روائي: القراءة لها خيالها ومتعتها الخاصة بينما الدراما ذات التأثير الأكبر على الجمهور
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
علق الدكتور أسامة عبدالرؤوف الشاذلي، الكاتب والروائي، على تعاقد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية معه لتحويل رواية «عهد دميانة» إلى مسلسل، قائلا إنه مازال الإعلام والدراما المرئية لهما التأثير الأكبر على الجمهور، أما جمهور الكتاب أو الرواية محدودين على الرغم من الطفرة التي حدثت بالآوانة في نسبة الإصدارات وعدد دور النشر، إضافة إلى النشاط الثقافي الذي تقوم بها مجموعات القراءة المختلفة.
وأضاف «الشاذلي»، خلال مداخلة لبرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «DMC»، أن مخاطبة جمهور التليفزيون ببعض الأعمال الفكرية أو الفلسفية من الأمور الهامة للغاية، إذ إنها تعمل على توعيتهم وتثقيفهم، مشيرا إلى أن القراءة لها خيالها ومتعتها الخاصة، وتجعل القارئ حرا في اختيار التفاصيل وشكل البطل وأماكن الأحداث وغيرها من التفاصيل، بينما الدراما المرئية قد تحدد نظرة المتلقي في رؤية المخرج وكاتب السيناريو.
الدراما المرئية فن قائم بذاتهوتابع، أن الدراما المرئية حتى لو كانت مستمدة من عمل أدبي هي فن قائم بذاته يختلف عن الكتابة الروائية، مضيفا: «عند التحدث عن بعض الأعمال الفكرية أو الفلسفية، لابد على العمل المرئي الحفاظ على فحوى هذه الأعمال الأدبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة القراءة الدراما التليفزيون الإعلام السيناريو الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
يوم فرحنا الأكبر
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود الجنينة المكلومة إلى حضن الوطن ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما نرى نيالا (البحير) تختال في زينتها و قد فارقها الحزن و سال واديها سلسالاً عذبا ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تخرج فاشر السلطان (أدَّاب المليشيا) و تكسر الطوق حتى يسير الراكب منها إلى نيالا و إلى شرق و غرب الجبل لا يخشى إلا الله و الذئب على غنمه و ماشيته ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود زالنجي و أخواتها في وسط دارفور و سفح الجبل إلى سيرتها الأولى تعايشاً و سلماً و أمنا ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تسترد الضعين عافيتها و تُشفى من السرطان الذي أنهكها و أضناها ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تتطهر كتم و مليط و كبكابية و غيرها من مدن و أرياف دارفور من دنس و رجس المليشيا المتمردة المجرمة ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود الحياة لطريق الصادرات و تسير عليه الشاحنات ناقلة منتجات غربنا الحبيب إلى موانئ التصدير في البحر الأحمر ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تخرج الفولة (الحميرة شبيهة الخرطوم) من حدادها و يرتجز فيها (الهدَّاي) و تشدو (الحكامة) و يعلو صوت النقارة إيذاناً ببدء مواسم الفرح ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تتخلص المجلد (دينقا أم الديار) من أسرها و تُسرِج خيول العز و المجد بعد أن باعها قادة إدارتها الأهلية بثمن بخس دراهم معدودة و كانوا فيها من الزاهدين ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد أن يتردد صدى نحاس الناظر في كافة أرجاء دار حمر و تُنحر النوق في نواحيها فرحاً بعودة الأمن و تتدلى فيها (كعاكيل) الهشاب الذهبية تزين جيدها و ترعى فيها القطعان و هي مرحى دون خوف من اللصوص و الشفشافة !!
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما تعود عروس الرمال (أب قبة فحل الديوم) مركر (الهجانة ام ريش) عروساً كما كانت ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون عندما يصبح الطريق سالكاً إلى الدبيبات بمحلية القوز و منها إلى الدلنج (عروس الجبال) ثم إلى كادقلي (الجهاد و الصمود) التي أرهقها الحصار المزدوج و المنسق بين المليشيا و حركة الحلو ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد أن تضع بحر أبيض أوزار و أثقال المليشيا التي علقت بثوبها الأبيض ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد أن تعود الخرطوم (العاصمة) زاهية مزدانة تعج بالحياة و الحركة و تعود إليها منتدياتها و منابرها و ملتقى الأزرق بالأبيض و يجري نيلها الخالد مردداً لحن الحياة ..
* يوم فرحنا الأكبر سيكون بعد القضاء على آخر جندي في صفوف التمرد أو إستسلامه ..
بعد تحرير ولاية الجزيرة و أجزاء واسعة ولاية الخرطوم و تقدم القوات بثبات نحو أمروابة و ما بعد أمروابة و ما بعد ما بعد أمروابة بات يوم الفرح الأكبر قريباً و قريباً جداً ..
و غداً يعود الوطن كله آمناً مطمئناً بعد القضاء على أكبر مؤامرة ضد دولة في العصر الحديث ..
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
15 يناير 2024