الشيوخ الأمريكي يدرس فرض شروط على المساعدات لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، إن الديمقراطيين في المجلس يبحثون فرض شروط على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.
وأحبط مجلس الشيوخ مشروع قرار يضع شروطاً على المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وصوّت المجلس بأغلبية 72 صوتاً معارضاً مقابل 11 صوتاً داعماً للمشروع الذي طرحه السيناتور التقدمي المستقل برني ساندرز.
وقال ساندرز في خطاب أمام المجلس متوجهاً إلى زملائه: "مهما كان رأيكم حيال هذه الحرب الفظيعة، لا يمكننا الاختباء.. فمنذ بداية النزاع لم نناقش مشروعاً واحداً تطرق إلى الدمار غير المسبوق والأزمة الإنسانية واستعمال أسلحة أمريكية في حملة عسكرية خلّفت الكثير من القتلى والجرحى والنازحين".
اقرأ أيضاً
"الشيوخ" الأمريكي يرفض إصدار تقرير حقوقي ضد إسرائيل
ورغم فشل المشروع في الحصول على الأصوات المطلوبة لإقراره، وهو أمر كان متوقعاً، فإن طرحه للنقاش في المجلس "خطوة استثنائية" بغاية الأهمية، إذ إنها تظهر تزايد المعارضة لسياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجاه إسرائيل في صفوف داعميه.
وتقدم أمريكا مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل بقيمة 3.8 مليارات دولار، كما أن إدارة بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على مبلغ 14.3 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن المشرعين لم يوافقوا على المبلغ حتى الساعة بسبب خلافات داخلية متعلقة بإصلاح قانون الهجرة، الأمر الذي دفع بالبيت الأبيض إلى السعي لتخطي صلاحيات الكونغرس عبر قانون الطوارئ، وإرسال مساعدات عسكرية بقيمة 106 ملايين دولار تقريباً لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
بيان قوي.. رسالة من مجلس الشيوخ لبايدن لوضع حد لحرب غزة وتقييد الأسلحة لإسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الشيوخ الأمريكي شومر إسرائيل دعم إسرائيل الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقر صفقة ذخائر محتملة لإسرائيل بـ 2.7 مليار دولار
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لإسرائيل في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف البنتاجون أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وقالت وزارة الدفاع إن وزارة الخارجية وافقت أيضاً على بيع جرّافات "كاتربيلر دي 9" ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة نحو 295 مليون دولار.
شحنة أسلحةومع وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب، الأسبوع الماضي برز مشهد معقد يجمع بين مفاوضات هشة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ودعم عسكري أميركي متجدد لإسرائيل.
حمل روبيو معه شحنة أسلحة ثقيلة، في خطوة اعتبرها المراقبون مؤشراً على ازدواجية النهج الأميركي الذي يطرح نفسه كوسيط للسلام، بينما يواصل تزويد إسرائيل بأدوات التصعيد.
في هذا السياق، جاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمره الصحفي مع روبيو، والذي توعد فيه بـ"فتح أبواب الجحيم" على غزة إذا لم يتم تحرير جميع الرهائن.
هذه الرسالة حملت دلالات واضحة على أن إسرائيل تضع شروطها الخاصة لاستكمال الاتفاق، بينما تتحدث مصادر إسرائيلية عن رغبة نتنياهو في تمديد المرحلة الأولى مقابل الإفراج عن مزيد من الرهائن.
ووسبق أن رفض مجلس الشيخ الأميركي المطالبات بمنع بيع أسلحة لإسرائيل، أعلنت عنها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في أغسطس الماضي.
ورفض مجلس الشيوخ 3 مشاريع لقوانين، كان الأول يدعو لمنع بيع قذائف الدبابات بأغلبية 18 صوتا مقابل 79 صوتا، كما رفض الثاني الذي يدعو لمنع بيع قذائف الهاون بأغلبية 19 صوتا مقابل 78 صوتا، والثالث الذي يخص منع بيع الذخائر الهجومية، بأغلبية 17 صوتا مقابل 80 صوتا.