قال محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إنه من أجل تنفيذ أي فكرة لا بد من جمع المختصين وسؤالهم ما المقصود بتجديد الخطاب الديني، مؤكدًا أننا نحتاج لتجديد المناهج التعليمية والعقول لتجديد الخطاب الديني.

الإسلام دين الرحمة والحب

وأضاف أبو عاصي خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «ستجد أن الإجابات مختلفة وفي معظم الأحيان سطحية، على سبيل المثال واحد يفهم أن تجديد الخطاب الديني هو أن الإسلام دين الوسطية ويقول في كل خطبة إن الإسلام دين الرحمة والحب وكأن هذا هو التجديد في رأيه».

وتابع: «شخص آخر يفهم الخطاب الديني أنه يعمل 50 أو 100 خطبة على أن هذا هو تجديد الخطاب الديني، أو عن طريق تأليف بعض الكتب أو تجميع بعض الرسائل وتقديمها للدولة على أن هذا تجديد للخطاب الديني».

عرض برنامج الشاهد

ويعد برنامج «الشاهد» الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد الشركة المتحدة محمد الباز جامعة الأزهر الخطاب الدینی

إقرأ أيضاً:

السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أمناء على الدين والوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: قد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
  • حزب السادات: الرئيس السيسي يضع خريطة طريق لتجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان
  • لحظات فاصلة في تجديد الخطاب الديني.. مشاتل التغيير (15)
  • متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
  • السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين
  • السيسي يحضر تخرج الدورة الثانية لتأهيل الأئمة.. ماذا قال عن تجديد الخطاب الديني؟
  • الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لا ينحصر في تصحيح المفاهيم المغلوطة
  • السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أمناء على الدين والوطن
  • الئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين
  • الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لن يتم إلا على يد دعاة مستنيرين