حماس: المقاومة تدير المعركة بقوة واقتدار وقدمنا لمصر وقطر مقترحاً لإنهاء العدوان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، أن كتائب القسام وسرايا القدس والمقاومة “لا تزال تدير المعركة بقوة واقتدار”.
كما أكد أن أي عملية لإطلاق الأسرى “يجب أن تستند أولاً إلى وقف شامل للعدوان على غزة”، كاشفاً أن هناك تصوراً “قدمناه لقطر ومصر يحقق ما نريد، لكن هناك مماطلة من الكيان الصهيوني”.
وقال حمدان إن 800 ألف فلسطيني يعيشون في مجاعة حقيقية “بسبب منع الاحتلال إدخال الإمدادات الضرورية إلى قطاع غزة”.
ولفت إلى أن الأدوية التي “نقدمها للأسرى بدأت تنفد” بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن أي مبادرة لإدخال الأدوية للأسرى “يجب أن تشمل إدخال الأدوية للفلسطينيين في غزة”.
وأمل في ختام حديثه، “ألا يعطل نتنياهو التفاهم الذي توصلنا إليه بوساطة قطر لإدخال الأدوية”.
وذكر خلال مؤتمره الصحافي، أن أكثر من 7000 مفقود ما زالوا تحت الأنقاض ومعظمهم من الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ أكثر من 2000 مجزرة ضد المدنيين في غزة خلفت أكثر من 21 ألف شهيد.
وعن الوضع في الضفة الغربية، قال حمدان إن “المقاومة في الضفة لن يثنيها القتل عن أداء واجبها، إذ إن معركة طوفان الأقصى تعني كل فلسطين ومستقبلها”، ودعا في هذا السياق أجهزة الأمن الفلسطينية إلى توجيه السلاح نحو قوات الاحتلال.
كما رأى أن التلاحم الوطني بين أبناء شعبنا يؤكد أن هذا الشعب “يحتضن مقاومته ويؤمن أن خياره الاستراتيجي هو المقاومة”، وأن المطلوب هو أن يقف “الكل الوطني صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال ونازيته تجاه شعبنا”، مؤكداً ضرورة تصعيد الثورة والمقاومة.
وأكد أن “استمرار الاحتلال في جرائمه يمثل وصمة عار تاريخية، “لكل المتقاعسين ممن امتنعوا حتى اللحظة من تجريم الاحتلال”.
وشدد حمدان على أن “الإدارة الأمريكية شريكة في قتل شعبنا ولن تكون بمعزل عن المساءلة قانونياً وأخلاقياً”، مشيراً إلى أن “تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأخير، هو تعبير عن إفلاس سياسي وأخلاقي للإدارة الأمريكية، ومحاولة لدمج كيان قاتل في أمتنا”.
كما أضاف أن “حكومة ألمانيا، وبالشراكة وبدعمها لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تستعيد التاريخ النازي بأبشع صوره”.
كذلك، أدان حمدان العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، و”نُشيد بمواقف أنصار الله والجيش اليمني”.
ورحب القيادي في حماس، بإعلان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عزمه دخول غزة وكسر الحصار.
وتابع أن “كل يوم جديد من العدوان الإسرائيلي على شعبنا يمثل تهديداً حقيقياً لحياة الأسرى لدى المقاومة”، مؤكداً أن “الأعداء لن ينجحوا في تحقيق أي من أهدافهم بصمود شعبنا وببسالة مقاومتنا”.
وجدد التأكيد أن تشكيل أي حكومة فلسطينية هو شأن فلسطيني خالص ولا شأن لأمريكا ولأي كان فيه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستعمرات ببعض.
بالإضافة إلى التهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وتابع البيان: «نطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا».
كما حملت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية الفلسطينية النفخ بالبوق في باحات الأقصى تصعيد خطير نحو هدمه وبناء الهيكل المزعوم
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام المسجد الأقصى
الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبنا بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير