الدبيبة: سيحدد المواطن آلية تعاملنا مع ملف دعم المحروقات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن استفادة المواطن من دعم المحروقات قليلة جداً والفائدة الكبيرة في جيوب المهربين، حسب وصفه.
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته، مساء الأربعاء، في الملتقى الأول لمخاتير محلات ليبيا لسنة 2024، المنعقد بمجمع قاعات غابة النصر في طرابلس، بتنظيم وزارة الحكم المحلي تحت شعار” مخاتير ليبيا.
وأكد الدبيبة في كلمته، على أهمية جهود ودور مخاتير المحلات في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، والحفاظ على وحدة واستقرار البلاد.
وأشار الدبيبة إلى استعداد الحكومة لمنح الدعم اللازم لمخاتير المحلات على كافة المستويات، معلنا بأنه ستوزع عليهم وسائل نقل لتسهيل مهامهم في تقديم الخدمات للمواطنين.
وبيّن الدبيبة لمخاتير المحلات رؤية حكومة الوحدة الوطنية في ملف رفع الدعم عن المحروقات بعيدا عن التشويش الذي يمارس على المواطنين وتوظيفه من بعض الجهات بشكل سلبي، مؤكدا أن الحكومة لن تتخذ قرارها بهذا الصدد إلا بعد استفتاء ومشورة المواطنين، وأن تحظى خطواتها في هذا الملف بدعمهم، بما يضمن حقوقهم، ويقطع الطريق أمام المهربين للوقود الذين ينهبون مقدرات الشعب وخيراته، على حد قوله.
ووفقاً لرئيس الحكومة، فإن البلاد تخسر قيمة 60 مليار دينار سنوياً مقابل دعم المحروقات أي نصف الميزانية السنوية.
وأضاف الدبيبة: “سنقوم بطرح استفتاء عام للمواطنين حول مسألة دعم المحروقات، لحسم القرار النهائي في هذا الملف، وسيحدد المواطن آلية تعاملنا مع ملف دعم المحروقات.
الملتقى الأول لمخاتير محلات ليبيا بمجمع قاعات غابة النصر#مباشر | رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة يشهد فعاليات الملتقى الأول للعام 2024 لمخاتير محلات ليبيا بمجمع قاعات غابة النصر في #طرابلس تحت شعار: "مخاتير ليبيا.. وحدة وطن". #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في الأربعاء، ١٧ يناير ٢٠٢٤ آخر تحديث: 17 يناير 2024 - 23:42المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دعم المحروقات
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تدمر آلية إسرائيلية في غزة.. وجيش الاحتلال يسحب لواء "ناحال" من رفح
غزة - الوكالات
أعلنت سرايا القدس تفجير عبوة ناسفة بآلية صهيونية خلال اقتحامها بلدة كفر اللبد شرقي طولكرم وحققت إصابات مؤكدة.
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بانسحاب لواء "ناحال" من رفح جنوبي قطاع غزة ونقل مسؤولية المنطقة إلى لواء كيرياتي.
ومنذ بداية العدوان تكبد لواء "ناحال" خسائر فادحة، حيث قُتل ما لا يقل عن 50 ضابطا وجنديا من قواته وأصيب المئات.
وقال الجيش، في بيان، إن الفريق القتالي للواء ناحال "أكمل مهمته في منطقة رفح الأسبوع الماضي بعد 7 أشهر من القتال، لينقل المسؤولية عن المنطقة إلى الفريق القتالي للواء كيرياتي (4)".