روائي: القراءة لها خيالها ومتعتها الخاصة بينما الدراما ذات التأثير الأكبر على الجمهور
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
علق الدكتور أسامة عبدالرؤوف الشاذلي، الكاتب والروائي، على تعاقد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية معه لتحويل رواية «عهد دميانة» إلى مسلسل، قائلا إنه مازال الإعلام والدراما المرئية لهما التأثير الأكبر على الجمهور، أما جمهور الكتاب أو الرواية محدودين على الرغم من الطفرة التي حدثت بالآوانة في نسبة الإصدارات وعدد دور النشر، إضافة إلى النشاط الثقافي الذي تقوم بها مجموعات القراءة المختلفة.
وأضاف «الشاذلي»، خلال مداخلة لبرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «DMC»، أن مخاطبة جمهور التليفزيون ببعض الأعمال الفكرية أو الفلسفية من الأمور الهامة للغاية، إذ إنها تعمل على توعيتهم وتثقيفهم، مشيرا إلى أن القراءة لها خيالها ومتعتها الخاصة، وتجعل القارئ حرا في اختيار التفاصيل وشكل البطل وأماكن الأحداث وغيرها من التفاصيل، بينما الدراما المرئية قد تحدد نظرة المتلقي في رؤية المخرج وكاتب السيناريو.
الدراما المرئية فن قائم بذاتهوتابع، أن الدراما المرئية حتى لو كانت مستمدة من عمل أدبي هي فن قائم بذاته يختلف عن الكتابة الروائية، مضيفا: «عند التحدث عن بعض الأعمال الفكرية أو الفلسفية، لابد على العمل المرئي الحفاظ على فحوى هذه الأعمال الأدبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة القراءة الدراما التليفزيون الإعلام السيناريو الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» توزِّع 50 ألف كتاب
دبي: «الخليج»
في إطار مشاركتها في فعاليات شهر القراءة الوطني، تُوزع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 50 ألف كتاب على الأسر والأفراد في عدة مناطق بمختلف إمارات الدولة وعدد من الجهات الحكومية بدبي، وذلك ضمن مبادرة «عائلتي تقرأ» الهادفة لتحسين مستويات المعرفة وتشجيع جميع أفراد المجتمع على القراءة.
وتتميز الكتب والإصدارات المعرفيَّة المُقدَّمة بقيمتها العالية ونجاحاتها العالمية، وتغطي مجالات الأسرة والطفل والإدارة والعديد من الموضوعات الأخرى المُلهمة.
وسيتم توزيع 20 ألف كتاب ضمن صناديق عائلتي تقرأ للأُسر، فيما سيتم توزيع باقي الكتب على الجهات الحكومية في دبي، وذلك لتشجيع مختلف شرائح المجتمع على تعزيز القراءة وتبنيها عادةً يومية.
وقال جمال بن حويرب، الرئيس التنفيذي للمؤسَّسة: «تستلهم مبادرة عائلتي تقرأ أهدافها من الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة في أهمية ترسيخ القراءة ممارسةً يومية في المجتمع لبناء جيل مثقف ومطلع. وتمثل رسالة متجددة نوجهها لكل أسرة، إيماناً منا بأن بناء المجتمعات يبدأ من مكتبة الأسرة وما تقدمه لأفرادها من معرفة، ونحن في المؤسَّسة حريصون على مواصلة إطلاق مبادراتٍ فاعلة تمكننا من الوصول لأكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع في مختلف مناطق الدولة».
وركَّزت المبادرة على الأسر الإماراتية بشكلٍ عام وفئة الشباب بشكلٍ خاص، وكذلك موظفي عدد من الدوائر الحكومية وأسرهم، وشهدت تفاعلاً واسعاً من المشاركين، حيث بلغ عدد الجهات الحكومية والخاصة التي انضمت إليها أكثر من 35 جهة، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 50 ألف أسرة إماراتية.