يمانيون:
2025-02-16@13:17:51 GMT

تدشين مهرجان الفتح الموعود والجهاد المقدس بصنعاء

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

تدشين مهرجان الفتح الموعود والجهاد المقدس بصنعاء

يمانيون
دشن نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين مهرجان ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” الذي تنظمه في يومين جامعة الملكة أروى بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي.

وأطلع نائب الوزير ومعه وكيل وزارة الإدارة المحلية أحمد الشوتري على أعمال المهرجان الذي يتضمن معارض للأسر المنتجة والفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية والمجسمات المعبرة عن الطيران المسير والقوة الصاروخية وتضحيات الشهداء وبطولات و استبسال المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني.

واستمع شرف الدين والشوتري من رئيس الجامعة الدكتور محمد الخياط ونائبه الدكتور غسان هاشم إلى إيضاح عن طبيعة المعرض الذي يأتي في إطار نصرة الشعب الفلسطيني وطوفان الأقصى ودعماً وتأييداً لعمليات الجيش والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تحت شعار ” لستم وحدكم، وكذا ابراز حجم معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع المجازر الوحشية والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في غزة بما فيها “البشر والحجر والشجر ” إضافة إلى معرض منتجات المقاطعة الاقتصادية “.

وقد أشاد نائب وزير التعليم العالي بالجهود المبذولة في تنظيم المهرجان الذي يجسد الهوية الإيمانية ودعماً وتأييداً لمعركة لطوفان الأقصى ومباركةً لعمليات الجيش والقوات المسلحة في الرد على الاعتداءات الامريكية والبريطانية التي تستهدف اليمن.

و أشار إلى معاني ودلالات الشهادة في سبيل الله باعتبارها منزلة رفيعة ومقاماً عظيماً وشأنا كبيراً وفوزاً عظيماً .. متطرقاً إلى منزلة الشهداء الذين شرفهم الله بمنزلة ومكانة عظيمة وجعلهم يتلألؤون في سماء الخلود والرضوان الإلهي .

وأكد أن ثقافة الشهادة و الاستشهاد عززت الصمود والثبات اليماني في مواجهة تحالف العدوان وكذا رسخت الثبات والعزيمة لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني .. مبيناً أن مفهوم الوسطية في الإسلام هي الأفضلية ، وأن خير الأعمال هي أفضلها وأن التضحية والاستبسال والجهاد في سبيل الله هي أفضل سلاح لمواجهة الأعداء .

وتطرق الدكتور شرف الدين إلى دور المرأة المسلمة والمهام والمسئوليات الملقاة على عاتقها في بناء و إصلاح المجتمع ، مستعرضاً مخططات أعداء الإسلام للنيل من المرأة المسلمة عبر الغزو الثقافي والفكري والحرب الناعمة .

من جانبه اشار رئيس جامعة الملكة أروى إلى أهمية التسلح بالوعي والعلم والمعرفة وثقافة الجهاد والاستشهاد لتحقيق العزة والقوة والكرامة والتمكن من الدفاع عن أمن وسيادة الوطن والتحرر من الهيمنة والاحتلال الأجنبي .

وأكد أن أمريكا عبر التاريخ تخوض مغامرات وحروب من اجل مصالحها الشخصية وتهدد العالم بالفناء من اجل الحفاظ على مصالح شركتين أو ثلاث أمريكية ..منوهاً بأن قادات محور المقاومة اصبحوا اليوم يمثلون أيقونة النصر ومشاعل التنوير وأمل المستضعفين لهذه الأمة.

فيما أكدت كلمة ملتقى الطالب الجامعي أن معركة طوفان الأقصى مثلت نصراً من الله لعباده الصابرين والمجاهدين الذين يواجهون العدو المحتل ، وفضحت هشاشة الصهيونية وغرور دول الاستكبار العالمي الذين كرسو جهودهم لصهينة العالم .

تخلل الفعالية التي حضرها نائب مدير فرع هيئة الزكاة بأمانة العاصمة عبدالله الظرافي، ومستشار وزير التعليم الفني الدكتور علي المطاع، فقرات فنية ورقصات فلكلورية معبرة عن الهوية الإيمانية ومجسدة لطوفان الأقصى، وعرض عن أسرار وحقائق للوضع الزراعي والاقتصادي في البلد ودور الأسر المنتجة والتوجه الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، تلاها تكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السفارة الإيرانية بصنعاء تُحيي الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية

يمانيون/ صنعاء أحيّت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء، اليوم، الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بفعالية خطابية.

وفي الفعالية، التي حضرها عضوا المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومحمد النعيمي، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، تقدم مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بأسمى آيات التهاني والتبريكات للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبًا والسفارة الإيرانية بصنعاء بالذكرى السنوية لانتصار الثورة الإيرانية.

واعتبر الثورة الإيرانية ليست مكسبًا للشعب الإيراني فحسب، وإنما مكسبًا مهمًا للأمة وأحرار العالم، وقال “هذه الثورة ألهمت أحرار العالم معاني الاستقلال والتحرر من التبعية الإمبريالية الصهيونية، الأمريكية، والغربية، وتحققت سنة الله ووعده في نصر عباده المستضعفين”.

وأشار العلامة شرف الدين، إلى أن المنطقة والأمة بصورة عامة كانت تعج بالظلم والطغيان، لا سيما في إيران، مضيفًا “كانت طهران مركزًا ووكرًا للجاسوسية الأمريكية والإسرائيلية، والفساد المالي والاقتصادي والأخلاقي والسياسي وغيرها”.

وأوضح أن الله تعالى قيَض لإيران القائد الملهم، الإمام الخميني الذي ألهم بخطاباته وإرشاداته وتعليماته وتوجيهاته، نفوس أبناء الأمة وأسهمت في دعم الأحرار بقيادة محور المقاومة ضد المشروع الأمريكي، الصهيوني في المنطقة.

وتابع “عندما يستمد الناس قوتهم وعزتهم من الله تعالى، تتحقق الانتصارات والإنجازات، ومن فضل الله أن جعل اليمن ضمن محور المقاومة يقف أمام الغطرسة الأمريكية، الصهيونية وسفه وجنون الإدارات الأمريكية سواء السابقة أو اللاحقة.

وتساءل مفتي الديار اليمنية، بالقول “هل الحل يتمثل في السكوت، أو المداراة والمجاملة والمداهنة، وقد شاهد الجميع الموقف المخزي والمذل لملك الأردن أثناء مقابلته لترامب، لكن المؤمن معتز بدينه وعقيدته وهويته وانتمائه للإسلام”، مؤكدًا أن الحل للأمة بالجهاد في سبيل الله، والالتفاف حول قادة محور المقاومة لمواجهة الغطرسة الأمريكية، الصهيونية.

ودعا إلى ثورة ضد المشروع الأمريكي، الصهيوني، وغطرسة قوى الهيمنة والاستكبار، ثورة يتقدمها العلماء تنتهج كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وتستلهم عظمتها وقدوتها من أئمة وأعلام الهدى من آل بيت رسول الله وسيكون حليفها النجاح والنصر.

بدوره عبر النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، عن أحر التهاني للسفارة الإيرانية في صنعاء ذكرى الثورة المجيدة والخالدة في تاريخ الشعب الإيراني والشعوب العربية والإسلامية، وشعوب العالم.

وبارك لقيادة الجمهورية الإسلامية، والشعب الإيراني الشقيق، الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية، مقدمًا الشكر للسفير الإيراني بصنعاء على الدعوة لرئاسة حكومة التغيير والبناء للمشاركة في هذه الاحتفالية المجيدة.

وقال “الجمهورية اليمنية في ظل ثورة الـ 21 من سبتمبر، بقيادة المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يشعرون بعظمة الثورة الإسلامية في إيران، ومقامها، وكان الشهيد القائد السيد حسين الحوثي، مفجر الثورة اليمنية بهذا الزمن يتحدث بواقعية وتقييم، يملأه الإعجاب بهذه الثورة وأثرها في مواجهة الطاغوت والاستكبار والهيمنة في العالم”.

وأضاف “أوجدت الثورة الإسلامية في إيران، الروحية الجهادية المقاومة لشعوب المنطقة وكان لها الأثر الكبير في قلب المعادلة بلبنان بعد تمكن الكيان الصهيوني بدعم أمريكي، وغربي وإقليمي من احتلال الجزء الأكبر منها والوصول إلى بيروت، وارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، وظن الكثير أن إسرائيل تمكنت من لبنان ويصعب إخراجه منها”.

ولفت العلامة مفتاح، إلى أن وقوف إيران إلى جانب المقاومة الإسلامية بلبنان، كان له الفضل في دحر الكيان الصهيوني، والأمريكي وإخراج المارينز وإسقاط الهيمنة الأمريكية وتوجيه ضربة قاصمة لهم وتحرير كافة الأراضي اللبنانية من رجس الصهاينة والأمريكان.

وأفاد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران وقفت مع المقاومة الفلسطينية في وقت تخلّت عنها معظم الأنظمة العربية وتآمرت عليها، وكانت إيران هي السند الوحيد للمقاومة في فلسطين، والمجاهدين في غزة حتى معركة “طوفان الأقصى”، معتبرًا دعم إيران للمقاومة الفلسطينية في هذه المعركة، سندًا وفيًا وقويًا للشعب الفلسطيني ولمجاهديه الأبطال ومحور المقاومة.

وأشاد بالموقف الإيراني المشرف والتاريخي مع المقاومة الفلسطينية، وقال “كادت إيران تدخل في حرب كبرى مع قوى الاستكبار العالمية، خاصة بعد عمليتي “الوعد الصادق” الأولى والثانية، التي شنتها على الكيان الصهيوني رغم تهديدات أمريكا والناتو ضد إيران”.

وأضاف “أن إيران أبت إلا أن تقف إلى جانب المقاومة ولقنّت العدو الصهيوني، والأمريكي درسًا لا مثيل له، وأن إيران أعدت نفسها للمواجهة ولن تتراجع في الرد على العدوان أمريكا وإسرائيل على فلسطين ولبنان، وما خلفه من تدمير وقتل الأطفال والنساء واغتيالات”.

وعبر النائب الأول لرئيس الوزراء، عن تطلع حكومة التغيير والبناء للارتقاء أكثر بالعلاقات المتينة بين اليمن وإيران على كل المستويات.. مشيرًا إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران تمتلك تطورًا صناعيًا وخبرات كبيرة ولن تبخل بتزويد الشعب اليمني بهذه الخبرات التقنية والصناعية لتجاوز عقد من العدوان والحصار على اليمن.

واختتم كلمته بالقول “نُعول على إيران في أن تكون سندًا للثورة اليمنية في تدريب وتأهيل الخبراء والفنيين والأساتذة في المجالات العلمية لنتجاوز المرحلة بسهولة، وترتقي العلاقات بين البلدين اقتصاديًا وفي ظل وجود اقتصاد يمني قابل للنمو ولأن اليمن يمتلك مقدرات ويقف اليوم بعد عشر سنوات بقدم ثابتة وراسخة نحو المستقبل والنهضة الاقتصادية والعلمية”.

من جهته اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، الثورة الإيرانية أم الثورات الإسلامية روحاً ومعنى، لافتًا إلى المؤامرات التي واجهت الثورة الإسلامية وفشلت بحكمة ووعي القيادة والشعب الإيراني وأصبحت إيران تنافس العالم في الفضاء والصناعة والإنتاج.

وقال “إن إيران واليمن، واجهتا حربًا عالمية من قبل قوى الطغيان العالمي، بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، وأدواتها” .. داعيًا قبائل اليمن وعشائر العرب بصورة عامة إلى مساندة محور المقاومة في مواجهة قوى الاستكبار وأدوات الصهيونية العالمية، وإجهاض مخططات الأعداء الرامية لتمزيق وحدة الصف العربي والإسلامي.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من وزراء حكومة التغيير والبناء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات من المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب والتنظيمات السياسية، قدّر السفير الإيراني بصنعاء علي رضائي، مشاركة قيادات الدولة في اليمن الاحتفال الذي نظمته السفارة في صنعاء بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.

واستعرض رسالة الإمام الخميني للعالم، بعدم قبول الشعب الإيراني بسيطرة وهيمنة الآخرين ومضيه في الاستقلال والحرية وكذا ما واجهته إيران من مؤامرات من قبل أعدائها .. مبينًا أن إيران بعد مضي أكثر من أربعة عقود على انتصار الثورة، ورغم الضغوط الأجنبية، تمكن من التطور والنمو في شتى المجالات والميادين وتحولت التهديدات إلى فرص النجاح وتحقيق الإنجازات سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا وتقنيًا وعسكريًا وصحيًا واجتماعيًا.

وقال السفير رضائي “ما نشهده باليمن اليوم مثال على الجهود والخطط الأمريكية الفاشلة في تحقيق أهدافها من خلال استخدام الحصار ضد الشعوب، فالشعب اليمني كان قادرًا على تغيير التهديدات إلى فرص وتطوير مؤسساته على مختلف المستويات”.

وأضاف “في العقد الأخير بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي القائد الشجاع والنبيل للثورة اليمنية والمقاومة وبحماس اليمنيين ضد حرب التحالف وانتصارهم وفخرهم، يعكس تصميم الشعب اليمني على الوقوف في وجه الاضطهاد والاستكبار العالمي”.

وعد القضية الفلسطينية، القضية الأكثر أهمية في العالم الإسلامي، مشيدًا بدعم اليمن للقضية والشعب الفلسطيني خلال معركة “طوفان الأقصى”، والذي كان له قيمة ثمينة وضغط بصورة واضحة على الكيان الصهيوني ومؤيديه.

وجدّد السفير الإيراني بصنعاء التأكيد على رغبة الجمهورية الإسلامية في إيران للتعاون والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم وأنها مع توحيد الصفوف من قبل الدول الإسلامية، لافتًا إلى العلاقات الوطيدة والتاريخية بين إيران واليمن القائمة على القواسم المشتركة بينهما، وما تشمله هذه العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والدفاع والأمن والبحوث الأكاديمية والكفاح المشترك ضد الإرهاب والتعاون الدولي لدعم محور المقاومة.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عيظة الرزامي، وعروض حول إنجازات الثورة الإيرانية الصناعية والصحية والصاروخية والبحرية والالكترونية والتكنولوجية وفقرة إنشادية بعنوان “إنا قادمون”، وعرض عن جانب من مسيرة الشهيد المجاهد الحاج قاسم سليماني.

مقالات مشابهة

  • إلهام أبو الفتح تكتب: كلنا وراءك يا سيسي
  • نائب وزير الاقتصاد يفتتح مول الشرقية للسلة الاقتصادية بصنعاء
  • مسير ومناورة لخريجي دورة طوفان الأقصى في مديرية همدان بصنعاء
  • ذمار تشهد عرضًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمشاركة آلاف المعلمين وطلاب المدارس
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • بعض أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم
  • اليمنيون للطاغية ترامب .. سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم
  • المسجد الأقصى أقل قداسة من مكة .. مفتي الجمهورية يرد
  • خطيب وزارة الأوقاف: يحاول شرذمة من البشر تصفية قضية بلد قبلتنا الأولى
  • السفارة الإيرانية بصنعاء تُحيي الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية