قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن حرب الإباده يجب أن تتوقف، فأولوية الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية، وقف العدوان وإفشال مخطط التهجير الذي تعمل عليه دولة الاحتلال، والثالثة تأمين دخول كل الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة، لكن يجب أن نضعها بسياق الأولوليات، والأخيرة وجود سبب لكل ما يجري، وهو وجود الاحتلال داخل الدولة الفلسطينية.

وأضاف «الهباش» خلال مداخلة له عبر تطبيق «zoom» ببرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامية إيمان الحصري عبر شاشة قنوات «dmc»، أن ليس ما حدث هو السبب بل السبب هو وجود الاحتلال، وسيتكرر يوم الـ7 من أكتوبر مئة مرة إذا ظل الاحتلال موجودا، ومن يريد أن يتدخل بشكل إيجابي وحماية المنطقة من التدهور يجب علية إزالة السبب الرئيسي وهو الاحتلال الاسرائيلي.

وتابع: «أن ما يجرى بقطاع غزة ليس حربًا بالمفهوم التقليدي بل عدوان من جيش يوجد معه أقوى أنواع الأسلحة ويعمل على قتل العديد من المدنيين، فالحرب الحالية هي حرب إباده وانتقامية من طرف واحد وماهو مطلوب هو استجابة المجموعة الدولية وخاصة الولايات المتحدة لوقفه واجباره على التوقف عن العدوان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الاحتلال العدوان

إقرأ أيضاً:

آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها

#سواليف

تناولت صحيفة “معاريف” فشل جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم العقلية والثقافة العربية والإسلامية، مما أدى إلى عدم تفسير إشارات محتملة قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تقرأ الاسم الحقيقي للهجوم وهو “وعد الآخرة” المستوحى من سورة الإسراء في القرآن الكريم، بل وفسرته تفسيرا مغايرا تماما، وأطلقت عليه اسم “أسوار أريحا”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاسم الذي اختارته حماس مرتبط بتفسير السورة، مما يشير إلى خطة الهجوم، لكن الاستخبارات العسكرية ترجمت الاسم بشكل خاطئ إلى “أسوار أريحا”، مما أدى إلى تجاهل التحذير.
وتحدث الخبير عفر غروزبرد للصحيفة عن “العمى الثقافي”، أي عدم قدرة الأفراد من ثقافة معينة على فهم ثقافة أخرى بسبب اختلاف أساليب التفكير.

مقالات ذات صلة الحوثي: نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة 2025/03/10

وأشار إلى أن الاستخبارات تعتمد بشكل كبير على التحليل المنطقي، لكنها تتجاهل المشاعر والعوامل النفسية، مما يؤدي إلى أخطاء في التقدير.

غروزبرد أكد أن “الاعتماد الكامل على المنطق العقلاني في تحليل خطط العدو، دون مراعاة الجوانب النفسية والعاطفية، ساهم في فشل الاستخبارات في منع كوارث مثل 7 أكتوبر وأحداث أخرى”.

وانتقدت الصحيفة “الاستخبارات العسكرية والشاباك لعدم وجود تخصص كافٍ في فهم الإسلام والثقافة العربية”، مشيرة إلى أنه “لو كان هناك فهم أعمق للغة والثقافة، لربطت الاستخبارات بين اسم الخطة وتفسير الآية القرآنية، مما كان سيساعد في توقع نوايا حماس”.
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بالفشل التام في منع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل من نخبة وعناصر حركة حماس، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس الذين عبروا الحدود تحت ستار من النيران الكثيفة، مؤكدا أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الدفعة الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • استشهاد فلسطينيين في جنين.. وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 منذ بدء العدوان
  • القدس الدولية: 3 أشكال من العدوان على الأقصى برمضان
  • الاحتلال يخالف تقليدا يسمح بإجازات جماعية للجنود لتجنب 7 أكتوبر جديد
  • آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة