غالانت: من دون تفكيك حماس لن نتمكن من العيش في إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، إنه سيستمر في مواصلة القتال "حتى النصر" وحتى تحقيق هزيمة حركة "حماس" وإزالتها من السلطة في قطاع غزة.
وأضاف غالانت، "إذا لم يتم حل حركة حماس بشكل كامل، فلن نتمكن من العيش في إسرائيل".
جاءت تصريحات غالانت خلال تفقده لوحدة "شايطيت 13" في قاعدة عتليت داخل الأراضي المحتلة، حيث رهن عيش المستوطنين في "إسرائيل" بتفكيك الحركة بشكل كامل.
وحول ما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين في غزة، قال غالانت "ليس لدينا الحق في وقف القتال، طالما أن هناك مختطفين في غزة، فإن الطريقة والشيء الوحيد الذي يجلبهم هو الضغط العسكري".
وزعم غالانت، "أن جيش الاحتلال، يقوم حاليا بتفكيك قدرات وهياكل كتائب حماس في مناطق مختلفة من غزة، وتحديدا في مناطق شمالية مثل بيت لاهيا وبيت حانون، ويعمل أيضا في المنطقة الشرقية وجنوب قطاع غزة".
وأشار غالانت إلى أن الهدف من هذه العمليات هو تحقيق الإنجاز بتفكيك حماس وجعلها غير قادرة على العمل ككيان عسكري.
وأكد غالانت أن الحرب ستستمر حتى تحقيق الأهداف المرسومة، مضيفا أن الإنجاز يعني أن تصبح حماس غير قادرة على العمل كهيئة عسكرية سلطوية.
وبعد مرور مئة يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا زالت قوات الاحتلال غير قادرة على تحقيق أهدافها، وذلك وفقا لخبراء عسكريين تحدثت معهم "عربي21"، أكدوا أن المقاومة لا زالت قادرة على القتال.
ويرى الخبراء أن المقاومة لا زالت قادرة على المضي في المعركة، وقادرة على إطلاق الصواريخ من القطاع، وتنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود الاحتلال.
في السياق، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن معظم قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا يزالون أحياء رغم العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت الصحيفة، إنه "على الرغم من الأضرار الخطيرة التي لحقت بـ’حماس’ إلا أن معظم عناصرها وقادتها ما زالوا على قيد الحياة".
وأضافت نقلا عن تقرير لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "تمت تصفية قياديين كبيرين إلى جانب 19 من القيادات الميدانية"، على حد قولها.
وكان جيش الاحتلال قدر عدد مقاتلي "حماس" في قطاع غزة بنحو 30 ألف مقاتل، وأقر بأن معظمهم لا يزالون على قيد الحياة رغم مرور أكثر من 100 يوم من العدوان الوحشي، مشيرا إلى أن "21 ألفا منهم أحياء"، بحسب قوله.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غالانت حماس غزة حماس غزة الاحتلال القسام غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قادرة على
إقرأ أيضاً:
جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا بشأن اغتيال القيادي في الحركة إسماعيل برهوم قائلة "نحتسب عند الله تعالى، القائد الشهيد إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة والذي ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أثناء تلقيه العلاج.
وأضافت الحركة في بيان لها : إنّ استهداف القائد برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته.
وتابعت: " ندين بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأردفت الحركة : لقد كان الشهيد القائد إسماعيل برهوم من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني.
وزادت الحركة : إننا في حركة “حماس”، ونحن نودّع هذا القائد الكبير، نعاهد الله ثم شعبنا أن تبقى دماء قادتنا مناراتٍ على طريق المقاومة والحرية، وأن جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه، وأن يُلهمنا وإياهم الصبر والاحتساب.