف المتواصل، ونيران المدفعية أصبحت أكثر عدوانية من أي وقت مضى.
وأضاف الخبراء: “عمليات القتل خارج نطاق القضاء والمقابر الجماعية في سياق العمليات “الإسرائيلية” الفوضوية في غزة، دليل إضافي على نية الإبادة الجماعية، ولم يُسمح للمحققين الدوليين حتى الآن بدخول غزة للوصول إلى هذه المواقع وغيرها من المواقع التي يُحتمل وقوع فظائع فيها، للحفاظ على الأدلة الحيوية والسعي إلى الحقيقة والمساءلة”.
وتابعوا: “إن سياسات “إسرائيل” أكثر تطرفًا من أي شيء شهدناه منذ 7 اكتوبر 2023، إذ كثّفت هجومها الإبادي الجماعي ضد جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشار الخبراء إلى أن الدول ملزمة بوضوح بضمان امتثال “إسرائيل” للقانون الدولي، بما في ذلك وضع حدّ للإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الفلسطينيين.
وأردفوا: “يجب أن يكون واضحًا لجميع الدول أن استمرار دعمها المادي والسياسي” لإسرائيل”، ولا سيما استمرار نقل الأسلحة والوقود، ينتهك التزامها بمنع الإبادة الجماعية، ويهدد بتواطؤها فيها”.
وقال الخبراء: “كلما طال أمد الإفلات من العقاب، أصبح القانون الدولي واتفاقيات جنيف غير ذات صلة، إن عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والعدوان والصراع، إذ يدفع المدنيون الثمن غاليًا – حياتهم”.