الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم والتهجير بخان يونس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
البلاد – واس
كثّف الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه بحق الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، التي لم يتوقف القصف الجوي والمدفعي عليها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين في المدينة، التي تحولت بلداتها: خزاعة وبني سهيلا ومعن والقرارة، ومنطقة الزنة ومنطقة السطر الغربي والحي النمساوي، لمناطق منكوبة دمر الاحتلال معظم منازلها ومدارسها ومراكزها الصحية، وفق ما أفاد الأهالى الذين يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصارهم في تلك المناطق.
ووثّقت مؤسسات حقوقية فلسطينية، تدمير طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمربعات سكنية كاملة وسط مدينة خان يونس، التي تعد من أكبر مدن قطاع غزة مساحة وسكاناً، وهجر الاحتلال في عدوانه المستمر على المدينة نحو ربع مليون فلسطيني.
وأشارت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، إلى أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر عدة أحياء في قلب المدينة، وسط حصار شامل وقطع لإمدادات الغذاء والدواء والمياه عن المدينة، التي تتعالى في سمائها سحب الدخان الأسود؛ نتيجة استمرار القصف.
وتشير تقديرات اقتصادية فلسطينية، إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 80 % من المزارع والحقول وآبار المياه في المدينة، التي تعد سلة خضار قطاع غزة، بالإضافة لتدمير الكثير من المساجد والمناطق الأثرية والحضارية في المدينة.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت واستهدفت العديد من مراكز الإيواء في المدينة، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، لافتة النظر إلى أن مستشفى ناصر الطبي في المدينة، الذي يعد من أكبر مستشفيات جنوب القطاع تعرض محيطة لسلسلة من الغارات الجوية، في محاولة من الاحتلال- كما يقول الهلال الأحمر الفلسطيني- لمنع سيارات الإسعاف من نقل الشهداء والجرحى من الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس، التي يتواجد تحت أنقاض منازلها المدمرة العديد من الشهداء والجرحى.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن أطقمه الطبية وفرق الإسعاف باتت مهمتهم مستحيلة، في ظل استهدافهم المستمر من قبل قناصة ودبابات الاحتلال، وكذلك انقطاع الاتصالات والإنترنت عن كافة مناطق قطاع غزة، مما عرض حياة الكثير من الجرحى والمرضى للموت، بسبب عدم القدرة على الوصول للمستشفيات والمراكز الصحية، ولم يكتف الاحتلال بقتل الأطفال والنساء والشيوخ في المدينة، بل طالت جرائمه الأموات في قبورهم من خلال تدميره لمقبرة الحي النمساوي في المدينة، ونبش القبور فيها، في جريمة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خان يونس الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت بيانات حديثة، لوزارة التجارة الخارجية المصرية، عن تصدير 313 شركة مصرية منتجاتها إلى أسواق الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المواد الغذائية.
وأفادت التقارير، أن الشركات المصرية كانت تواصل تزويد الاحتلال بالملابس والغزل والنسيج، مثل شركة "قطونيل مصر لصناعة الملابس والجوارب". بالإضافة إلى قيام شركات مصرية أخرى بتصدير الأدوات الكهربائية وأجهزة التدفئة والعوازل.
وتشمل المواد المصدرة أيضاً للاحتلال، كل من: الطوب الرملي والرخام والجرانيت من شركة "مصر للرخام والجرانيت"، بالإضافة إلى السيراميك، والأسمدة، والمنظفات، والبلاستيك.
https://t.co/ARbs8gdlwE — الموقف المصري (@AlmasryAlmawkef) January 8, 2025
وفي السياق نفسه، تشير البيانات إلى أنه: بين أبرز هذه الشركات٬ توجد شركة "فريش إليكتريك" للأجهزة المنزلية التابعة لخليل إبراهيم خليل، بالإضافة إلى شركة "هارفست فودز"، وشركة "قنديل" للزجاج، و"شركة النيل للزيوت والمنظفات".
أيضا، تضم قائمة الشركات المصدرة شركة "إيفرجرو" للأسمدة المتخصصة، و"الزيوت المستخلصة ومنتجاتها"، و"جرين لاند إنترناشيونال" التي تقع في كرداسة، و"أورانج ويف" للعصائر، و"اليكترولكس مصر" للأجهزة المنزلية، و"المصرية الدولية للمنتجات الغذائية - جريت فود"، والشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز.
إلى ذلك، تشمل القائمة أيضاً "التاج الذهبي" للاستيراد والتصدير، وشركة "الأمل" للبلاستيك، والاتحاد للملابس، و"أكوباك ايجيبت" لصناعات التغليف، و"مكة" للبلاستيك، و"أثمار" للاستيراد والتصدير التابعة لأيمن محمد محمد سلومة، و"موبكو" للأسمدة، و"مصر للكيماويات"، ومصنع السلام للجلاش الآلي التابع لمصطفى علي مصطفى، بالإضافة إلى "شركة مصر كافيه".
ومن المفارقات، بحسب التقارير المُتفرّقة، فإن: شركة "بيت المقدس" الدولية تدرج أيضاً ضمن قائمة الشركات المصدرة للاحتلال، إلى جانب "الدلتا للطوب الرملي"، و"سامسونج الكترونيكس مصر"، و"راية فودز"، و"جرين هاوس" للصناعات الغذائية.
كذلك، تندرج الشركات التالية، ضمن المصدرة للاحتلال: "المتحدة لعبوات ومستلزمات الدواجن"، و"العتال للصناعات الهندسية"، و"اتش بي جروب الصناعية سيراميكا ارت"، و"ا. خ. ى جروب ايجيبت" للمشروبات الغازية.
في المقابل، كشفت أحدث بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي عن نمو حجم التبادل التجاري بين مصر والاحتلال الإسرائيلي، خلال النصف الأول من عام 2024،
وبحسب تقرير معهد السلام لاتفاقات إبراهام. قد بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين خلال هذه الفترة 246.6 مليون دولار، محققًا نموًا بنسبة 53 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
في عام 2023، زادت التجارة بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 10 في المئة مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 2.359 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى الاحتلال الإسرائيلي 144 مليون دولار، بينما بلغت الواردات المصرية من الاحتلال 2.2 مليار دولار.
Abraham Accords ties continue to grow!
As President @realDonaldTrump's election brings a renewed focus on strengthening & expanding the #AbrahamAccords, economic ties between Israel and its peace partners continue to grow.
Year-over-Year, in the first 9 months of 2024, trade… pic.twitter.com/9fO9hctdaU — Abraham Accords Peace Institute (@Peace_Accords) November 20, 2024
ووفقًا لمنشور معهد السلام لاتفاقات إبراهام على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تعكس هذه الأرقام ديناميكية العلاقات التجارية في المنطقة؛ فيما يؤكد المعهد أن: تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي يظل عاملًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام في الشرق الأوسط على المدى الطويل.
إثر ذلك، تزايد نشاط الشركات المصرية في تصدير السلع والمنتجات نحو دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوان الاحتلال على كامل قطاع غزة المحاصر، وعلى الرغم من استهداف جماعة الحوثي اليمينة للسفن المتجهة إلى الاحتلال عبر البحر الأحمر.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد حوّل قطاع غزة إلى منطقة مدمرة بالكامل، حيث كشفت البيانات الأممية أن الاحتلال هدم حوالي 70 في المئة من جميع المنازل في غزة، وفي شمال غزة اقتربت نسبة التدمير من 100 في المئة.
ومع هذا الدمار الهائل، شرّد الاحتلال 90 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، وفقًا لمسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، فيما حوّلت الآمنين في بيوتهم إلى نازحين قسرا، في خيام لا تقيهم من المطر ولا تحميهم من البرد، حتى أن 6 أطفال فلسطينيين ماتوا من البرد في الخيام خلال الفترة الماضية.