يمانيون:
2025-05-02@07:36:32 GMT

تدشين مهرجان الفتح الموعود والجهاد المقدس بصنعاء

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

تدشين مهرجان الفتح الموعود والجهاد المقدس بصنعاء

يمانيون
دشن نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين مهرجان ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” الذي تنظمه في يومين جامعة الملكة أروى بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي.

وأطلع نائب الوزير ومعه وكيل وزارة الإدارة المحلية أحمد الشوتري على أعمال المهرجان الذي يتضمن معارض للأسر المنتجة والفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية والمجسمات المعبرة عن الطيران المسير والقوة الصاروخية وتضحيات الشهداء وبطولات و استبسال المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني.

واستمع شرف الدين والشوتري من رئيس الجامعة الدكتور محمد الخياط ونائبه الدكتور غسان هاشم إلى إيضاح عن طبيعة المعرض الذي يأتي في إطار نصرة الشعب الفلسطيني وطوفان الأقصى ودعماً وتأييداً لعمليات الجيش والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تحت شعار ” لستم وحدكم، وكذا ابراز حجم معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع المجازر الوحشية والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في غزة بما فيها “البشر والحجر والشجر ” إضافة إلى معرض منتجات المقاطعة الاقتصادية “.

وقد أشاد نائب وزير التعليم العالي بالجهود المبذولة في تنظيم المهرجان الذي يجسد الهوية الإيمانية ودعماً وتأييداً لمعركة لطوفان الأقصى ومباركةً لعمليات الجيش والقوات المسلحة في الرد على الاعتداءات الامريكية والبريطانية التي تستهدف اليمن.

و أشار إلى معاني ودلالات الشهادة في سبيل الله باعتبارها منزلة رفيعة ومقاماً عظيماً وشأنا كبيراً وفوزاً عظيماً .. متطرقاً إلى منزلة الشهداء الذين شرفهم الله بمنزلة ومكانة عظيمة وجعلهم يتلألؤون في سماء الخلود والرضوان الإلهي .

وأكد أن ثقافة الشهادة و الاستشهاد عززت الصمود والثبات اليماني في مواجهة تحالف العدوان وكذا رسخت الثبات والعزيمة لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني .. مبيناً أن مفهوم الوسطية في الإسلام هي الأفضلية ، وأن خير الأعمال هي أفضلها وأن التضحية والاستبسال والجهاد في سبيل الله هي أفضل سلاح لمواجهة الأعداء .

وتطرق الدكتور شرف الدين إلى دور المرأة المسلمة والمهام والمسئوليات الملقاة على عاتقها في بناء و إصلاح المجتمع ، مستعرضاً مخططات أعداء الإسلام للنيل من المرأة المسلمة عبر الغزو الثقافي والفكري والحرب الناعمة .

من جانبه اشار رئيس جامعة الملكة أروى إلى أهمية التسلح بالوعي والعلم والمعرفة وثقافة الجهاد والاستشهاد لتحقيق العزة والقوة والكرامة والتمكن من الدفاع عن أمن وسيادة الوطن والتحرر من الهيمنة والاحتلال الأجنبي .

وأكد أن أمريكا عبر التاريخ تخوض مغامرات وحروب من اجل مصالحها الشخصية وتهدد العالم بالفناء من اجل الحفاظ على مصالح شركتين أو ثلاث أمريكية ..منوهاً بأن قادات محور المقاومة اصبحوا اليوم يمثلون أيقونة النصر ومشاعل التنوير وأمل المستضعفين لهذه الأمة.

فيما أكدت كلمة ملتقى الطالب الجامعي أن معركة طوفان الأقصى مثلت نصراً من الله لعباده الصابرين والمجاهدين الذين يواجهون العدو المحتل ، وفضحت هشاشة الصهيونية وغرور دول الاستكبار العالمي الذين كرسو جهودهم لصهينة العالم .

تخلل الفعالية التي حضرها نائب مدير فرع هيئة الزكاة بأمانة العاصمة عبدالله الظرافي، ومستشار وزير التعليم الفني الدكتور علي المطاع، فقرات فنية ورقصات فلكلورية معبرة عن الهوية الإيمانية ومجسدة لطوفان الأقصى، وعرض عن أسرار وحقائق للوضع الزراعي والاقتصادي في البلد ودور الأسر المنتجة والتوجه الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، تلاها تكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
  • حجة.. خريجو “طوفان الأقصى” في كحلان عفار يجسدون الجاهزية بمسير ومناورة ميدانية
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • منصة تسويقية وتنموية.. تدشين مهرجان المانجو الرابع عشر بالقنفذة
  • الدكتور رائد المالكي في التظاهرة الشعبية الرافضة لاتفاقية خور عبدالله .. صوت الشعب يُسمع بقوة.. لا للتفريط بأرض العراق!
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمحافظة إب
  • المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
  • الاعتراف الأمريكي بسقوط طائرة “إف 18” هو الثاني خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس (إنفوجرافيك)
  • فعالية خطابية في الحيمة الداخلية بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة