هل اقترب موعد ضم المنطقة العازلة؟.. الجيش المغربي ينقل مدفعيته الثقيلة مرة أخرى نحو الجدار الدفاعي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
قالت تقارير إعلامية اسبانية إن المغرب يقوم بنقل قطع المدفعية الثقيلة من طراز M110A2 من مستودعاته المعتادة إلى مناطق قريبة من منطقة "بئر كندوز" الحدودية بالصحراء المغربية.
وفي نفس السياق نقلت صحيفة "لارازون" عن مصادر مغربية، بأنه سبق للجيش المغربي أن نشر نفس النوع من المدفعية على طول الجدار الدفاعي الجديد، سنة 2021، فيما يسمى بـ "عملية التويزكي" التي تم خلالها تنفيذ عمليات قصف ضد ميليشيات البوليساريو الارهابية.
ويعتبر مدفع هاوتزر M110 (203 مليمتر) نظاما مدفعيا أمريكي الصنع، ذاتي الدفع، مصنوع بالكامل من الصلب الملحوم ، ويعتمد على هيكل ناقلة الجنود المدرعة M 113.
وأنتج منه أنواع مختلفة آخرها النوع (m – 110 A 2) الذي اشتمل على مجموعة من التحسينات من بينها زيادة طول سبطانة المدفع، وتزويدها بمخففات صدمة ذو فتحات جانبية في الأمام والخلف.
والمدفع مجهز بوسائل وقاية من أسلحة التدمير الشامل " الكيماوية والبيولوجية" ، وفي العادة المدفع يصحب مجنزرة خدمة من نوع M 548 لحمل الذخائر التي يتم نقلها إلى المدفع بصورة آلية.
ويحمل المدفع قذيفتين و 40 قذيفة في المركبة المرافقة، وهو قادر على إطلاق أنواع عدة من الذخائر منها: الحاملة للألغام المضادة للدبابات والمضادة للأفراد، الذخائر الكيماوية، والذخائر النووية، كما يمكن إدارة البرج بشكل آلي وهيدروليكي ويدوي.
ومن حيث خفة الحركة والمناورة، فيحتوي مدفع هاوتزر M110 على محرك من نوع ديتروت ـ ديـزل، مـوديـل F8 T71، ذو 8 سلندر، قوّته 405 حصاناً، عند سرعة دوران 2300 دورة، في الدقيقة، كما أن به أجهزة نقل سرعة ذو أربع سرعات أمامية، وسرعتين خلفية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شاهد.. إصابة 6 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي
قالت وسائل إعلام سورية، إن 6 مواطنين من أهالي قرية سويسة في جنوب سوريا، أصيبوا بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النيران على متظاهرين ضد توغله في المنطقة.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر طبي في "مستشفى الجولان الوطني أن الإصابات تراوحت بين خمس حالات في الأرجل وحالة سادسة حرجة تم إدخالها إلى غرفة العمليات نتيجة إصابة جراحية خطيرة".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه" تم رصد تجمعات في المنطقة، وأطلقت نيراناً تحذيرية لإبعاد المتظاهرين، مشيراً إلى أن الجيش يحقق في ادعاءات عن وقوع إصابات".
وعقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تزايدت هجمات إسرائيل على البلاد متسببة في تدمير البينة التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.
ومنذ حرب 5 يونيو (حزيران) 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت التطورات الأخيرة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.