علق الدكتور أسامة عبدالرؤوف الشاذلي، الكاتب والروائي، على تعاقد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية معه لتحويل رواية «عهد دميانة» إلى مسلسل، قائلا إنه مازال الإعلام والدراما المرئية لهما التأثير الأكبر على الجمهور، أما جمهور الكتاب أو الرواية محدودين على الرغم من الطفرة التي حدثت بالآوانة في نسبة الإصدارات وعدد دور النشر، إضافة إلى النشاط الثقافي الذي تقوم بها مجموعات القراءة المختلفة.

القراءة لها خيالها ومتعتها الخاصة

وأضاف «الشاذلي»، خلال مداخلة لبرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «DMC»، أن مخاطبة جمهور التليفزيون ببعض الأعمال الفكرية أو الفلسفية من الأمور الهامة للغاية، إذ إنها تعمل على توعيتهم وتثقيفهم، مشيرا إلى أن القراءة لها خيالها ومتعتها الخاصة، وتجعل القارئ حرا في اختيار التفاصيل وشكل البطل وأماكن الأحداث وغيرها من التفاصيل، بينما الدراما المرئية قد تحدد نظرة المتلقي في رؤية المخرج وكاتب السيناريو.

الدراما المرئية فن قائم بذاته 

وتابع، أن الدراما المرئية حتى لو كانت مستمدة من عمل أدبي هي فن قائم بذاته يختلف عن الكتابة الروائية، مضيفا: «عند التحدث عن بعض الأعمال الفكرية أو الفلسفية، لابد على العمل المرئي الحفاظ على فحوى هذه الأعمال الأدبية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة القراءة الدراما التليفزيون الإعلام السيناريو الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

إقرأ أيضاً:

بحث جديد: معدل التأثير النيزكي المفاجئ على المريخ يمكن أن يكون بمثابة "ساعة كونية"

يتعرض الكوكب الأحمر لاصطدامات النيازك كل يوم تقريبا، مخلفة تأثيرات يقدر حجمها بنحو ضعفين إلى 10 أضعاف أعلى مما كان متوقعا سابقا.

واستخدم البحث الجديد بيانات مأخوذة من مهمة InSight التابعة لوكالة ناسا، والتي تمكنت من استخدام "الزلازل المريخية"، لفهم الكوكب بشكل أفضل.

إقرأ المزيد مركبة ناسا "الأطول عمرا" تلتقط صورة غير مسبوقة لأكبر بركان في النظام الشمسي

ووجد العلماء أن المريخ يتعرض لنحو 280 إلى 360 ارتطاما بالنيزك كل عام. وتترك وراءها حفرا يزيد عرضها عن ثمانية أمتار، وتهز سطح الكوكب.

ويمكن أن يساعد هذا البحث العلماء في فهم كيفية تغير المريخ والكواكب الأخرى عبر الزمن. وقالت ناتاليا ووجسيكا من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة: "من خلال استخدام البيانات الزلزالية لفهم أفضل لعدد المرات التي تضرب فيها النيازك المريخ وكيف تغير هذه التأثيرات سطحه، يمكننا البدء في تجميع جدول زمني للتاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر وتطوره. يمكن التفكير فيها كنوع من "الساعة الكونية" لمساعدتنا على تحديد تاريخ سطح المريخ، وربما، في المستقبل، الكواكب الأخرى في النظام الشمسي".

وقد يساعد أيضا في فهم الخطر الذي تشكله النيازك على الأرض. ويمكن للنتائج التي تم التوصل إليها من المريخ أيضا أن تفيد أعمال السلامة في المهام المستقبلية التي ترسل الروبوتات، أو حتى البشر، إلى الكوكب الأحمر.

وأضاف إنغريد داوبار، من جامعة براون: "تحدث التأثيرات الكوكبية في جميع أنحاء النظام الشمسي طوال الوقت. نحن مهتمون بدراسة ذلك على المريخ لأنه يمكننا بعد ذلك مقارنة ما يحدث على المريخ بما يحدث على الأرض. هذا مهم لفهم نظامنا الشمسي، وما هو موجود فيه، وكيف يبدو عدد الأجسام المصطدمة في نظامنا الشمسي، سواء باعتبارها مخاطر على الأرض أو تاريخيا أيضا على الكواكب الأخرى".

نشرت الدراسة الجديدة في مجلة Nature Astronomy.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • شبكة من الماس ليارا حسام حسن في حفل خطبتها.. ما التفاصيل؟
  • عصام زكريا لـ البوابة نيوز: أُطالب الدراما بمواجهة الجماعة بشكل أعمق
  • من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟
  • للتدريب على استلهام ثقافة المكان في الفن.. قصور الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" للموهوبين بدمياط
  • أسرة كانت ومازالت نموذج لما نتمناه في مجتمعنا.. محمد صبحي يستعيد ذكريات مسلسل "يوميات ونيس"
  • بحث جديد: معدل التأثير النيزكي المفاجئ على المريخ يمكن أن يكون بمثابة "ساعة كونية"
  • اللقطات الأولى من حفل خطوبة يارا حسام حسن.. من هو العريس؟
  • غادة عبد الرازق: الجمهور بيحبني في دور الانتقام.. والفن في مصر «مش بقوة زمان» | فيديو
  • لقاء عبر تقنية المناظرة المرئية مع الولاة والعمال حول الإعداد لتنظيم الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024
  • “بيت الفلسفة” في الفجيرة يستضيف حلقة الشباب الفلسفية حول دور الفلسفة في عصر الثورة التكنوإلكترونية