المناطق_واس

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة , اليوم, اكتمال خطة سلاسل الإمداد والطلب للمياه في القطاع الحضري التي تنتج عنها مشاريع المياه كافة بالمملكة، وتشمل التجمعات السكانية والمشاريع التنموية العملاقة بالمملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتأتي هذه الخطة في إطار سعي الوزارة الدائم إلى تحسين جودة الخدمات المائية، وتعزيز الاستدامة في قطاع المياه، وتعظيم الاستفادة من الموارد والاستثمارات المائية المتاحة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للمياه كأحد محاور رؤية المملكة 2030.

أخبار قد تهمك “البيئة”: خطة لتطوير قطاع النفايات بالمملكة للوصول إلى إعادة تدوير تصل 95% ودعم الناتج المحلي بأكثر من 120 مليار ريال 14 يناير 2024 - 5:26 مساءً “البيئة” تصدر 196 مخالفة لمصادر المياه واستخداماتها خلال 2023 4 يناير 2024 - 8:02 مساءً

وأوضحت الوزارة أن الخطة ترتكز على افتراضات مدروسة وبيانات وإحصاءات دقيقة ويتم تحديثها بشكل دوري، وتواكب كافة متطلبات التنمية المستدامة، وتطبق أفضل معايير أمن الإمداد واعتبارات الطوارئ، وتستخدم قواعد البيانات في بيئة نظم المعلومات الجغرافية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة ومتابعة تنفيذ مشاريعها.

وأضافت أن الخطة جرى إعدادها بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص، وتعتمد على أسس القيمة الاقتصادية المضافة من مشاريع إعادة استخدام المياه المعالجة، حيث درست أكثر من (120) محطة، واستقبلت أكثر من (10) آلاف طلب من مختلف القطاعات، مما يعظم الفائدة من الأصول ويحقق مبادئ كفاءة الانفاق.

وأشارت الوزارة إلى أن مشروع خطة سلاسل إمداد القطاع الحضري بالمياه مر بعدة مراحل وخطوات مهمة, حيث تم العمل بالتعاون مع شركاء النجاح على (35) منظومة إمداد؛ لخدمة أكثر من (14) ألف تجمع سكاني في المملكة، كما تضمن المشروع مراجعة وتخطيط مسارات خطوط النقل والتصاميم الأولية لأطوال تجاوزت (18) ألف كم، لخدمة (775) بوابة استلام، وتعريف مواقع وسعات أكثر من (195) مليون متر مكعب من الخزن الإستراتيجي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة أکثر من

إقرأ أيضاً:

انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزة

سرايا - قالت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، إن نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن هدم المباني واستخدام الذخائر في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغت أكثر من مليوني طن، وحوالي 60 مليون طن متري من مكافئ الكربون.

وجاء ذلك في تقرير قدمه مدير دائرة الرقابة والتفتيش في سلطة جودة البيئة بهجت جبارين حول آثار العدوان وتداعياته على الموارد والبيئة في الفترة الممتدة منذ بدء العدوان حتى شهر نيسان/ أبريل الماضي، خلال جلسة حوارية نظمتها جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة في الأردن.

وأشار إلى أن أكثر من 60% من وحدات إنتاج الطاقة على المنازل، والمدارس، والمستشفيات، والمنشآت الصناعية، البالغ عددها 12400 وحدة، دمرت بالكامل، إضافة إلى تدمير بشكل كلي أو جزئي تسع محطات تعمل على معالجة 120 ألف متر مكعب من المياه.

ولفت جبارين، إلى أن العدوان قضى بشكل كلي أو جزئي على التنوع الحيوي، موضحا أن قطاع غزة يتمتع بوجود ما بين 150-200 نوع من الطيور، وحوالي 20 نوعا من الثدييات، و20 نوعا من الزواحف التي تعتبر نادرة ومهددة بالانقراض.

وتابع: تراكم أكثر من 270 ألف طن من النفايات الصلبة المنزلية والصناعية في الأزقة، والشوارع، وأماكن اللجوء والشواطئ، والبحر، ومحطات الترحيل، دون نقل أو ترحيل أو معالجة، إذ دمرت محطات الترحيل بشكل كلي أو جزئي، في وقت لم تعد فيه المكبات الصحية تعمل.

وأردف جبارين: السواحل البحرية تشهد تراكما للنفايات الصلبة المنزلية على الشواطئ، مع تلويث بيئة البحر بعشرات الآلاف من أطنان المياه العادمة والأسلحة، كما أن نسب تلوث المياه الجوفية زادت عن أكثر من 97%، وتم تدمير حوالي 40 بئرا للمياه بصورة كاملة، وتجريف 5000 متر طولي من قنوات تصريف مياه الأمطار والمناهل.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة دريد محاسنة، إن مصادر المياه كافة قد جرى تلويثها جراء العدوان، ما يتطلب سنوات لحل هذه المشكلة.

ولفت إلى أن “صحيفة الغارديان” البريطانية أشارت إلى أنه خلال شهرين فقط من العدوان على غزة، تم بث انبعاثات لثاني أكسيد الكربون تساوي حوالي 250 ألف طن، ما يعادل ما تنتجه أي دولة أوروبية خلال عامين.

وأضاف محاسنة، أن العدوان أدى إلى تلويث المياه البحرية وغذاء الأسماك المكون من الكائنات الدقيقة والنباتات البحرية، محذرا من أن تلوث المياه البحرية لا يقتصر على قطاع غزة وحده، بل يمتد إلى مياه البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت مديرة الإعلام والتواصل في المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مي الصايغ، قالت إن الاعتداء على الموارد الطبيعية في غزة يخالف ما ورد في القانون الدولي الإنساني.

وأوضحت أن هناك قواعد خلال الحروب لا يمكن خرقها تتعلق بحماية الإنسان وكرامته، وكذلك البيئة الطبيعية، كما ورد في البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف لعام 1949، والذي يحظر الأضرار بالبيئة بأي شكل من الأشكال.

وشددت الصايغ، على أن حياة أهالي قطاع غزة في خطر نتيجة انتشار مياه الصرف الصحي إلى خيم اللاجئين، والتي تتسرب إلى التربة، ما يهدد أمنهم الغذائي على المدى المتوسط والمدى الطويل.

وأشارت إلى أن هناك 4000 شخص من القاطنين في الخيام يتشاركون بمرحاض واحد، ما يسبب إصابتهم بالأمراض، في وقت تم فيه قطع العديد من الأشجار المعمرة لاستخدامها كبديل عن الوقود.
إقرأ أيضاً : غارات للاحتلال وقصف مدفعي مكثف على بلدات جنوب لبنانإقرأ أيضاً : بلدية غزة: "أزمة صحية وبيئية" بسبب تكدس أكثر من 100 طن نفاياتإقرأ أيضاً : انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال


مقالات مشابهة

  • وزير الموارد البشرية والتوطين يواصل تفقد تجهيزات القطاع الخاص للالتزام بـ “حظر العمل وقت الظهيرة”
  • انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزة
  • وزارة “البيئة” ترعى مذكرة تعاون لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وإدخال أنظمة جديدة تطبق لأول مرة في الشرق الأوسط
  • “نائب وزير البيئة” يعلن عن إطلاق أول تحالف سعودي للتقنيات الزراعية والغذائية
  • موسم جدة 2024.. القيصر في المملكة استمرارًا لجولة ألبوم “مع الحب”
  • “الموار المائية الليبية” تستورد شحنة مواد لمحطة تحلية طبرق
  • ارتفاع نوالين الشحن البحري وتأخر سلاسل الإمداد تحديات تواجه حركة التجارة العالمية
  • بـ46 ْمئوية..”الأحساء” تسجّل أعلى درجة حرارة اليوم بالمملكة
  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
  • “أمانة نجران” ترصد 394 مخالفة للمباني خلال شهر يونيو